دراسة أميركية: دواء «أوزيمبيك» مرتبط بتراجع معدلات الخرف

علبة من دواء «أوزيمبيك» (رويترز)
علبة من دواء «أوزيمبيك» (رويترز)
TT

دراسة أميركية: دواء «أوزيمبيك» مرتبط بتراجع معدلات الخرف

علبة من دواء «أوزيمبيك» (رويترز)
علبة من دواء «أوزيمبيك» (رويترز)

ارتبط دواء «أوزيمبيك»، الذي تنتجه شركة «نوفو نورديسك إيه / إس»، بتراجع معدلات الخرف ومجموعة من المشكلات العقلية الأخرى، وفق ما ذكرته دراسة لجامعة أكسفورد، مما يزيد التوقعات بشأن الفوائد الإضافية المحتملة لهذا الدواء المستخدم في الأساس لعلاج مرض السكري.

وبعد مرور عام على تناول عقّار «أوزيمبيك»، كان لدى المرضى خطر أقل بنسبة 48 في المائة للإصابة بالخرف، مقارنة بمن تناولوا عقار «سيتاجليبتين» وهو دواء أقدم، بالإضافة إلى تراجع خطر الإصابة بالعجز الإدراكي، مقارنة بمن تناولوا إما عقار «سيتاجليبتين»، أو «جليبيزيد» وهو عقار أقدم آخر.

وقال الباحثون في دورية «إي.كلينيكال» الطبية، التابعة لمجلة «ذا لانست»، إن المرضى الذين تناولوا عقار «أوزيمبيك» كانوا أقل عرضة لمخاطر التدخين بواقع 28 في المائة، من أولئك الذين تناولوا عقار «جليبيزيد».

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، تُعدّ هذه الدراسة الأحدث، في سلسلة من التجارب، التي تُظهر الفوائد المحتملة التي تتعدى السيطرة على مرض السكري وفقدان الوزن لمادة «سيماجلوتيد»، المكون الرئيسي في دواء «أوزيمبيك» الذي تنتجه شركة «نوفو»، ودواء السمنة «ويجوفي».


مقالات ذات صلة

​«تخصصي الرياض» يصلح عيباً خلقياً لجنين بالمنظار

يوميات الشرق الإجراء الجراحي يحافظ على الجنين داخل الرحم لبقية فترة الحمل (مستشفى التخصصي)

​«تخصصي الرياض» يصلح عيباً خلقياً لجنين بالمنظار

أجرى فريق طبي بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض عملية جراحية نادرة باستخدام المنظار لإصلاح عيب خلقي في الحبل الشوكي لجنين بأسبوعه الـ26 لأول مرة بالمنطقة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفقر يزيد معدلات تسوس الأسنان لدى الأطفال

الفقر يزيد معدلات تسوس الأسنان لدى الأطفال

أثبتت دراسة بريطانية أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق الفقيرة والمحرومة يواجهون خطر الإصابة بتسوس الأسنان الشديد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك الأفوكادو مليء بالألياف والمواد المغذية الأساسية مثل البوتاسيوم ما يساعد على تعزيز وظيفة الجهاز الهضمي (أرشيفية - رويترز)

ما الفوائد الصحية للأفوكادو؟

بينما يولّد إنتاج الأفوكادو وتصديره على نطاق واسع انبعاثات كربونية ضخمة، فإن هذه الفاكهة توفر في المقابل كثيراً من الفوائد الصحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ماذا نعرف عن تأثير هرمون «التستوستيرون»؟

أكثر من مجرد هرمون... لماذا «التستوستيرون» مهم للرجال والنساء فوق الخمسين؟

شُوّهتْ سمعة هرمون «التستوستيرون» بسبب ربطه بالعدائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك بداية ظهور الإبداع عند الأطفال

بداية ظهور الإبداع عند الأطفال

الرضّع أظهروا قابليتهم قبل أن يتمكنوا من التعبير بالكلام.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

40 % من حالات الإصابة بالسرطان مرتبطة بسلوكيات المرضى

السمنة أحد العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان وفقاً للدراسة (أرشيفية - رويترز)
السمنة أحد العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان وفقاً للدراسة (أرشيفية - رويترز)
TT

40 % من حالات الإصابة بالسرطان مرتبطة بسلوكيات المرضى

السمنة أحد العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان وفقاً للدراسة (أرشيفية - رويترز)
السمنة أحد العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان وفقاً للدراسة (أرشيفية - رويترز)

كشفت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة أن 40 في المائة من حالات الإصابة بالسرطان ونحو نصف الوفيات الناجمة عن هذا المرض تعود إلى مخاطر يقدم عليها المرضى باختيارهم.

وبحسب الدراسة التي أجرتها الجمعية الأميركية للسرطان، تبين أن التدخين والوزن المفرط، واستهلاك الكحوليات، وعدم ممارسة الرياضة، وبعض الأغذية والمأكولات، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية كلها عوامل تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان ويتعرض لها الإنسان باختياره.

وفحص الباحثون قواعد بيانات صحية وطنية في الولايات المتحدة لا سيما بين المصابين بمرض السرطان، ووجدوا أن التدخين هو العامل الأساسي المسبب لهذا المرض بفارق كبير، حيث تصل نسبة المصابين بهذا المرض بين المدخنين 20 في المائة.

وذكر أعضاء بفريق الدراسة، في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية أنه «رغم التراجع الكبير في عدد المدخنين، فإن عدد حالات الإصابة بسرطان الرئة في الولايات المتحدة المرتبطة بتدخين السجائر يثير القلق».

وتبين من الدراسة أن السمنة والوزن المفرط مرتبطان بنحو 8 في المائة من حالات الإصابة بالسرطان، يليهما استهلاك الكحوليات بنسبة 5 في المائة ثم التعرض للأشعة فوق البنفسجية وعدم ممارسة التدريبات الرياضية.

وعند فحص أنواع السرطان المختلفة، اتضح للباحثين أن 100 في المائة من سرطان عنق الرحم و90 في المائة من سرطان الرئة و80 في المائة من سرطان الجلد تقع بسبب عوامل يمكن للإنسان تلافيها عن طريق تغيير نمط الحياة الذي يخوضه.

ويؤكد الباحثون أن «هذه النتائج تسلط الضوء على ضرورة زيادة الاهتمام بالرعاية الصحية وتعزيز جهود التوعية بالإجراءات الاحترازية التي يمكن اللجوء إليها لتقليل احتمالات الإصابة بالسرطان».

وأضافوا أن هذه الإجراءات تتضمن تلقي أنواع معينة من اللقاحات للحيلولة دون الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي من النوع الثاني الذي يسبب سرطان الكبد، وعدوى فيروس الورم الحليمي البشري الذي يسبب الكثير من أنواع السرطان.