«الأول» يتعاون مع بنك التصدير والاستيراد وبرنامج «كفالة» لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة

«الأول» يتعاون مع بنك التصدير والاستيراد وبرنامج «كفالة» لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة
TT

«الأول» يتعاون مع بنك التصدير والاستيراد وبرنامج «كفالة» لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة

«الأول» يتعاون مع بنك التصدير والاستيراد وبرنامج «كفالة» لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة

أعلن البنك السعودي الأول التعاون مع بنك التصدير والاستيراد السعودي وبرنامج كفالة عبر منتج «ضمان تمويل منشآت قطاع التصدير»، وذلك بهدف زيادة مصادر التمويل لمنشآت القطاع وتمكينهم من مواصلة النمو فيه، في خطوة مهمة تهدف لتمكين قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة في التصدير وتسهيل دخولهم إلى الأسواق الدولية.

وقال البنك إن هذا التعاون سوف يعزز التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مجموعة واسعة من القطاعات، مما يخلق بيئة ممكنة لهم لتصدير منتجاتهم دولياً. ليمثّل هذا التعاون معلماً بارزاً في سعي هذه الجهات لدفع المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى الساحة الدولية، ويعد أيضاً إحدى المبادرات الهادفة إلى تحقيق مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي وفق «رؤية المملكة 2030».

ويقدم بنك التصدير والاستيراد السعودي منتج «ضمان تمويل منشآت قطاع التصدير»، المصمَّم بشكل استراتيجي لتحفيز التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المعنية بالتجارة الدولية لتمكينها من التصدير. حيث يأتي هذا المنتج من منطلق دور بنك التصدير والاستيراد السعودي في العمل على توسيع قدرات المنشآت وتمكينها من الإسهام في تنوع الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وتوسع وانتشار الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق العالمية.

وقال ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية لدى «الأول»: «هذا التعاون دليل على التزامنا تعزيز نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، خصوصاً في مجال التجارة الدولية. بتقديم التمويل المستهدف من خلال منتج (ضمان تمويل منشآت قطاع التصدير) نهدف إلى توفير حلول مالية مخصصة لهم لتمكينهم من تحقيق إنجازات جديدة على الساحة العالمية».

وأضاف: «تعاوننا مع بنك التصدير والاستيراد السعودي وبرنامج (كفالة) يتوافق مع أهدافنا الاستراتيجية نحو تعزيز نمو قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مما يتيح لهم القدرة على مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص في السوق العالمية، لا سيما أنه أحد القطاعات المهمة للنمو الاقتصادي».

ياسر البراك الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية لدى «الأول»

الجدير بالذكر أن هذا التعاون يهدف إلى تقديم دعم مخصص لتمويل المستفيدين من برنامج «كفالة» وفق مسار ائتماني خاص لدعم المصدرين المحليين في البرنامج برسوم أقل من المسار العادي وزيادة حجم التغطية. ليكون الهدف هو زيادة نطاق الدعم، مما يضمن أن يستفيد أكبر عدد من المصدّرين المحليين في المملكة من هذه المزايا لتوسيع نطاق أعمالهم دولياً.



مجموعة «stc» تمكّن المكفوفين من عيش أجواء كرة القدم

مجموعة «stc» تمكّن المكفوفين من عيش أجواء كرة القدم
TT

مجموعة «stc» تمكّن المكفوفين من عيش أجواء كرة القدم

مجموعة «stc» تمكّن المكفوفين من عيش أجواء كرة القدم

أعلنت مجموعة «stc»، ممكن التحول الرقمي، وبالتنسيق مع وزارة الرياضة إطلاق مبادرة نوعية تهدف إلى تحسين تجربة ذوي الإعاقة البصرية، وتمكينهم من الاستمتاع بمباريات كرة القدم من مدرجات الملعب، خلال بطولة كأس السوبر الإسباني المقامة حالياً في جدة. وتأتي هذه المبادرة الملهمة جزءاً من رؤية أوسع تعكس قيم الاستدامة التي تتبناها «stc» بالتنسيق مع وزارة الرياضة، حيث تُبرز المبادرة الدور الرائد للمجموعة في تسخير التكنولوجيا لخدمة الأفراد من ذوي الإعاقة البصرية. وتتمحور المبادرة حول تقديم لوحة تفاعلية جديدة مزودة بمؤشر يتيح للمكفوفين متابعة حركة الكرة لحظة بلحظة من خلال حاسة اللمس، إلى جانب وصف صوتي متكامل ليقدّم تجربة حيّة ومليئة بالتفاصيل الدقيقة للمباريات خلال أحداث البطولة. ولن تقتصر التجربة على الجانب التقني فقط، إذ قدمت وزارة الرياضة الدعم من خلال تخصيص تذاكر مجانية للمكفوفين ومرافقيهم، إلى جانب مقاعد محددة لهم وسط المدرجات، ليتسنى لهم الاستمتاع من قلب الحدث والمشاركة في الأجواء الرياضية. وجاءت هذه الخطوة في وقتٍ تواصل فيه المملكة استعداداتها لاستضافة العديد من بطولات كرة القدم القارية والعالمية الكبرى خلال السنوات المقبلة. ومع هذه المبادرة، تؤكد مجموعة «stc» على أهمية العمل المشترك مع الجهات الحكومية لتعزيز الشمولية والاستدامة الاجتماعية، وتوظيف أحدث التقنيات المبتكرة لخدمة المجتمع، كما تعكس رؤية المجموعة التي تسخر حلولها الرقمية إلى أداة تخدم الإنسان، لتفتح آفاقاً جديدة نحو مستقبل أكثر ابتكاراً واستدامة.