نزار ناقرو: غياب مقياس حقيقي لرصد نسب المشاهدة ليس في مصلحة الإعلام

رئيس التنفيذي لشركة «روتانا للخدمات الإعلانية»، أكد أن قنوات المجموعة في قائمة الأكثر مشاهدة.

نزار ناقرو الرئيس التنفيذي لشركة «روتانا للخدمات الإعلانية»
نزار ناقرو الرئيس التنفيذي لشركة «روتانا للخدمات الإعلانية»
TT

نزار ناقرو: غياب مقياس حقيقي لرصد نسب المشاهدة ليس في مصلحة الإعلام

نزار ناقرو الرئيس التنفيذي لشركة «روتانا للخدمات الإعلانية»
نزار ناقرو الرئيس التنفيذي لشركة «روتانا للخدمات الإعلانية»

أوضح الرئيس التنفيذي لشركة «روتانا للخدمات الإعلانية» نزار ناقرو، أنّ مجموعة «روتانا» لديها مكانة رائدة بوصفها منظومة إعلامية متكاملة في المملكة وعلى الصعيدين العربي والعالمي، كجزء لا يتجزأ من الصناعة الإعلامية الدولية، حيث تقدّم حلولاً إعلامية متنوعة وشاملة بجودة فائقة، تشمل وسائل الاتصال كافة؛ لتلبيةً لاحتياجات الجمهور.

وأكد أن «روتانا» تسعى جاهدة لتقديم أفضل الخدمات والحلول، مع التركيز على الجودة والشفافية في كل ما تقدمه، وقال ناقرو: «تقدم مجموعة (روتانا) إعلاماً مختلفاً وحلولاً عديدة تتنوّع ما بين التلفزيون والإعلام الرقمي والإعلانات الخارجية، بوصفها أكبر منتج للأفلام والأغاني، وتملك أكبر مكتبة للأفلام العربية، ولدينا خطط توسعية واستثمارات بمئات الملايين من الريالات في الإعلانات الخارجية والمنصات الرقمية، ونوجد بقوة في الدول العربية وأيضاً في أوروبا وأميركا، ونسعى إلى تحقيق أهدافنا بالطريقة التي تُرضي طموحنا، وتقديم أفضل الحلول وأحدث التقنيات المبتكرة في صناعة الإعلام والإعلان».

وأشار إلى أن «روتانا خليجية» تمثل نبض الشارع في السوق السعودية، ولديها القدرة على الوصول إلى المشاهدين الذي يبحثون عن المعلومات والأخبار حول المملكة».

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة «روتانا للخدمات الإعلانية»: «تقدم (روتانا خليجية) باقة متنوّعة من برامج (التوك شو) التي تهدف إلى إيصال المعلومة الحقيقية كخبر أو معلومة مهمة ينتظرها المواطن».

وزاد: «ذلك ما يميزها عن القنوات الأخرى بمحتواها الموجّه خصّيصاً للمجتمع السعودي، حيث تتحدّث لغة الناس وتلامس طبيعتهم، وتُقدم برامج تناسب أبناء وبنات المملكة، وانعكس ذلك على ثقة المعلنين حيث يحرصون على وضع إعلاناتهم على قناة محترمة تقدم محتوى يتماشى مع أهداف المستهلكين والمعلنين، مما يُسهم بشكل إيجابي في زيادة نسبة المشاهدة».

وذكر أنه على الصعيد الإقليمي تحتل «روتانا خليجية» و«روتانا سينما» قائمة القنوات الأكثر مشاهدة؛ وذلك بفضل ما تتمتّع به «روتانا» من مكتبة ثرية من الأفلام العربية، فضلاً عن تنوّع برامجهما ومحتواهما الذي يتفاعل مع الشارع العربي، وعلى وجه الخصوص الشارع السعودي.

واستطرد: «يغيب عن سوق الإعلام والإعلان العربي والمحلي مقياس حقيقي لرصد نسب المشاهدة، فهناك تقييمات متباينة من جهات مختلفة لرصد نسب الجمهور والتفاعل، مثل: مقياس منصات التواصل الاجتماعي؛ حيث تحقق (روتانا) أرقاماً مليارية ضخمة جداً للمتابعة والمشاهدة والتفاعل عبر هذه المنصات عالمياً، وقنوات (روتانا) ستظل تحافظ على تفوقها وتقدمها، وهي على استعداد للتعاون مع أي جهة من أجل صناعة مقياس حقيقي ومنصف ونزيه».

ونوّه ناقرو بوجود «روتانا» في قائمة أعلى القنوات مشاهدةً عبر تطبيقات المشاهدة التلفزيونية خلال شهر رمضان الماضي، وذلك بفضل باقة المسلسلات والبرامج المتنوعة والأقوى التي تم عرضها، مضيفاً: «هذا النجاح مؤشر على صحّة توجّهنا، حيث تتمتع قنواتنا بنسبة مشاهدة عالية للغاية».

ولفت إلى أنه حتى لو جرى الاعتماد على الدراسات التقليدية التي تُجريها شركات مثل شركة «إبسوس» للأبحاث فإن قنوات «روتانا» تحتلّ المركز الثاني بأرقام عالية ونسبة نمو أفضل من أي قناة أخرى، مبيناً أن بعض الدراسات، للأسف، لا تُشير إلى هذه الأرقام.

وقال: «ذلك لوجود مصالح وتوجهات خاصة لدى تلك الجهات في إظهار قنوات لا تحظى بمتابعة حقيقية أو لا معنى لوجودها في قائمة القنوات الأكثر مشاهدة؛ كقنوات أفريقية أو قنوات أطفال، التي لا تحظى بمشاهدة تُذكر من الجمهور، ومع ذلك توجد بشكل غريب ضمن أكثر القنوات مشاهدة في قائمة العشر الأولى».

وذهب إلى أن هناك ثغرات كبيرة جداً في الدراسات، بمجال تقييم نسب المشاهدة التلفزيونية، مبيناً أن ذلك لا يصبّ في مصلحة صناعة الإعلام العربي على الإطلاق، وأوضح أن وجود دراسات ذات تقييمات متباينة يُؤثر في قرارات المعلنين في سوق الإعلام، ويُوجههم نحو الإعلام الرقمي، مما يُلحق خسائر بالملايين بالقنوات التلفزيونية.



«فقيه» تختتم أعمال مؤتمرها الثالث باتفاقيات نوعية لمشروعات واعدة

«فقيه» تختتم أعمال مؤتمرها الثالث باتفاقيات نوعية لمشروعات واعدة
TT

«فقيه» تختتم أعمال مؤتمرها الثالث باتفاقيات نوعية لمشروعات واعدة

«فقيه» تختتم أعمال مؤتمرها الثالث باتفاقيات نوعية لمشروعات واعدة

اختتمت مجموعة «فقيه» للرعاية الصحية، الأربعاء، أعمال مؤتمرها السنوي الثالث، الذي عقد بمشاركة نخبة من الخبراء السعوديين والدوليين المتخصصين في خدمات الرعاية الصحية، وذلك بحضور عدد من مسؤولين وقادة القطاع الصحي في السعودية، وبحضور جماهيري لافت بلغ نحو 3 آلاف مشارك وزائر من الممارسين الصحيين والمعنيين بمستقبل الرعاية الصحية في البلاد.

وشهد المؤتمر، على مدى 5 أيام، 8 فعاليات متنوعة، تضمنت ورش عمل وندوات ومؤتمرات متخصصة وجلسات حوارية. وشارك في تلك الفعاليات أكثر من 100 متحدث من مختلف دول العالم. ونوقش فيها عدد من القضايا المهمة في مجال الصحة، وفي مقدمتها موضوع الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتعددة في تحسين جودة الرعاية الصحية.

كما تناولت أعمال المؤتمر أحدث المستجدات في البحث العلمي والابتكارات الطبية، إضافة إلى استعراض أهمية طب الرعاية المنزلية ودوره الكبير في النظام الصحي، فضلاً عن تسليط الضوء على مهارات التواصل والقيادة، بما في ذلك تطوير مهارات التمريض اللازمة لمواكبة التحديات الحالية والمستقبلية.

وعلى هامش المؤتمر؛ وقعت مجموعة «فقيه» للرعاية الصحية، 5 اتفاقيات ومذكرات تعاون مع جهات بارزة وشركات عالمية، بهدف تعزيز خدمات الرعاية الصحية، وتطوير القدرات البشرية لمواكبة التغيرات التقنية المتسارعة ومواكبة طموحات المملكة ورؤية السعودية 2030.

وكرّم رئيس مجموعة «فقيه» للرعاية الصحية، الدكتور مازن سليمان فقيه، في حفل افتتاح المؤتمر يوم السبت الماضي، الفائزين بجوائز الدكتور سليمان فقيه -رحمه الله- في مجالات البحث والابتكار والتثقيف الصحي، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون ريال، وتقدمها مجموعة «فقيه» للرعاية الصحية، بالشراكة مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار.

وقد تضمن حفل الافتتاح أيضاً الاحتفاء بتخريج دفعة جديدة من خريجي البورد السعودي والزمالات الدقيقة المعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بمستشفى الدكتور سليمان فقيه؛ حيث تعكس هذه الفعاليات الدور المحوري لمجموعة «فقيه» وإسهاماتها الفعالة في تعزيز الرعاية الصحية وتطوير العلوم الطبية بالمملكة.

يُذكر أن مجموعة «فقيه» للرعاية الصحية تأسست عام 1978، على يد الدكتور سليمان فقيه، رحمه الله، ورسّخت مكانتها الريادية في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة، من خلال أحدث التقنيات والتجهيزات العالمية، وابتكار الحلول تحت إشراف نخبة من أفضل الخبراء في كل التخصصات الطبية.