السعودية: ربط 9200 جهة صحية بنظام التتبع الإلكتروني
يسهم «نظام التتبع الإلكتروني» في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية (هيئة الغذاء والدواء)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية: ربط 9200 جهة صحية بنظام التتبع الإلكتروني
يسهم «نظام التتبع الإلكتروني» في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية (هيئة الغذاء والدواء)
كشف برنامج «تحول القطاع الصحي»، أحد برامج «رؤية السعودية 2030»، عن ربط 9200 جهة بـ«نظام التتبع الإلكتروني» حتى عام 2022، وذلك منذ تدشينه في 2018؛ بهدف تحقيق التوفر والأمن الدوائي، وتعزيز الرقابة وضمان سلامة المستحضرات الصيدلانية.
ويعدّ النظام التابع لـ«هيئة الغذاء والدواء» من ثمار المبادرات التحولية للبرنامج، التي تعددت ركائزها وتوحدت غايتها في أن تضع «صحة الإنسان أولاً»، وتجعل السعودية في مصافّ دول العالم بارتقائها بخدمات القطاع لحياة عامرة وصحية، لتحقيق مستهدف «رؤية 2030» الهادفة إلى الوصول لمجتمع حيوي.
ضمن #رؤية_السعودية_2030 الهادفة للوصول لمجتمع حيوي, تساهم مبادرة نظام التتبع الإلكتروني في متابعة المستحضرات الصيدلانية للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة بالمملكة لحياةً عامرة وصحية. pic.twitter.com/G4kfIWPWUg
ويتولى تعقب المستحضرات الصيدلانية، سواء أكانت مصنَّعة داخل السعودية أم مستوردة من خارجها، وذلك خلال حركتها في سلاسل الإمداد منذ خروجها من المصنع حتى وصولها لأيدي المستهلك، مع تفاصيل ومكونات أخرى، وفق أحدث وسائل التقنية العالمية؛ للإسهام في ريادة المملكة لهذا المجال.
أكد تقرير جديد صادر عن خبراء عالميين الحاجة إلى التوصل لتعريف جديد «أكثر دقة» للسمنة، ولـ«إصلاح جذري» لكيفية تشخيص هذه المشكلة الصحية في جميع أنحاء العالم.
سر السعادة في العمل التركيز على التقدم بدلاً من الكمال مما يؤدي إلى تحقيق قدر أكبر من الرضا (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
نصائح للتغلب على الهوس بتحقيق الكمال
سر السعادة في العمل التركيز على التقدم بدلاً من الكمال مما يؤدي إلى تحقيق قدر أكبر من الرضا (رويترز)
نصحت الدكتورة في مركز جامعة بوسطن لدراسات الاضطرابات والقلق، إلين هندريكسن، بضرورة التمييز بين السعي إلى الكمال والشعور الدائم بعدم الرضا عن النفس، ومن ثم العمل على تحقيق مزيد من النجاحات للتغلب على هذا الشعور.
وقالت هندريكسن لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إن الكمال يمكن أن يبدو وكأنه «السعي إلى التميز من أجل التميز، ووضع معايير عالية، والعمل الجاد، والاهتمام العميق»، وهذه صفات إيجابية، وتُعدُّ مميزات لكثير من المهن -مثل الطيارين أو الجراحين- لكنها يمكن أن تنقلب إلى سلوك غير صحي.
وأضافت أنه في بعض الأحيان قد يكون الحل لتحسين الصحة -سواء العقلية أو العاطفية أو الجسدية- هو القيام بعمل أقل، وتعلُّم التخلِّي -حتى ولو قليلاً- عن تحقيق النجاحات.
وقالت إن الرغبة في الكمال لها عدة مصادر: يمكن أن تكون وراثية، أو من الأسرة، أو الثقافة الغربية؛ حيث تهيمن الرأسمالية والاستهلاك ووسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت أن جائحة «كورونا» جعلت الأمر أسوأ.
وذكرت أن «الرغبة في الكمال نتيجة للوجود في نظام اقتصادي عازم على تجاوز القدرات البشرية»، ولفتت إلى أن الدراسات أظهرت أن معدلات الرغبة في الكمال آخذة في الارتفاع، وخصوصاً بين الشباب.
وقالت هندريكسن إنه ليس عليك خفض معاييرك، أو أن تكون أقل حماسة لتحقيق الكمال لتخفيف الضغوط النفسية.
وقدَّمت نصائح للتغلب على الهوس بالكمال:
قيمتك ليست بإنجازاتك
أكدت هندريكسن أن قيمة الإنسان تتجاوز ما يحققه من إنجازات.
وقالت: «نحن جميعاً نحدد أنفسنا بأدائنا، وبالطبع نكون فخورين بالدرجات الجيدة، أو الحصول على وظيفة ممتازة، أو تحقيق أهداف التمرينات الرياضية، ومن الطبيعي أن نشعر بالسوء أو خيبة الأمل عند عدم تحقيق الأهداف؛ لكننا في نهاية المطاف لا يتم تعريفنا فقط بأدائنا».
وأضافت أن خلط الأداء بالقيمة الذاتية يُسمى «المبالغة في التقييم»، والذي يمكن أن يؤدي إلى تقليل تقدير الذات «الذي يحدث عندما يصبح كل أداء استفتاءً على القيمة».
خفف من الانتقادات الذاتية
نصحت هندريكسن بالتقليل من أهمية الانتقادات الداخلية، وقالت إن «أولئك الذين يهدفون إلى تحقيق أهداف عالية، ويعملون بجد، ويهتمون بعمق، يأخذون الأمور على محمل الجد؛ لكن هذا يعني أننا نأخذ أفكارنا على محمل الجد أيضاً، فعندما نشعر بأفكار مثل (أنا لست جيداً بما فيه الكفاية)، أو (أنا مقصر)، نفترض أن هذه الأفكار صحيحة، ولكن في الواقع هي مجرد أفكار».
تعاطف أكثر مع ذاتك
قالت هندريكسن إن التعاطف مع الذات يوصف غالباً بأنه «التحدث إلى نفسك كصديق جيد»، وأضافت أن التعاطف يمكن التعبير عنه بكلمة واحدة، أو عبارة مثل: «أنت بخير»، أو أفعال مثل طلب مساعدة، أو تخصيص وقت للراحة أو الاستمتاع بالقهوة في الصباح، أو قراءة رواية قبل النوم، ويمكن أن يكون بعدم القيام بكل الأشياء التي تتوقعها من نفسك.
لا تقمع كسلك الداخلي
نصحت هندريكسن بأن تتجرأ على أن تكون غير منتج، وقالت: «افعل الأشياء التي تحبها، وليس لأنك يجب أن تفعلها، مثل أن تشاهد فيلماً كوميدياً، أو قضاء ساعة في عدم القيام بأي شيء سوى الغناء لقطتك».
أداء العمل وفقاً للمعايير
ونصحت هندريكسن بالحفاظ على أداء العمل بمعايير عالية؛ لكن مع التركيز على العمل، وليس على نفسك، وقالت: «لا تجعل ذلك يشبه الاستفتاء على شخصيتك».