دراسة: براعم الخضروات والخضروات الناضجة تحدّ من زيادة الوزنhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4489351-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B6%D8%AC%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%91-%D9%85%D9%86-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%86
دراسة: براعم الخضروات والخضروات الناضجة تحدّ من زيادة الوزن
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
دراسة: براعم الخضروات والخضروات الناضجة تحدّ من زيادة الوزن
أظهرت نتائج بحث جديد أجرته الجمعية الكيميائية الأميركية، أن الخصائص الغذائية للخضروات الصغيرة (التي يمكن زراعتها بسهولة في المنزل وتعد أطعمة فائقة) تختلف في تأثيرها على بكتيريا الأمعاء. لكن، مع ذلك، تشير الاختبارات التي أُجريت على الفئران إلى أن الخضروات الصغيرة والخضروات الناضجة يمكن أن تحد من زيادة الوزن.
وسيقدم الباحثون نتائج بحثهم اليوم (الثلاثاء) في اجتماع الخريف للجمعية الكيميائية الأميركية (ACS).
وتشير الأدبيات العلمية إلى أن الخضروات الصليبية مثل اللفت والبروكلي مفيدة للصحة.
ويبين الدكتور توماس تي واي وانغ الباحث الرئيسي في المشروع «يتم الترويج بشكل خاص للإصدارات الدقيقة من هذه الأطعمة لفوائدها الصحية. هي أقدم من البراعم ولكنها أصغر من الخضر الصغيرة، وعادة ما يتم حصادها في غضون أسبوعين بعد أن تبدأ في النمو، ويمكن بسهولة زراعتها في وعاء على حافة النافذة»، وذلك وفق ما ذكر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.
وأضاف وانغ العالم بخدمة البحوث الزراعية بوزارة الزراعة الأميركية «عندما بدأنا هذا البحث، لم يكن معروفًا الكثير عن محتوى المغذيات أو التأثيرات البيولوجية للخضروات الصغيرة، لذلك اعتقدنا أنه يجب علينا إلقاء نظرة عليها».
وبالتعاون بين وزارة الزراعة الأميركية ومتعاونين من جامعة ماريلاند بكوليدج بارك بدأ الفريق دراستهم بنبات آخر من الفصيلة الصليبية هو الملفوف الأحمر.
وقد وجد الباحثون أن كلاً من الملفوف الصغير والملفوف الناضج بشكل كامل حدّ من زيادة الوزن لدى الفئران التي تغذت على نظام غذائي غني بالدهون. ومع ذلك، تغير المظهر الغذائي للملفوف بمرور الوقت؛ فكانت براعم النبات أكثر ثراءً بشكل ملحوظ في مواد مثل الجلوكوزينولات (مركبات تحتوي على النيتروجين والكبريت قد توفر الحماية من السرطان)، حسب وانغ؛ الذي تابع «ان العلماء حولوا انتباههم إلى اللفت».
وقال الفريق، لقد تساءلنا عما إذا كانت المكونات النشطة بيولوجيًا في اللفت تختلف عن تلك الموجودة في اللفت الناضج، فوجدنا أن التركيبة الغذائية مختلفة تمامًا؛ على سبيل المثال، يحتوي النبات غير الناضج على حوالى خمسة أضعاف الجلوكوزينولات.
وبالمثل، أظهرت دراسات أخرى أجراها فريق وانغ وآخرون أن مستويات المغذيات في عدة أنواع أخرى من الخضروات الصليبية أعلى في النباتات غير الناضجة.
وفي عملهم الأخير، يقارن وانغ وزملاؤه التأثيرات البيولوجية للكرنب الأخضر الصغير واللفت كامل النمو. لقد اكتشفوا أن كلا من النبات الصغير واللفت الناضج فعالان في الحد من زيادة الوزن لدى الفئران التي تتغذى على نظام غذائي غني بالدهون. وستكون هناك حاجة إلى تجارب إضافية لمعرفة ما إذا كان البشر سيختبرون نفس الفوائد.
وفي هذا الاطار، يعتقد وانغ أن تأثيرات الوزن في الفئران قد تكون مرتبطة جزئيًا بتأثير الخضروات على ميكروبيوم الحيوانات أو مجتمع البكتيريا في الأمعاء. لذلك اكتشف الباحثون أن استهلاك الكرنب، بغض النظر عن نضجه، يزيد من تنوع بكتيريا الأمعاء. ومع ذلك، فإن هذا التحسين يكون أكثر وضوحًا مع الخضر الصغيرة. هذا مهم لأن التنوع البكتيري الأكبر يرتبط عمومًا بصحة أفضل، كما يشير وانغ. قائلا «في العمل المستقبلي، سيواصل الفريق دراسة تأثير النباتات الصليبية الأخرى على الصحة. يمكن أن تساعد هذه النتائج في توجيه المتناولين الذين لا يحبون بعض هذه الأطعمة ولكنهم يبحثون عن بدائل ذات مذاق أفضل لهم». وتابع «على سبيل المثال، بالنسبة للأشخاص الذين لا يحبون البروكلي، هل يمكننا أن نجد بعض الخضروات الأخرى التي يفضلونها بشكل أفضل والتي لها تأثيرات صحية مماثلة؟ فمن الممكن أيضًا أن يتم تغيير ملامح النكهة الخاصة بهذه الخضروات لجعلها أكثر قبولا».
ولو أن بعض المكونات المعززة للصحة والمسؤولة عن مذاقها المميز (مثل الجلوكوزينات) مريرة. إلّا ان وانغ يعتقد أن هذه المركبات قد تكون موجودة بمستويات أعلى مما هو ضروري لجني الفوائد الصحية.
وإذا كان الأمر كذلك، كما يقول، فمن المحتمل أن تتم تربية هذه المحاصيل لتقليل تلك المستويات والمرارة المرتبطة بها.
يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.
ما أفضل مكملات غذائية لدعم صحة الدماغ؟https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5084272-%D9%85%D8%A7-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%85%D9%83%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%BA%D8%9F
أكد موقع «هيلث» على أهمية الحفاظ على عقل سليم، لأنه يساعد على تعلُّم المعلومات والاحتفاظ بها واتخاذ القرارات وحل المشكلات والتركيز والتواصل عاطفياً مع الآخرين. وذكر أنه، مع التقدُّم في العمر، قد تصبح حالات، مثل الخرف أو مرض ألزهايمر، مصدر قلق أكبر، وهناك طرق لدعم صحة الدماغ، منها الحصول على قدر كافٍ من التمارين الرياضية والنوم والنظام الغذائي.
ولفت إلى بعض الأشخاص قد يلجأون للمكملات الغذائية لسد الفجوات الغذائية في نظامهم الغذائي وتعزيز صحتهم الإدراكية.
وفي حين يتم تسويق العديد من المكملات الغذائية لصحة الدماغ، حيث تلعب بعض العناصر الغذائية دوراً في الوظيفة الإدراكية، فإن الأدلة التي تدعم استخدام وفعالية المكملات الغذائية لصحة الدماغ لا تزال محدودة. وقدَّم الموقع مجموعة من المكملات الغذائية وصفها بأنها الأفضل لدعم صحة الدماغ:
1. أشواغاندا:
هي عشبة شائعة في الطب التقليدي قد تفيد في علاج العديد من الحالات المرتبطة بالدماغ، بما في ذلك القلق والأرق والتوتر والشيخوخة. ووجدت إحدى الدراسات التي أُجريَت على أشخاص تتراوح أعمارهم بين 65 و80 عاماً أن تناول 600 ملليغرام من أشواغاندا يومياً لمدة 12 أسبوعاً أدى إلى تحسين الصحة العامة وجودة النوم واليقظة العقلية مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوها. ووفقاً للموقع، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم فوائد أشواغاندا للدماغ.
2. فيتامينات «ب»
فيتامينات مثل «ب6» (بيريدوكسين)، و«ب9» (حمض الفوليك)، و«ب12» (كوبالامين) هي فيتامينات أساسية تلعب دوراً في العديد من الوظائف في الجسم والدماغ. وتم ربط مشاكل الوظائف الإدراكية، مثل الذاكرة ومهارات التفكير العامة، بانخفاض مستويات فيتامين «ب»، خصوصاً فيتامين «ب12». ووجد الباحثون أيضاً علاقة بين مستويات فيتامين «ب» والخرف ومرض ألزهايمر، وخلصت إحدى الدراسات إلى أن انخفاض مستويات فيتامين «ب12»، وارتفاع مستويات فيتامين «ب9» مرتبطان بارتفاع خطر ضعف الإدراك. ومع ذلك، لم تجد دراسات أخرى نتائج مماثلة، ولم تتمكن من استنتاج أن مستويات فيتامين «ب» تؤثر على صحة الدماغ. وهناك حاجة إلى دراسات إضافية لفهم دور فيتامينات «ب» في صحة الدماغ. ويمكن تناول فيتامينات «ب»، من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية، والحد الأقصى الموصى به لفيتامين «ب6» 100 ملليغرام يومياً؛ بالنسبة لفيتامين «ب9»، الحد الأقصى هو 1000 ميكروغرام يومياً.
3- الكافيين
منبه يوقظك ويعزز الطاقة، ويبدو أن تناوله يحسن القدرة الإدراكية واليقظة العقلية طوال اليوم، ولا يؤثر على الأداء العقلي أو الدقة، ومن المحتمل ألا تكون له فوائد طويلة الأمد لصحة الدماغ. ويمكن تناول الكافيين في المشروبات، مثل القهوة والشاي، ولكن الكافيين متوفر أيضاً في شكل مسحوق أو أقراص. وتتراوح الجرعات غالباً من 50 إلى 260 ملليغراماً يومياً وبالمقارنة، يوفر كوب واحد من القهوة عادة 95 إلى 200 ملليغرام من الكافيين.
4- الكولين
عنصر غذائي يساعد دماغك على إنتاج الأستيل كولين، وهو ناقل عصبي ضروري لإشارات الخلايا والذاكرة والمزاج والإدراك. وقامت إحدى الدراسات بتقييم تناول الكولين من خلال النظام الغذائي والمكملات الغذائية والوظيفة الإدراكية لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً في الولايات المتحدة. ووجد الباحثون أن تناول 188 - 399 ملليغراماً من الكولين يومياً يقلل من خطر انخفاض الوظيفة الإدراكية بنحو 50 في المائة مقارنةً بتناول أقل من 188 ملليغراماً. وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم العلاقة بين تناول الكولين والوظيفة الإدراكية. وتبلغ مستويات الكمية الكافية اليومية من الكولين لدى البالغين 550 ملليغراماً لدى الذكور والمرضعات، و425 ملليغراماً لدى الإناث، و450 ملليغراماً لدى الحوامل.
والحد الأقصى المسموح به للكولين لدى البالغين هو 3500 ملليغرام. ويوصى بهذه المستويات بناءً على خطر تلف الكبد وانخفاض ضغط الدم ورائحة الجسم السمكية التي تظهر مع مستويات تناول أعلى. ويحتوي البيض واللحوم والدجاج ومنتجات الألبان بشكل طبيعي على الكولين، وتتوفر أيضاً مكملات غذائية، تتراوح عادة من 10 إلى 250 ملليغراماً.
5- الكرياتين
هو حمض أميني يوجد بشكل طبيعي في أنسجة العضلات والدماغ، وهو مهم للطاقة والوظائف الخلوية. وغالباً ما يُستخدم الكرياتين كمكمل للمساعدة في بناء العضلات الهيكلية. تشير الأبحاث الحديثة إلى أنه قد يحسن أيضاً صحة الدماغ. ووجدت مراجعة للدراسات أن مكملات الكرياتين أثبتت أنها تعمل على تحسين الذاكرة والإدراك والاكتئاب، فضلاً عن وظائف الدماغ بعد الارتجاج أو الإصابة. هناك فائدة محدودة تُرى في الأمراض التي تؤثر على الدماغ، مثل مرض باركنسون أو التصلُّب المتعدد. والجرعة الأكثر استخداماً من الكرياتين في الدراسات هي 20 غراماً يومياً لمدة 5 - 7 أيام، تليها 2.25 - 10 غرام يومياً لمدة تصل إلى 16 أسبوعاً.
6- بيلوبا
مكمل شائع نشأ في الطب الصيني التقليدي، وقد وجدت دراسات أن مستخلص أوراق الجنكة قد يحسن الذاكرة والدماغ.
7. المغنيسيوم
معدن أساسي موجود في الأطعمة والمكملات الغذائية، ويلعب دوراً في صحة الدماغ، ويساعد في نقل الإشارات عبر الأعصاب والدماغ. وتشير بعض الأدلة إلى أن انخفاض مستويات المغنيسيوم يرتبط بالتهاب الدماغ وارتفاع خطر الإصابة بضعف الإدراك والأمراض العصبية. وهناك تقارير متضاربة حول ما إذا كان تناول المغنيسيوم بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر مرتبطاً بتحسين الوظيفة الإدراكية. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيف يمكن للمغنيسيوم أن يفيد صحة الدماغ. ويمكن العثور على المغنيسيوم بشكل طبيعي في الأطعمة، مثل الخضراوات الورقية الخضراء والحبوب الكاملة والمكملات الغذائية متوفرة أيضاً. وتتراوح الكمية اليومية الموصى بها من المغنيسيوم للبالغين من 310 إلى 420 ملليغراماً بناءً على العمر والجنس وما إذا كنت حاملاً أو مرضعة، والحد الأقصى لمكملات المغنيسيوم للبالغين هو 350 ملليغراماً.
8. أحماض «أوميغا 3» الدهنية
تلعب أحماض «أوميغا 3» الدهنية دوراً في العديد من وظائف الجسم التي تدعم صحة الدماغ، فعلى سبيل المثال، تساعد الأحماض الدهنية في بناء الخلايا ولها خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
وتشير الدراسات إلى أن دمج أحماض «أوميغا 3» الدهنية في نظامك الغذائي أو روتين المكملات الغذائية قد يساعد في صحة الدماغ، بما في ذلك الحالة المزاجية والذاكرة. وارتبطت الأنظمة الغذائية الغنية بأحماض «أوميغا 3» الدهنية بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وضعف الإدراك. وتحتوي الأسماك الدهنية (مثل السلمون) وفول الصويا والمكسرات على أحماض «أوميغا 3» الدهنية، ويتوفر أيضاً مكملاً غذائياً، وغالباً ما يكون في شكل كبسولات.
9- البروبيوتيك والبريبايوتيك
يتواصل الجهاز الهضمي والدماغ لمراقبة وظائف الجسم، بما في ذلك الجوع وحركة محتويات الطعام عبر الجهاز الهضمي. يعتقد الباحثون أن الأمعاء الصحية تساعد في تعزيز وظائف المخ الصحية.
تساعد البروبيوتيك والبريبايوتيك في تنظيم محور الأمعاء والدماغ عن طريق تقليل الالتهاب وزيادة كمية البكتيريا المفيدة في الجسم.
قد تمنع البروبيوتيك والبريبايوتيك المشكلات المعرفية الخفيفة أو تعكسها. ووجدت العديد من الدراسات أن كلا المكملين يمكن أن يحسن الوظيفة الإدراكية والمزاج. وتحدث هذه النتائج بشكل أقل شيوعاً لدى كبار السن الأصحاء والنشطين جسدياً والأفراد الأصغر سناً الذين لا يعانون من حالات صحية.
10- الثيانين
حمض أميني طبيعي موجود في الشاي قد يحسِّن الأداء العقلي، خصوصاً عند دمجه مع الكافيين، ويحتوي الشاي الأخضر بشكل طبيعي على الثيانين والكافيين. ووجدت دراسة أن جرعة واحدة من الثيانين بمقدار 100 ملليغرام تعمل على تحسين الانتباه ومع ذلك، عندما تم إعطاء المشاركين 200 ملليغرام من الثيانين يومياً لمدة أربعة أسابيع، لم يُلاحظ أي تحسن في الذاكرة أو سرعة الحركة أو اتخاذ القرار أو المهارات اللفظية. وتأثيرات الثيانين على التدهور المعرفي المرتبط بالعمر والانتباه ومرض ألزهايمر ليست واضحة، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات. وجد بعض الباحثين أن تناول الثيانين والكافيين معاً يحسن اليقظة والدقة، ولكنه لا يحسِّن وقت رد الفعل. ومن غير الواضح ما إذا كان الثيانين أو الكافيين يسبِّب هذا التحسن. ويعتبر الثيانين آمناً بجرعات تصل إلى 900 ملليغرام يومياً لمدة 8 أسابيع، يمكن العثور عليه في الشاي أو الأقراص أو المسحوق.
11- فيتامين «د»
هو فيتامين أساسي مهم لصحة العظام والعضلات والأعصاب، وقد يلعب أيضاً دوراً كبيراً في صحة الدماغ. وربطت العديد من الدراسات بين انخفاض مستويات فيتامين «د» وارتفاع خطر الإصابة بالتدهور المعرفي والخرف. وقامت إحدى الدراسات بتقييم مستويات فيتامين «د» في أدمغة الأشخاص بعد وفاتهم. وارتبطت المستويات الأعلى في الدماغ بانخفاض احتمالات الإصابة بالخرف أو ضعف الإدراك بنسبة 25 – 33 في المائة. وخلص الباحثون إلى أن تركيزات فيتامين «د» الأعلى في الدماغ كانت مرتبطة بصحة الدماغ والوظيفة الإدراكية الأفضل. ويمكنك الحصول على فيتامين «د» من التعرض المباشر لأشعة الشمس أو من خلال بعض الأطعمة، مثل الأسماك الدهنية، مثل السلمون والفطر والحليب. وللحصول على تناول فيتامين «د» بشكل ثابت، يمكنك تناول كبسولة أو مسحوق أو مكمل سائل. والجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين «د» هي 15 ميكروغراماً، للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و70 عاماً، بما في ذلك الأشخاص الحوامل أو المرضعات. ويجب أن يحصل الأشخاص فوق سن 70 عاماً على 20 ميكروغراماً.