ما نسبة الدهون الصحية في الجسم مع تقدم العمر؟

ما نسبة الدهون الصحية في الجسم مع تقدم العمر؟
TT

ما نسبة الدهون الصحية في الجسم مع تقدم العمر؟

ما نسبة الدهون الصحية في الجسم مع تقدم العمر؟

س: أجريت قياساً لنسبة الدهون في الجسم داخل صالة الألعاب الرياضية، وأظهرت القراءة أن الدهون تشكل 17 في المائة من وزني. أنا الآن في عامي الثاني والستين، وبخلاف ارتفاع ضغط الدم، أعدّ نفسي بصحة جيدة. هل هذه قراءة جيدة؟ ما أفضل طريقة لقياس الدهون في الجسم؟

انخفاض نسبة الدهون بدرجة كبيرة في الجسم يشير إلى وجود مشكلة صحية

«نطاق الدهون»

ج: لا يوجد نطاق طبيعي متفق عليه لدهون الجسم، كما لا يوجد وزن مثالي للجسم. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية؛ يجب أن يعمل الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و59 عاماً على أن تتراوح نسبة الدهون في أجسامهم بين 11 و21 في المائة، لكن بالنسبة إلى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و79 عاماً، فيجب أن يتراوح النطاق بين 13 و24 في المائة.

عوامل مؤثرة على الدهون

ومع ذلك، فإن الوزن الصحيح ونسبة الدهون للفرد يعتمدان على عوامل متعددة، منها ما يلي:

* الصحة العامة: يمكن أن يشير انخفاض نسبة الدهون بدرجة كبيرة في الجسم، وانخفاض وزن الجسم لدى شخص لا يمارس الرياضة بانتظام، إلى وجود مشكلة صحية.

* توزيع الدهون في الجسم: حتى إذا كان وزنك قريباً من المعدل الطبيعي، فإن كبر محيط الخصر لديك قد يعني وجود كمية غير صحية من دهون البطن (دهون الأحشاء visceral fat). تزيد الكميات الكبيرة من دهون البطن من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.

* الاستقلاب: تؤثر طريقة تعامل جسم الإنسان مع السعرات الحرارية الزائدة بشكل كبير على ما إذا كانت هذه السعرات تترسب في الدهون أم تتحول إلى طاقة تستخدم للنشاط البدني وحرارة الجسم.

* مقدار ونوع وكثافة النشاط البدني: أنت لا تحرق السعرات الحرارية خلال التمرينات الرياضية فحسب؛ بل تستمر أيضاً في حرق السعرات الحرارية بعد ذلك، مع تجديد العضلات مخازن الطاقة الخاصة بها. أيضاً، يمكن أن يؤدي القيام بتمارين القوة المنتظمة إلى إضافة القليل من الوزن للعضلات، وهو أمر صحي.

مقاييس تقييم الدهون

وبدلاً من الاعتماد على قياس واحد فقط لتقييم تكوين جسمك، أقترح استخدام أحد هذين القياسين أو كليهما:

* حجم الخصر: لا يوجد إجماع على القياس الطبيعي للخصر أيضاً. بشكل عام، يجب أن يعمل الرجال للحصول على محيط خصر لا يزيد على 36 بوصة (91.5 سنتيمتر).

* أما للرجال الذين يقل طولهم عن 6 أقدام، فأنا أفضّل استخدام نسبة الخصر إلى طول الشخص: يجب أن يكون طول محيط الخصر أقل من نصف طولك.

* نسبة محيط الخصر إلى حجم الفخذ: هذه طريقة أخرى لتقييم حجم الخصر. استخدم شريطاً لقياس حجم خصرك فوق منطقة الصرة مباشرة. ثم قِسْ حجم الفخذين حول أوسع جزء من الأرداف. قسم حجم الخصر على حجم الفخذ. نسبة الخصر إلى الفخذ لدى الرجال يجب ألا تتعدى 0.9.

يوفر كل من قياس محيط الخصر ونسبة الخصر إلى الفخذ سبيلاً لمعرفة ما إذا كان لديك كثير من دهون الأحشاء الخطرة.

* «رسالة هارفارد - مراقبة صحة الرجل» - خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
TT

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)
أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضةً للوفاة المبكرة.

وكتب باحثون في «المجلة الطبية البريطانية» أن الحالتين الشائعتين بين النساء مرتبطتان بمخاطر أكبر مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، لكن تأثيرهما على احتمال الوفاة قبل سن السبعين لا يزال غير واضح، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتتبعت الدراسة نحو 110 آلاف امرأة كانت أعمارهن تتراوح بين 25 و42 عاماً في عام 1989، ولم يكن لديهن تاريخ في استئصال الرحم أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السرطان. وعانت حوالي 12 ألف امرأة من بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة مزمنة تسبب ألماً نتيجة نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، بينما عانت 21 ألفاً و600 حالة من أورام ليفية، وهي أورام غير سرطانية تتكون في جدار الرحم.

وتوفيت 4356 امرأة قبل بلوغ سن السبعين على مدى الثلاثين عاماً التالية.

وكانت المعدلات السنوية للوفاة المبكرة بأي سبب، حالتي وفاة من بين كل ألف امرأة مصابة ببطانة الرحم المهاجرة و1.4 من كل ألف امرأة لم تكن مصابة بهذه الحالة.

وبعد احتساب عوامل الخطر مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم والنظام الغذائي والنشاط البدني والتدخين، ارتبطت بطانة الرحم المهاجرة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 31 بالمائة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى السرطانات النسائية.

وارتبطت الأورام الليفية الرحمية بازدياد خطر الوفاة المبكرة من السرطانات النسائية، لكن ليس بمعدل أعلى من الوفاة لأي سبب.

وخلص الباحثون إلى أن «هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية أن يأخذ مقدمو الرعاية الأولية هذه الاضطرابات النسائية في الاعتبار عند تقييمهم صحة المرأة».