فندق سانت ريجيس داون تاون دبي يطرح مفهوم الضيافة الفاخرة

فيبين خطار المدير العام: السعودية من أهم 3 أسواق لدينا في المنطقة

فندق سانت ريجيس داون تاون دبي يطرح مفهوم الضيافة الفاخرة
TT

فندق سانت ريجيس داون تاون دبي يطرح مفهوم الضيافة الفاخرة

فندق سانت ريجيس داون تاون دبي يطرح مفهوم الضيافة الفاخرة

يتطلَّع فندق سانت ريجيس داون تاون دبي الواقع على طول قناة دبي المائية إلى تقديم خدمات ضيافة متطورة تعكس معايير فندق سانت ريجيس داون تاون دبي، وتحويل إقامة كل ضيف إلى تجربة استثنائية.

ويشتهر الفندق أنه يقع على بعد دقائق من أشهر مناطق الجذب ومعالم المدينة، بما في ذلك «دبي مول»، أكبر مركز تسوق في العالم، وحي دبي للتصميم الذي يُعدّ وجهة التصميم على مستوى المدينة، ومركز دبي المالي العالمي، فيما يتميز الفندق بمجموعة متنوعة وفاخرة من تجارب تناول الطعام التي يقدمها طهاة مع العديد من المأكولات العالمية والكوكتيلات المعدَّة على يد متخصصين ويضم فندق سانت ريجيس داون تاون دبي 298 غرفة، فيما تتضمن فنادق دلتا 246 غرفاً.

وقال فيبين خطار المدير العام لفندق سانت ريجيس داون تاون دبي وفنادق دلتا باي ماريوت إنه يحرص دائماً على تحويل إقامة كل ضيف إلى تجربة استثنائية، وذلك من خلال خبرة واسعة في قطاع الضيافة تزيد على 20 عاماً في كل من المملكة المتحدة، والشرق الأوسط، والهند وأفريقيا، الأمر الذي يتيح لي منح جميع الضيوف تجارب تعكس أعلى مستويات الفخامة والخدمة التي لطالما عُرِفت بها علامة سانت ريجيس وفنادق دلتا.

وأضاف: «منذ انضمامي إلى فندق سانت ريجيس داون تاون دبي عملتُ جنباً إلى جنب مع فريقي، واستطعنا تحقيق سلسلة من الإنجازات التي حطمت الأرقام القياسية في عام 2023 معاً، حيث سجَّل الفندق أعلى نتيجة في استطلاع التفاعل السنوي منذ افتتاحه، ويعود الفضل في ذلك إلى نهجه الذي يركز على رضا الموظفين، كما شكَّل شهر سبتمبر (أيلول) 2023 محطة تاريخية في مسيرة فندق سانت ريجيس داون تاون دبي؛ إذ حاز على تصنيف 4 نجوم من دليل فوربس ليؤكد على التزامه بتقديم تجارب فاخرة لا مثيل لها».

وتطرق خطار إلى أهمية أسواق السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وقال: «تشكل المملكة وبلدان مجلس التعاون الخليجي أسواقاً أساسية بالنسبة إلى وجهاتنا الفندقية، سانت ريجيس داون تاون دبي وفنادق دلتا، حيث تصنف السعودية ضمن أهم 3 أسواق لدينا؛ إذ يساهم الزوار القادمون من بلدان مجلس التعاون الخليجي في 25 إلى 30 في المائة من أعمالنا، علماً بأن نصفهم يأتي من السعودية بالتحديد، ويلبي فندق سانت ريجيس داون تاون دبي هذا المطلب من خلال خدماته الاستثنائية، ما يجعله وجهة مثالية».

وزاد المدير العام لفندق سانت ريجيس داون تاون دبي وفنادق دلتا باي ماريوت: «يأتي نحو 30 في المائة من زوار الفندق من بلدان مجلس التعاون الخليجي، ما يعني أن من 30 إلى 40 ألف مسافر من هذه المناطق يزورون فندق سانت ريجيس داون تاون دبي سنوياً، وتؤكد هذه الأرقام على الدور الحيوي الذي تؤديه بلدان مجلس التعاون الخليجي، لا سيما المملكة، في الخصائص الديموغرافية لضيوفنا، وهنا تكمن أهمية تقديم خدمات مصممة خصيصاً لتلبية توقعاتهم في مجال الضيافة الفاخرة والاستثنائية».

وأشار خطار إلى الخطط التوسعية حيث وضعت ماريوت الدولية عدداً من الخطط التوسعية لهذا العام، بما فيها مشاريع مرموقة في السعودية وسلطنة عُمان.

فيبين خطار المدير العام لفندق سانت ريجيس داون تاون دبي وفنادق دلتا باي ماريوت

وأوضح أن من أبرز هذه المشاريع، فندق سانت ريجيس الرياض الذي افتُتح في السعودية في أواخر عام 2023، حيث شكَّل هذا الافتتاح خطوة بارزة في قطاع الضيافة الفاخرة، كما تم افتتاح منتجع سانت ريجيس البحر الأحمر ليصبح أول منتجع يفتح أبوابه على جزيرة خاصة في البحر الأحمر. وفي هذا الصيف، وقال: «نتطلع قُدماً لافتتاح منتجع سانت ريجيس الموج مسقط ليصبح أول مشروع تطلقه العلامة في سلطنة عُمان. وسيرسي هذا الفندق معياراً جديداً للفخامة عبر الجمع بين التراث العُماني الأصيل وأعلى درجات الرقي والفخامة التي تُعرَف بها علامة سانت ريجيس، ليختبر الضيوف أسلوب حياة رفيع المستوى على الريفييرا في الواجهة البحرية العصرية للمدينة. وبالتالي، تؤكد هذه الخطط التوسعية على التزام ماريوت الدولية بالدخول إلى أسواق جديدة ومنح الضيوف تجارب فاخرة لا تشبه سواها».

وتابع: «يتوقَّع ضيوفنا مستوى متميزاً من الفخامة والراحة خلال إقامتهم، وتلتزم علامتنا التزاماً ثابتاً بتحقيق هذا المعيار والفضل في هذا الإنجاز يعود إلى فريق الإدارة الاستثنائي على تحقيق أعلى مستويات التميز، حيث نسعى جاهدين إلى تقديم خدمات استثنائية، وتحقيق أعلى مستويات الراحة في كل مرحلة من مراحل تجربة الضيوف سواء قبل إقامتهم خلالها وبعدها، كما أن حرصنا الشديد على استباق توقعات الضيوف من حيث الخدمة الفاخرة وتحقيق رغباتهم هو الذي يميزنا كعلامة رائدة في مجالها بترسيخ نجاحنا أولاً في علامتنا المرموقة، وثانياً في الأفراد الرائعين الذين يمثلونها».



السعودية تعزز المرونة السيبرانية من خلال تنمية المهارات لتحقيق أهداف رؤية 2030

TT

السعودية تعزز المرونة السيبرانية من خلال تنمية المهارات لتحقيق أهداف رؤية 2030

حققت المملكة تقدماً ملحوظاً في مسيرة التحول الرقمي ضمن أجندتها الطموحة لرؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز للتجارة والابتكار والاستثمار مدعوماً بأدوات التمكين الرقمي كافة، وإلى جانب سعيها لبناء بنية تحتية رقمية متطورة، تعمل البلاد أيضاً على توسيع نطاق تطويرها وجاهزيتها في مجال الأمن السيبراني، لتحتل مرتبة متقدمة بين مصاف الاقتصادات العالمية الرائدة لقدراتها السيبرانية.

وفي ظل مساعي المملكة لتسريع وتيرة طموحاتها الرقمية، أدت زيادة الوعي بتهديدات الأمن السيبراني والحاجة الملحة لحماية الأصول الرقمية إلى دفع المملكة لتعزيز مشهد الأمن السيبراني من خلال وضع استراتيجيات وتشريعات قوية وتركيز الاهتمام على حماية البيانات.

وأسفرت هذه الجهود عن تحقيق السعودية المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني، وذلك ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا.

وقد كان لاجتماع الاقتصاد المزدهر والتوترات الجيوسياسية والاعتماد السريع للحلول التقنية ذات المستوى العالمي عبر القطاعات أثره في جعل المملكة واحدة من أكثر دول العالم تعرضاً للهجمات من قبل الجهات الفاعلة في مجال التهديد السيبراني.

وعلى الصعيد العالمي، تضاعفت الهجمات السيبرانية منذ تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث من المتوقع أن تكلف الجرائم السيبرانية العالم أكثر من 23 تريليون دولار أميركي بحلول عام 2027، مقارنة بـ8.4 تريليون دولار في عام 2022.

ويتسبب تزايد وتيرة الهجمات السيبرانية وتعقيدها في خسائر فادحة، لا سيما في الاقتصادات الخليجية. وبرغم انخفاض عدد التهديدات السيبرانية الإجمالية في المملكة بنسبة 19 في المائة عام 2023 مقارنةً بعام 2022، فإن متوسط ​​تكلفة الهجوم السيبراني على مؤسسة في السعودية والإمارات بلغ 6.53 مليون دولار؛ أي أكثر بنسبة 69 في المائة من المتوسط العالمي.

وقال قيس الزريبي، المدير العام لشركة «كورسيرا» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إنه مع تزايد التحديات التي يواجهها مشهد التهديدات السيبرانية، أصبحت الحاجة إلى وجود متخصصين ماهرين في مجال الأمن السيبراني أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. وللتخفيف من عواقب الهجمات السيبرانية، لا تقتصر المملكة على الاستثمار فقط في الأدوات والخدمات والممارسات لرصد حوادث أمن المعلومات والاستجابة لها، ولكنها تعمل أيضاً على استكمال استراتيجياتها الخاصة بالمرونة السيبرانية من خلال برامج التعليم والتدريب التي تهدف إلى بناء كوادر بشرية وطنية ماهرة قادرة على تلبية احتياجات المملكة في هذا المجال.

قيس الزريبي المدير العام لشركة «كورسيرا» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

وتلعب الهيئة الوطنية للأمن السيبراني دوراً محورياً في دفع العديد من الجهود السيبرانية في المملكة، ما يضمن وجود سياسات ومبادرات قوية لحماية الأصول الرقمية الوطنية. ومن خلال خطط لاستثمار 40 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي، تنشط المملكة في العمل على منع واكتشاف الثغرات السيبرانية في الشبكات والبرمجيات وقواعد البيانات والحلول المستندة إلى السحابة لاستحداث بيئة رقمية أكثر أماناً ومرونة. وتؤكد الخروقات السيبرانية الكبيرة في مختلف القطاعات، لا سيما في قطاعات مثل الطاقة والتمويل والرعاية الصحية التي تعتمد بشكل كبير على البيانات والشبكات، على الحاجة الملحة لوجود مختصين في الأمن السيبراني للحماية من التهديدات والثغرات السيبرانية. وستؤدي زيادة الطلب على حلول الأمن السيبراني إلى نمو سوق الأمن السيبراني في المملكة بمعدل نمو سنوي مركب قدره 14 في المائة خلال الفترة 2024-2030، ليصل إلى 1.477.2 مليون دولار بحلول عام 2030.

وحالياً، تقع 4 من أسرع 10 وظائف نمواً في السعودية ضمن مجالات الأمن السيبراني وتحليل البيانات وتطوير البرمجيات. وبما أن الطلب على خبرات الأمن السيبراني يفوق العرض بكثير، يتعين على الحكومة والقطاع والأوساط الأكاديمية التعاون لتطوير وتوسيع المسارات لرعاية المواهب في هذا المجال. وتشكل استثمارات الحكومة السعودية في مبادرات تعزيز المهارات الرقمية، بما في ذلك خطة بقيمة 1.2 مليار دولار لتدريب 100 ألف شاب بحلول عام 2030 في مجالات حيوية مثل الأمن السيبراني، خطوة حاسمة في هذا الاتجاه. وتتفوق المملكة اليوم على المتوسط العالمي في اتجاهات الأمن السيبراني بنسبة 3.1 في المائة مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 2.5 في المائة.