«جل يحفظ الأنسجة»... اختراق جديد قد يُحدث ثورة في علاج سرطان الثدي

مريضة بسرطان الثدي (رويترز)
مريضة بسرطان الثدي (رويترز)
TT

«جل يحفظ الأنسجة»... اختراق جديد قد يُحدث ثورة في علاج سرطان الثدي

مريضة بسرطان الثدي (رويترز)
مريضة بسرطان الثدي (رويترز)

يقول العلماء إنهم حققوا تقدماً قد يُغيِّر قواعد اللعبة في أبحاث سرطان الثدي بعد اكتشافهم طريقة للحفاظ على أنسجة الثدي خارج الجسم لمدة أسبوع على الأقل.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد وجدت الدراسة، أنه يمكن حفظ الأنسجة في محلول هلامي (جل)، مما سيساعد العلماء على تحديد العلاجات الدوائية الأكثر فاعلية للمرضى.

ووجد العلماء أن أنسجة الثدي المحفوظة حافظت على بنيتها وقدرتها على الاستجابة لسلسلة من الأدوية بنفس طريقة أنسجة الثدي الطبيعية.

ويمكن لهذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة علم الأحياء والغدد الثديية والأورام، أن تعزز تطوير أدوية جديدة لعلاج سرطان الثدي والوقاية منه، دون الحاجة إلى اختباره على الحيوانات.

وقالت الدكتورة هانا هاريسون، الأستاذة في جامعة مانشستر، والتي شاركت في الدراسة، إن هذا الاكتشاف سيساعد العلماء على اختبار الأدوية الأكثر فاعلية على الأنسجة الحية، وإنه قد يُحدث ثورة في علاج سرطان الثدي والوقاية منه.

وأضافت: «هناك عدة علاجات لسرطان الثدي، لكنها قد لا تكون فعالة لجميع النساء. ويعني هذا النهج الجديد أنه يمكننا البدء في تحديد الأدوية التي تناسب كل حالة على حدة من خلال قياس تأثيرها في أنسجتها الحية».

ويعد سرطان الثدي ثاني أكثر أشكال السرطان شيوعاً، وذلك بعد سرطان الرئة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تحوّل فلسطينياً مريضاً بالسرطان للاعتقال 6 أشهر

المشرق العربي المعتقل محمد زايد خضيرات (هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)

إسرائيل تحوّل فلسطينياً مريضاً بالسرطان للاعتقال 6 أشهر

قالت مؤسستان فلسطينيتان اليوم الأحد إن إسرائيل حوّلت شاباً فلسطينياً مريضاً بالسرطان إلى الاعتقال بعد صدور قرار من محكمة عسكرية إسرائيلية بالإفراج عنه.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
يوميات الشرق كندة علوش في الفيلم الجديد «باص 22» (الشركة المنتجة)

كندة علوش تعلن إصابتها بالسرطان وتكشف عن دعم محمد صلاح

كشفت الفنانة كندة علوش للمرة الأولى عن إصابتها بسرطان الثدي ومرورها برحلة علاج قاسية على مدار أشهر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
علوم تسلسل الجينات الموروثة... دور حاسم في تحديد نوع وشدة سرطان الثدي

تسلسل الجينات الموروثة... دور حاسم في تحديد نوع وشدة سرطان الثدي

تعيد دراسة كلية الطب بجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة تشكيل فهم العلماء لأصول سرطان الثدي وتطوره بشكل كبير

د. وفا جاسم الرجب (لندن)
يوميات الشرق النور المتدفّق من الأعماق يصنع المعجزات (حسابها الشخصي)

لبنانية قلَبَت معادلة «الموت الحتمي» إلى الشفاء العجائبي

حدث إجراء العملية بعد الظنّ بأن الجسد لن يتحمّل ولن تنفع المجازفة. تُشارك اللبنانية ماريا بريسيناكيس قطان قصّتها إيماناً بالأمل ولتقول إنه واقع يهزم وقائع أخرى.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الأميرة المُنتَظرة (أ.ف.ب)

كيت تطلّ بالأبيض في عيد الملك تشارلز رغم «الصعوبات» (صور)

اتّجهت كلّ الأنظار إلى الأميرة كيت التي أطلّت رسمياً للمرّة الأولى منذ بدء علاجها من مرض السرطان، داخل عربة في لندن...

«الشرق الأوسط» (لندن)

لهذه الأسباب تجنبوا الاستحمام بالليفة

تعتبر البيئة الرطبة أرضاً خصبة للبكتيريا التي تلتصق بالليفة (أرشيفية-رويترز)
تعتبر البيئة الرطبة أرضاً خصبة للبكتيريا التي تلتصق بالليفة (أرشيفية-رويترز)
TT

لهذه الأسباب تجنبوا الاستحمام بالليفة

تعتبر البيئة الرطبة أرضاً خصبة للبكتيريا التي تلتصق بالليفة (أرشيفية-رويترز)
تعتبر البيئة الرطبة أرضاً خصبة للبكتيريا التي تلتصق بالليفة (أرشيفية-رويترز)

تعتبر الليفة خياراً شائعاً لتنظيف وتقشير البشرة أثناء الاستحمام. ومع ذلك، ينصح أطباء الجلد في كثير من الأحيان بعدم استخدامها ويقترحون أدوات بديلة.

ووفق تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، تتعلق المخاوف الأساسية بالنظافة وخطر الإصابة بالتهابات الجلد بسبب نمو البكتيريا على الليفة. يتم استخدام الليفة، التي يتم الحصول عليها تقليدياً من الألياف الداخلية لفاكهة نبات اللوف، كإسفنجة تنظيف طبيعية لتنظيف وتقشير البشرة. هذا النبات، وهو جزء من عائلة القرع «Cucurbitaceae» التي تشمل القرع والخيار، يتم تقشيره وتجفيفه لتكوين إسفنجة اللوف.

تشتهر الليفة بخصائصها التقشيرية بالإضافة إلى قدرتها على الرغوة والتطهير، وهي من العناصر الأساسية في الحمام منذ فترة طويلة. تُستخدم اليوم الإصدارات الاصطناعية المصنوعة من البلاستيك أو المواد البديلة بشكل شائع.

أسباب تجنب استخدام الليفة

للاستحمام عادة، يتم الاحتفاظ بالليفة في الحمام بعد الاستخدام. تعتبر البيئة الرطبة أرضاً خصبة للبكتيريا التي تلتصق بها. ويمكن أن تكون الليفة خطرة لأنها «مستودع للميكروبات»، وفقاً لموقع «MedicineNet.com». وبما أن المستحمين يستخدمون الليفة لتنظيف الجلد الميت، فإن الخلايا تنحشر في مسام الإسفنجة، ما يؤدي إلى نمو البكتيريا.

الأنواع الشائعة من البكتيريا التي يمكن أن تنمو على الليفة هي الزائفة الزنجارية والمعوية. ويمكن أيضاً أن تصبح موطناً لبكتيريا أخرى مثل الإشريكية القولونية. وقد تم ربط الليفة الملوثة بحالات التهاب الجريبات بالزائفة، وهي عدوى جلدية تسببها بكتيريا الزائفة الزنجارية والتي عادة ما يتم تطويرها من حوض استحمام ساخن عام أو حمام سباحة أو منتجع صحي. ولتلك الأسباب تعتبر الليفة خياراً غير مرغوب فيه للعديد من أطباء الجلد.

غالباً ما يقترحون أنه في حالة استخدام الليفة، يجب أن يقتصر على مرة أو مرتين في الأسبوع وتجنبها تماماً لعدة أيام بعد الحلاقة لمنع دخول البكتيريا من خلال أي جروح صغيرة على الجلد.

كم مرة يجب عليك استبدال الليفة الخاصة بك؟

يوصى عموماً بالتخلص من الليفة الطبيعية بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع من الاستخدام. ويمكن استخدام الليفة البلاستيكية لمدة شهرين. إذا ظهرت على الليفة علامات العفن، فيجب التخلص منها على الفور.