محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

قمة مطوّري «هواوي» للنظام البيئي لتعزيز التعاون والتواصل بين الأسواق

عبر الصين والشرق الأوسط وأفريقيا

صورة جماعية للمشاركين في قمة مطوّري «هواوي» للنظام البيئي في الشرق الأوسط وأفريقيا
صورة جماعية للمشاركين في قمة مطوّري «هواوي» للنظام البيئي في الشرق الأوسط وأفريقيا
محتوى مـروج
TT

قمة مطوّري «هواوي» للنظام البيئي لتعزيز التعاون والتواصل بين الأسواق

صورة جماعية للمشاركين في قمة مطوّري «هواوي» للنظام البيئي في الشرق الأوسط وأفريقيا
صورة جماعية للمشاركين في قمة مطوّري «هواوي» للنظام البيئي في الشرق الأوسط وأفريقيا

انطلقت قمة مطوّري «هواوي» HDC·Together للنظام البيئي في الشرق الأوسط وأفريقيا، التي بدأت في دبي؛ لتعرض مزيجاً سلساً بين التعاون والابتكار.

أُقيم اليوم الأول من هذا الحدث الحصري في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) في دبي أوبرا، حيث شكلّت القمة محوراً جامعاً بين شركاء النظام البيئي لـ«هواوي» من الصين والشرق الأوسط وأفريقيا. بدأت القمة بشراكة مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي والهيئة السياحية السعودية، ضمن تعاون هادف إلى دمج قوى ومبادرات الطرفين، وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي، والتطوّر في المجال التكنولوجي والسياحة.

لخّص خطاب «هواوي» الافتتاحي في دبي أوبرا جوهر الرؤية التعاونية لنظام «هواوي» البيئي: «في عالم تلتقي فيه التكنولوجيا والفرص، يصبح مؤتمر مطوّري (هواوي) بمثابة جسر يوحّد منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والصين من خلال تعزيز الابتكار والشراكات، وتبادل الأعمال عبر الأسواق، وتمهيد الطريق للنمو وبناء مستقبل أفضل».

وأكّدت خلال القمة خطابات رفيعة المستوى على أهمية جهود التعاون في المجال الديناميكي للتكنولوجيا والسياحة والابتكار، وأثرت محتوى القمة بآراء عميقة. حيث أضفت كلمة المهندسة مريم البلوشي، نائب رئيس لجنة حماية البيئة في مجال الطيران بمنظمة «الأيكاو»، لمسة متميّزة إلى الفعاليات، مؤكدة على مدى تأثير النظام البيئي لـ«هواوي» بقولها: إن «وسط هذا العالم الدائم التطور للتكنولوجيا والسياحة، يأتي النظام البيئي في (هواوي) شاهداً على التعاون المشترك لإحداث تحوّل، وإثراء التجارب عبر بناء جسور نحو مستقبل أفضل». كما وشارك علي خليفة بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، في إثراء الحدث برؤيته العميقة، حيث أعرب «من خلال عدسة الابتكار، لم يكتفِ HUAWEI Themes بتعزيز الصور الفوتوغرافية الإبداعية الرقمية فقط، بل أصبح منصة لتعميم جمال الفن والتصوير، وجعل سمات هيبا متاحة للمستخدمين حول العالم، حيث تجاوز إجمالي عمليات التحميل لسِمات هيبا على المتجر الرسمي لـHUAWEI Themes المليون».

بدوره، شارك الفنان الإماراتي محمود العبادي قصة رحلته الناجحة مع الخط العربي وفنونه، بالإضافة إلى تعاونه مع HUAWEI Themes، «هواوي» وكيف ارتقى بتجربته الرقمية نحو آفاق جديدة. وأعرب عن سعادته بالمجموعة الواسعة من السمات القابلة للتخصيص والاندماج السلس مع هواتف «هواوي» الذكية والهواتف القابلة للطي والأجهزة اللوحية والساعات الذكية.

وقدمت القمة خطة عمل شاملة مع أبرز شركاء خدمات «هواوي» للأجهزة المحمولة للعام المقبل (2024)، تخلّلت القمة مشاركة جامعة في هذا الجهد التعاوني لشركاء النظام البيئي لـ«هواوي» وعددهم 24 من جميع أنحاء المنطقة، مثل «طيران الإمارات»، «العربية للعود»، «جاهز وفيو»؛ ما يعكس الالتزام المشترك في تحقيق النمو والابتكار وتسليط الضوء على تحالف استراتيجي متجّه نحو تحديد ملامح المستقبل. واكتملت الفعاليات بجلسات نقاش ديناميكية وجولات مثيرة للاهتمام، حيث شارك خبراء من مجالات عدة في محادثات عميقة، مشاركين أفكاراً فعّالة حول مجموعة متنوعة من المواضيع والمناقشات، ومحورها إمكانيات التعاون مع متجر HUAWEI AppGallery ومنصة إعلانات Petal Ads، واستكشاف الإمكانات والقدرات المشتركة.

ومن خلال التركيز على تعزيز فرص النمو الجديدة في مجال الألعاب، يستفيد متجر HUAWEI AppGallery بشكل استراتيجي من التوسع السريع عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والصين. وكانت القمة بمثابة منصة ديناميكية لتسهيل الشراكات والتعاون مع شركاء الألعاب الإقليميين والعالميين، وتعزيز بيئة الابتكار والنمو المتبادل. واستمتع المشاركون بمناقشات مهمة حول الرؤى والدراسات وقصص النجاح في هذا المجال من كبار شركاء وخبراء الألعاب؛ ما قدم لمحة شاملة عن أحدث الاتجاهات في السوق.

وقد تمحورت المحادثات حول الرياضات الإلكترونية والدعم الحكومي ووسائط الدفع وأهمية السوق المحلية معاً، لتمهيد الطريق أمام متجر AppGallery لمواصلة الارتقاء بدوره كقوة دافعة في مجال الألعاب، وجمع شركاء الألعاب الرئيسيين لمستقبل من النجاح والتعاون غير المسبوقين. وقدمت شركة «طيران الإمارات» رؤية ثاقبة حول تجربتها مع النظام البيئي لـ«هواوي»، حيث سلّطت الضوء على هذا التعاون الناجح وقدمت معايير قيّمة في مجال السفر، مع التركيز على قوة الشراكات الاستراتيجية في مجال التكنولوجيا المتطورة. وقد طرح تطبيق «طيران الإمارات» هذا العام إصداراً خاصاً بالساعات الذكية من «هواوي» يتيح للمستخدمين استخدام رموز QR كتذاكر صعود على متن الطائرة.

بالإضافة إلى ذلك، قدمت شبكة اتصالات الشرق الأوسط (إم سي إن) تحليلاً شاملاً لاتجاهات الإعلان العالمية والإقليمية المصمّمة خصياً للمعلنين الإقليميين. وشمل ذلك استكشافًا متعمقًا للمشهد الإعلاني العالمي الحالي، والاتجاهات الناشئة، وأنماط سلوك المستهلك، والاستراتيجيات الفعّالة. وسلّطت هذه الشهادات الضوء على القدرات المتقدمة التي تتمتع بها منصة إعلانات Petal Ads في تقديم تجارب غنية للمستخدم؛ ما يمهّد الطريق لعصر جديد في مجال الإعلانات.كما قدمت خدمات «هواوي» للأجهزة المحمولة حلولاً وابتكارات جديدة، مؤكدة التزامها بالتواصل مع العملاء، وتمكين نمو العلامة التجارية، ومواجهة التحديات المستقبلية.

وتأتي قمة مطوّري «هواوي» للنظام البيئي بمثابة دليل على تفاني «هواوي» في تعزيز التعاون والابتكار، ومستقبل النظام البيئي والاتصال. نتيجة لذلك، أثبتت القمة نجاحها كمنصة لعرض وتبادل المعرفة والحلول المتطورة ضمن النظام البيئي المزدهر لشركة «هواوي»، وتوحيد الشركاء من الصين والشرق الأوسط وأفريقيا.



«هانيويل» تدشن مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية

«هانيويل» تدشن مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية
TT

«هانيويل» تدشن مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية

«هانيويل» تدشن مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية

أعلنت شركة «هانيويل» خلال مشاركتها في فعاليات منتدى ومعرض «اكتفاء 2025» المقام في الظهران، عن افتتاح مركز «حماية» الجديد في الجبيل بالسعودية، بهدف توفير خدمات محلية للأمن السيبراني تدعم القطاعات الصناعية المهمة في المملكة.

ويؤكد مركز «حماية»، الواقع ضمن مكتب «هانيويل» في الجبيل، حرص الشركة على مواءمة محفظتها مع 3 توجهات كبرى تشمل الأتمتة، كما يهدف إلى تعزيز إمكانات الأمن السيبراني الصناعي في السعودية؛ من خلال توفير حلول متقدمة للتكنولوجيا التشغيلية لمواجهة التهديدات التي يواجهها القطاع الصناعي في هذا المجال، بالإضافة إلى مساعدة الشركات في الحفاظ على الامتثال التنظيمي.

ويوفر المركز الجديد خدمات الأمن المُدارة داخل المملكة للقطاعات الرئيسية، بما يشمل الطاقة والصناعة والمرافق، ومنها حلول برمجيات «سايبر إنسايت» و«سايبر ووتش» الرائدة من «هانيويل».

ويتولى أيضاً دعم الشركات لمواصلة الامتثال للوائح ضوابط الأمن السيبراني للتكنولوجيا التشغيلية التي تعتمدها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، إلى جانب تعزيز استخدامها لتقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي.

وبهذا الصدد، قال عبد الله الجفالي، رئيس شركة «هانيويل» في السعودية والبحرين: «يعكس إطلاق مركز (حماية) من (هانيويل) التزامنا الراسخ بدعم مستهدفات التوطين والتحول الصناعي التي تسعى المملكة إلى تحقيقها، وينسجم أيضاً مع الرؤية الطموحة لبرنامج اكتفاء.

ويسهم المركز الجديد في إثراء القطاعات الصناعية السعودية بإمكانات الأمن السيبراني المحلية والضرورية لحماية العمليات».

وتشير التوقعات إلى نمو سوق الأمن السيبراني في السعودية من 3.6 مليار دولار حالياً، إلى 10.5 مليار دولار بحلول عام 2032، مدفوعاً بمجموعة من العوامل تشمل تقدم التحول الرقمي، وازدياد التهديدات السيبرانية، والمبادرات الطموح مثل رؤية المملكة 2030.

ويسهم الاعتماد المزداد على التقنيات السحابية والتركيز على حماية البيانات في رفع مستوى الطلب على الحلول الأمنية المتقدمة في مختلف القطاعات الرئيسية.

ومن جانبه، قال جورج بو متري، رئيس شركة «هانيويل» للأتمتة الصناعية في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وآسيا الوسطى: «يضطلع كل من الأتمتة الصناعية والذكاء الاصطناعي بدور رئيسي في تعزيز الكفاءة التشغيلية ومرونة الأعمال في مختلف القطاعات الرئيسية.

ويوفر مركز «حماية» الجديد من (هانيويل) مستوى دعم استثنائياً للشركات من أجل مواجهة تعقيدات مشهد الأمن السيبراني الصناعي والاستفادة من تقنيات الأتمتة المتقدمة».

وتعدّ «هانيويل» من الشركات العالمية الرائدة في قيادة مستقبل الأمن السيبراني للتكنولوجيا التشغيلية، حيث تحرص على توفير عمليات آمنة ومرنة وتمتثل للمتطلبات التنظيمية في القطاع الصناعي.

ويعدّ إطلاق مركز «حماية» خطوة مهمة نحو رفد جهود التحول الرقمي في المملكة وتعزيز مكانتها بصفتها جهة فاعلة في سوق الأمن السيبراني العالمية.

ورسخت «هانيويل» حضورها في السعودية على مدار أكثر من 70 عاماً، إذ قدمت حلولاً متطورة وأسهمت في دعم رؤية البلاد لتعزيز اعتماد التكنولوجيا ورفد جهود الاستدامة.

وتدير «هانيويل» برامج تدريبية لتسهم في تحويل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وإكساب المواطنين السعوديين المهارات الفنية الأساسية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاقة والأتمتة والطيران.