محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

المدير التنفيذي لشركة «نيسان» يطلق طراز «باترول» الجديد كلياً

المدير التنفيذي لشركة «نيسان» يطلق طراز «باترول» الجديد كلياً
محتوى مـروج
TT

المدير التنفيذي لشركة «نيسان» يطلق طراز «باترول» الجديد كلياً

المدير التنفيذي لشركة «نيسان» يطلق طراز «باترول» الجديد كلياً

كشفت شركة «نيسان»، مساء أمس، عن سيارة «باترول» الجديدة كلياً، في حدثٍ عالميّ أقيم بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، بحضور ماكوتو أوشيدا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «نيسان موتورز».

وتحت شعار «رحلة نيسان باترول - الشرق الأوسط»، سلّط حفل الإطلاق العالمي الضوء على فصل جديد في مسيرة طراز «نيسان - باترول»، وتضمن عرضاً لإرث وتراث هذه السيارة الرياضية متعدّدة الاستخدامات، التي كُشف الستار عن الجيل السابع منها في «مشهد مهيب يُبرز هويتها العريقة وتاريخها الطويل وقدراتها في التغلب على أصعب التضاريس».

حضر الحدث العالمي أكثر من 600 ضيف، في مقدمتهم شخصيات رفيعة المستوى، ومسؤولون عالميون من شركة «نيسان»، وممثّلون عن شركاء العلامة التجارية من منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى حشد كبير من وسائل الإعلام من حول العالم. وبُثت مجريات الحدث مباشرة على الهواء عبر القنوات التلفزيونية، والمنصات الرقمية، وصفحات التواصل الاجتماعي. وتخلل الحدث عرض مفصّل لأيقونة «نيسان» الجديدة كليّاً، قدّمه كل من ألفونسو ألبايسا، نائب الرئيس الأول لـ«التصميم العالمي»، وإيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي لـ«التخطيط» في «نيسان»، وسلّطا الضوء على تطور تصميم «نيسان - باترول» و«تميزها الهندسي وابتكاراتها الرائدة».

وقال ماكوتو أوشيدا: «يعدّ (نيسان - باترول) الطراز الأعرق من حيث تصنيعه الممتدّ على خط الإنتاج في تاريخ شركة (نيسان). وبفضل شغف وجهود فريق العمل في (نيسان) على مدى العقود الماضية، واصلت سيارة (نيسان - باترول) إرثها العريق الذي يجمع بين قدراتها على الطرق الوعرة وفخامتها ورقيّها وابتكارها. ولطالما حظيت (نيسان - باترول) بعلاقة تاريخية وثيقة مع مجتمع الشرق الأوسط، ومن هنا، جاء اختيارنا هذه المنطقة، وتحديداً أبوظبي، لاستضافة هذا الحدث العالمي المهم، وللكشف عن الجيل السابع من سيارة (نيسان - باترول). ويعدّ هذا الطراز الجديد كليّاً واحداً من بين 5 سيارات رياضية متعددة الاستخدامات ستقدَّم إلى الشرق الأوسط، في إطار خطة أعمالنا العالمية (ذا أرك)؛ مما يؤكد التزام (نيسان) بتلبية تطلعات عملائها والمنطقة بوجه عام».

وفي إطار الفكرة التي تمحورت حولها فعاليات الحدث، استمتع الحضور بـ«منطقة باترول التراثية» التي خُصصت لعرض الأجيال السابقة من سيارة «نيسان - باترول» منذ ظهورها لأول مرة في عام 1951، بوصفها «سيارة متعددة الاستخدامات للطرق الوعرة، وصولاً إلى مكانتها الحالية رمزاً للقوة والفخامة والهيبة». وتضمن الحدث أيضاً تكريماً لسائقي «باترول» في جميع أنحاء العالم، «مع استعراض أعلام الدول التي لا تزال (نيسان - باترول) تترك فيها بصماتها، حيث احتفت هذه البادرة الرمزية بإرث (نيسان - باترول) وارتباطها العميق بعملائها المخلصين، مما يؤكد المكانة العالمية لهذه السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات».

من جهته، قال تييري صباغ، نائب رئيس «نيسان» و«إنفينيتي» في السعودية والشرق الأوسط: «انطلاقاً من أهميتها بالنسبة إلينا في (نيسان)، تواصل منطقة الشرق الأوسط تأدية دورها الأساسي ضمن الاستراتيجية العالمية للشركة، وتمثّل اليوم منصة للعرض العالمي الأول لسيارة (نيسان - باترول) الجديدة كلياً. وتُعدّ استضافة منطقتنا هذا الحدث الكبير شهادة على عمق العلاقات بين (نيسان) وعملائها، والدعم القيّم الذي نحظى به من شركائنا الإقليميين الذين لعبوا دوراً رئيسياً في تعزيز مكانة (نيسان - باترول)، وبناء إرثها؛ رمزاً للقوة والهيبة على مستوى منطقة الشرق الأوسط منذ نحو 70 عاماً».

وستتوفر سيارة «نيسان - باترول» الجديدة كلياً بخيارين للمحرك هما: «محرك V6» من 6 أسطوانات ثنائي الشاحن بسعة 3.5 لتر، وبقوة 425 حصاناً، وعزم دوران 700 نيوتن/ متر، و«محرك V6» بالتنفس الطبيعي بسعة 3.8 لتر، وبقوة 316 حصاناً، وعزم دوران 386 نيوتن/ متر. ويقترن كلا المحركين بناقل حركة آلي جديد من 9 سرعات، مما يعزز الأداء على الطرق الوعرة وداخل المدن، ويرتقي في الوقت ذاته بكفاءة استهلاك الوقود.

ويمثل التصميم الخارجي لسيارة «نيسان - باترول» تطوراً لإطلالتها المميزة، حيث يتميز بشبكه الأمامي على شكل حرف «V»، وإضاءة أمامية بتقنية «المصابيح الأمامية المتكيّفة»، وبشريط إنارة خلفية مميز بعرض السيارة بالكامل. أما من الداخل، فتقدم «نيسان - باترول» الجديدة مقصورة فاخرة مجهزة بأنظمة معلومات وترفيه متقدمة، من بينها شاشة عرض وسطية ممتدة من جهة السائق قياس 28.6 بوصة مع نظام الصوت المتميز من «Klipsch».


مقالات ذات صلة

تراجع الأسعار ومنافسة الصين يسببان أزمة لقطاع السيارات الأوروبي

الاقتصاد سيارات جديدة متوقفة في ميناء زيبروغ بلجيكا - 4 أكتوبر 2024 (رويترز)

تراجع الأسعار ومنافسة الصين يسببان أزمة لقطاع السيارات الأوروبي

يواجه قطاع صناعة السيارات في أوروبا أزمة؛ فبدلاً من التوسع السريع، تعاني سوق السيارات الكهربائية من الركود، وهو أمر يقوض الأهداف الطموحة للاتحاد الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد سيارات كهربائية صينية معدة للتصدير في ميناء يانتاي شرق البلاد (أ.ف.ب)

4 دول أوروبية تؤيد فرض الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية

قالت مصادر إن فرنسا واليونان وإيطاليا وبولندا ستصوّت يوم الجمعة لصالح فرض رسوم جمركية تصل إلى 45 بالمائة على واردات السيارات الكهربائية المصنعة في الصين.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد مقر منظمة التجارة العالمية في مدينة جنيف السويسرية (أ.ف.ب)

الصين تستأنف قضية الرسوم الكندية أمام «منظمة التجارة»

قالت وزارة التجارة الصينية، الأربعاء، إنها طلبت من منظمة التجارة العالمية الحكم في فرض كندا رسوماً جمركية باهظة على السيارات ومنتجات الصلب والألمنيوم.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد سيارات «بي واي دي» الصينية في طريقها للشحن عبر ميناء يانتاي شرق البلاد (أ.ف.ب)

أوروبا تصوت على قرار جمارك السيارات الكهربائية الصينية خلال أيام

يعتزم الاتحاد الأوروبي التصويت يوم الجمعة المقبل على ما إذا كان سيفرض رسوماً جمركية بنحو 45 في المائة على السيارات الكهربائية المستوردة المصنعة في الصين.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد زوار يتجولون في معرض عالم السيارات في مدينة الكويت 23 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

السيارات الصينية تنمو في الكويت بالسرعة القصوى

تجاوزت صادرات الصين من السيارات، اليابان العام الماضي لتصبح أكبر مُصدر للسيارات في العالم، من خلال تصدير أكثر من خمسة ملايين سيارة في 2023.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

البنك الأهلي السعودي يسلّم 184 وحدة سكنية ضمن برنامج الأهلي للإسكان التنموي

احتفل البنك الأهلي السعودي بتسليم الدفعة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانية من الوحدات السكنية برعاية وزير البلديات والإسكان
احتفل البنك الأهلي السعودي بتسليم الدفعة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانية من الوحدات السكنية برعاية وزير البلديات والإسكان
TT

البنك الأهلي السعودي يسلّم 184 وحدة سكنية ضمن برنامج الأهلي للإسكان التنموي

احتفل البنك الأهلي السعودي بتسليم الدفعة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانية من الوحدات السكنية برعاية وزير البلديات والإسكان
احتفل البنك الأهلي السعودي بتسليم الدفعة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانية من الوحدات السكنية برعاية وزير البلديات والإسكان

برعاية وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، وتزامناً مع يوم الإسكان العربي، احتفل البنك الأهلي السعودي من خلال برامجه للمسؤولية المجتمعية بتسليم الدفعة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانية من الوحدات السكنية لـ184 أسرة من الأسر الأشد حاجة للمسكن، وذلك في أضخم مبادرة للإسكان التنموي التي يشهدها القطاع الخاص حيث يعدّ البنك الأهلي السعودي أول بنك يتبنى هذا المشروع الخيري، الذي شمل تسليم 914 وحدة سكنية مُكتملة البناء خلال المرحلتين الأولى والثانية في مختلف أنحاء المملكة. كما استعرض الحفل جهود البنك في تمكين المنظمات غير الربحية في قطاع الإسكان، بالشراكة مع مؤسسة الملك خالد الخيرية.

جاء ذلك بحضور وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، والأميرة نوف بنت محمد آل سعود، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملك خالد الخيرية، ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلي السعودي سعيد الغامدي، والرئيس التنفيذي للبنك الأهلي السعودي طارق السدحان.

وثمّن وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل هذه الشراكة الاستثنائية بين القطاعين العام والخاص، التي أسهمت في تمكين الأسر من تملك المسكن الملائم، امتداداً للشراكة الاستراتيجية نحو تحقيق التكامل والتعاون بين مختلف الجهات، ما يعزز جودة الحياة والارتقاء بتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين لتوفير المسكن الملائم للأسر السعودية إنفاذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، مقدماً شكره لرئيس مجلس إدارة البنك الأهلي السعودي سعيد الغامدي، ولمنسوبيه كافة على جهودهم المبذولة.

كما أعرب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي السعودي عن فخره بالمنجزات التي تم تحقيقها، بالشراكة مع وزارة البلديات والإسكان من خلال برنامج البنك الأهلي السعودي للإسكان التنموي، الذي يأتي انطلاقاً من الاهتمام الكبير الذي يوليه البنك للمبادرات المجتمعية التنموية الهادفة، مؤكداً استمرارنا بهذه الشراكة النوعية لترسيخ هذا العمل كنموذج تنموي مستدام لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، ودعماً للجهود الحكومية وانسجاماً مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030».

كما شهد حفل البنك للإسكان التنموي الإشادة بالجهود المبذولة ببرنامج بناء القدرات، التي أسهمت في رفع كفاءة منظمات القطاع غير الربحي في مجال الإسكان، بالشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة الملك خالد الخيرية، وذلك بهدف تمكين تلك المنظمات من العمل المؤسسي والاحترافي من أجل دعم وتطوير قطاع الإسكان بمكوناته المختلفة، ليجسد بذلك صورة التكامل بين مختلف القطاعات؛ العام والخاص وغير الربحي، ما يسهم في تحقيق مستهدفات المملكة.

الجدير بالذكر أنه سيتم إطلاق المرحلة الثالثة لبرنامج البنك للإسكان التنموي ابتداءً من عام 2025م حتى عام 2027م على مدار 3 سنوات، التي ستشمل توزيع ما يزيد عن 500 وحدة سكنية جاهزة للسكن الفوري للأسر المستفيدة في مناطق ومدن مختلفة في المملكة.