«لا بيتيت ميزون الرياض» يطلق تجربة المطبخ المتوسطي

 «لا بيتيت ميزون الرياض» يطلق تجربة المطبخ المتوسطي
TT

 «لا بيتيت ميزون الرياض» يطلق تجربة المطبخ المتوسطي

 «لا بيتيت ميزون الرياض» يطلق تجربة المطبخ المتوسطي

أعلن «لا بيتيت ميزون (إل بي إم) الرياض»، المطعم الشهير عالمياً المستوحى من الريفيرا الفرنسية، عن إطلاق تجارب مميزة تمزج أطايب المطبخ الفرنسي التقليدية مع اللمسات الفنية والنكهات الأصيلة المتوسطية، التي ترسي معايير جديدة لمفهوم فن الطهو في السعودية.

ويقدم المطعم، الحائز على جوائز، لضيوفه في الرياض أشهى أطباقه الشهيرة المستوحاة من المطبخ المتوسطي. ويتألق ديكور المطعم بأثاثه المبتكر من المواد الطبيعية، وأغطية الطاولات الفاخرة، ويتميز بأرضيته الرخامية التي تعكس التقاليد الراقية لتجارب تناول الطعام الفرنسية، في حين تضفي الإكسسوارات المستوحاة من العصر الذهبي الأوروبي لمسات من جمال وروعة الريفيرا الفرنسية. وتتزين جدران المطعم بمجموعة فنية فريدة، تضم أعمالاً فنية مذهلة ومبتكرة تحتفي بتميز مطعم «إل بي إم الرياض».

ويقدم المطعم لضيوفه مجموعة متكاملة من التجارب في ركن المقهى على طراز «البيسترو»، وفي تراس الهواء الطلق إلى جانب قاعة الطعام الرئيسية، التي توفر للضيوف خيارات الجلوس المريح في الهواء الطلق، أو تناول الطعام ضمن أجواء رسمية راقية، ما يجعله الوجهة المثالية للراغبين في الاستمتاع بتجربة تناول طعام فاخرة على مدار اليوم.

ويقدم «لا بيتيت ميزون (إل بي إم) الرياض» للضيوف قائمة طعام فاخرة، تضم أشهى أطباقه المميزة، مثل «بوراتا الطماطم» (بوراتا مع الطماطم الكرزية والريحان) وطبق «حلزون بورغندي» (الحلزون المتبل بأعشاب الثوم الطازجة)، إلى جانب الأطباق الشهيرة، مثل «ريجاتوني» أو «شامبنيون إيه بارميزان» (باستا ريجاتوني المحضرة في المطعم مع الكريمة والفطر)، و«كوكليه» أو «سيتروين كونفيت» (الدجاج الصغير المتبل)، إضافة إلى طبق «جاتوه» أو «فرماج فراي» (تشيزكيك بالفانيليا مع كومبوت التوت)، التي تضمن تجربة تناول طعام شهية ترضي مختلف أذواق الضيوف.

وترتقي تشكيلة مشروبات المطعم مع مستوى تميّز أطباقه، وتتضمن خيارات متنوعة من المشروبات التي تتكامل مع النكهات المتوسطية الشهية، وتضم قائمة المشروبات مجموعة واسعة من «الموكتيلات» والعصائر الطازجة، وأصناف الصودا المبتكرة بعناية لتثري مختلف وجبات الطعام الغنية.

ويجري تحضير هذه المشروبات بحرفية عالية على يدّ كل من تيبور كراسينيكس، المدير العالمي لقسم ركن المشروبات في «إل بي إم»، وسيمون ندوتا، مدير ركن المشروبات لدى «إل بي إم الرياض»، اللذين يتمتعان بخبرة عالمية واسعة، تعززها حصولهما على كثير من الإرشادات، ما يضمن تحضير المشروبات بدقة وعناية فائقة لا تضاهى.

ومن أبرز الكوكتيلات المبتكرة التي يقدمها المطعم لضيوفه، كوكتيل «توماتي-نو» المكوّن من عصير الطماطم الطازج، مع رشة من الفلفل الخشن، الذي يمثل بديلاً منعشاً للمشروبات التقليدية، ليصبح المشروب المفضل لدى الضيوف.

وتشتهر «لا بيتيت ميزون (إل بي إم) الرياض» بتقديم تجربة تناول طعام فاخرة تعكس جوهر الأناقة المتوسطية والرقي الفرنسي، وسط العاصمة السعودية النابضة بالحياة، وسرعان ما أصبح الوجهة المفضلة لدى عشاق المأكولات المتوسطية، والراغبين بالاستمتاع بتجربة تذوق لا مثيل لها، وذلك بفضل أطباقه المتنوعة المحضرة بحرفية عالية.

كما يلتزم المطعم بالحفاظ على تراثه العريق، والاحتفاء بالنكهات التقليدية وفق أعلى مستويات الضيافة، ما يضمن للضيوف تجربة فريدة تزخر بالمتعة والذكريات الجميلة التي تجسد جوهرة «لا بيتيت ميزون».



«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً
TT

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

«كوب 16» الرياض يقدم إرثاً داعماً لجهود مكافحة التصحر عالمياً

شهد مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الرياض، إطلاق «أجندة عمل الرياض»، وهي المبادرة البارزة التي تهدف إلى حشد جهود وطاقات وموارد الجهات الفاعلة من الدول، لتقديم عمل دائم بشأن إعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز القدرات على مواجهة الجفاف.

وعلاوة على ذلك، كان المؤتمر أيضاً منصة للإعلان عن مجموعة من المبادرات، بالإضافة إلى إطلاق «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف»، والتي تساعد في نقل طرق الاستجابة لهذا التحدي البيئي من النهج القائم على إدارة الأزمات إلى الاستعداد المسبق عن طريق بناء القدرات قبل وقوع الكوارث.

وتضمن المؤتمر تقديم تعهدات تمويلية بلغ حجمها 2.15 مليار دولار لدعم «شراكة الرياض العالمية» من مختلف الدول، كما تم التعهد بمبلغ 10 مليارات دولار من قبل مجموعة التنسيق العربية، لدعم المبادرات العالمية الرامية لمعالجة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر.

وركز المؤتمر على أوسع قضايا تدهور الأراضي والتصحر نطاقاً؛ إذ تساعد «أجندة عمل الرياض» في حشد العمل العالمي لمواجهة هذه التحديات، وذلك خلال فترة رئاسة المملكة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر طوال العامين القادمين، وفي السنوات اللاحقة.

واشتملت جهود المملكة على إطلاق ثلاث مبادرات بيئية مهمة، منها «شراكة الرياض العالمية لمكافحة الجفاف» التي تم إطلاقها في أول أيام المؤتمر، والموجهة لدعم ثمانين دولة من أكثر الدول عُرضة لأخطار الجفاف، وتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة. وأطلقت أيضاً مبادرة «الإنذار المبكر» من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة «قطاع الأعمال من أجل الأرض» التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها.