أهم تمارين للحفاظ على صحتك بعد الثلاثين

جندي من المارينز يؤدي تمرين بلانك عقب إصابته (أ.ب)
جندي من المارينز يؤدي تمرين بلانك عقب إصابته (أ.ب)
TT

أهم تمارين للحفاظ على صحتك بعد الثلاثين

جندي من المارينز يؤدي تمرين بلانك عقب إصابته (أ.ب)
جندي من المارينز يؤدي تمرين بلانك عقب إصابته (أ.ب)

بداية من سن الثلاثين تبدأ الكتلة العضلية في الجسم بالانخفاض، لكن هناك خطوات يمكن اتباعها لتفادي هذا التأثير السلبي.

تقول بارتيشيا غرايفز، في مقال بموقع «سي إن بي سي» الأميركي: «كمدرب شخصي، أهم تمارين أنصح بها هي تمارين القوة، وأظهرت الأبحاث أنه يمكن أن تساعد حتى الذين بلغوا عمر السبعين ويعانون من مشكلات في الحركة».

أهم المنافع التي تحصل عليها من تلك التمارين:

1- زيادة صحة العظام وتقليل خطر هشاشة العظام.

2- الحفاظ على الكتلة العضلية التي تبدأ بالانخفاض مع تقدم السن.

3- تحسين الحركة بالحفاظ على المفاصل والعضلات المحيطة بها.

4- الحفاظ على الوزن، فبناء العضلات يحسن من عملية الأيض ما يساعد على حرق الدهون بكفاءة.

5- الحفاظ على التوازن، ما يقلل من خطر السقوط أثناء الحركة والإصابات الناتجة عنه.

التمارين التي سنذكرها لا تتطلب الذهاب لصالة الألعاب الرياضية أو استخدام أدوات خاصة، بل يمكن أداؤها يومياً ولا تستغرق سوى 20 دقيقة.

تمرين Squat (القرفصاء)

ويهدف لتمرين الجزء الأسفل من الجسم والركبة والفخذ ومفصل القدم. ويساعد الجسم على الاستمرار في القيام بالمهام اليومية كلما تقدم في العمر، مثل النهوض من وضعية الجلوس أو الانحناء والتقاط شيء ما من على الأرض.

تمرين Static lunges (الاندفاع)

ويهدف التمرين لتقوية أوتار الركبة وعضلات الفخذ والساق. التمرين يركز على جانب واحد من الجسم في المرة، فيساعد على الثبات وتقوية عضلات جانبي الجسم بشكل متوازن.

تمرين Hip bridges (جسر الفخذ)

يهدف التمرين لتقوية عضلات أسفل الظهر، والعضلات التي تدعم العمود الفقري إلى جانب أوتار الركبة.التمرين يزيد المرونة ويحسن الحركة ويساعد على منع ألم أسفل الظهر.

تمرين Plank (بلانك)

يساعد على تقوية الجسم بشكل عام، والتوازن بين الكتفين.

تمرين Push-ups (الضغط)

وهو يقوي الجزء العلوي من الجسم ويزيد من قوة التحمل ويساعدك على البقاء قوياً كلما تقدمت في العمر.


مقالات ذات صلة

نادي الدرعية… صعود مبكر إلى دوري الدرجة الأولى السعودي

رياضة سعودية لاعبو الدرعية في احتفالية بعد الهدف الذي سجّله اللاعب جابر يحيى (نادي الدرعية)

نادي الدرعية… صعود مبكر إلى دوري الدرجة الأولى السعودي

حسم فريق الدرعية تأهله إلى دوري الدرجة الأولى، بعد فوزه على فريق جرش بهدف دون مقابل سجله اللاعب جابر يحيى، ليعلن بذلك التأهل بوصفه أول الفرق في المجموعتين.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية يهدف «دوري الذكاء الاصطناعي» إلى تعزيز الابتكار وتنمية المواهب في قطاع الرياضة (الشرق الأوسط)

«سكاي» تطلق «دوري الذكاء الاصطناعي» بجوائز مليونية

في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتوظيف التقنيات المتقدمة في الرياضة، أطلقت الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي) «دوري الذكاء الاصطناعي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية يفتقر فريق بوروسيا دورتموند إلى جهود المدافع رامي بن سبعيني (أ.ف.ب)

دورتموند يخسر جهود بن سبعيني أمام سبورتينغ

يفتقر فريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، إلى جهود المدافع رامي بن سبعيني في مباراته أمام سبورتينغ لشبونة في المحلق المؤهل لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

«دورة الدوحة»: ديوكوفيتش المتعافي يسعى للفوز بلقبه المائة

أكد النجم الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش تعافيه من إصابة في فخذه اليسرى، وذلك قبل أسبوع من خوضه دورة الدوحة (500 نقطة) حيث سيسعى إلى إحراز لقبه المائة.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
رياضة عالمية سيحظى المشاركون الذين يجري اختيارهم بفرصة مميزة لإبراز مواهبهم ومهاراتهم (كأس العالم للرياضات الإلكترونية)

مبادرة مجتمعية للمشاركة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الاثنين، إطلاق «نجوم كأس العالم للرياضات الإلكترونية» وهي مبادرة مجتمعية رائدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

علاج لحساسية الفول السوداني لدى الأطفال

حساسية الفول السوداني قد تحرم الأطفال من تناول الفول والسوداني ومنتجاته (جامعة ملبورن)
حساسية الفول السوداني قد تحرم الأطفال من تناول الفول والسوداني ومنتجاته (جامعة ملبورن)
TT

علاج لحساسية الفول السوداني لدى الأطفال

حساسية الفول السوداني قد تحرم الأطفال من تناول الفول والسوداني ومنتجاته (جامعة ملبورن)
حساسية الفول السوداني قد تحرم الأطفال من تناول الفول والسوداني ومنتجاته (جامعة ملبورن)

كشف باحثون أميركيون عن علاج جديد يمكن أن يساعد الأطفال المصابين بحساسية الفول السوداني على تحمل كميات أكبر منه دون التعرض لردود فعل تحسسية خطيرة.

وأوضح الباحثون من المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية في الدراسة التي نُشرت نتائجها، الاثنين، بدورية (NEJM Evidence)، أن الأطفال الذين تناولوا جرعات تدريجية متزايدة من زبدة الفول السوداني لمدة 18 شهراً تمكنوا من تحمل ما يعادل 3 ملاعق كبيرة منه دون أي رد فعل تحسسي.

وكانت العلاجات المعتمدة سابقاً من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) موجهة للأطفال الذين لا يستطيعون تحمل حتى نصف حبة فول سوداني، وتهدف لتقليل مخاطر التفاعل التحسسي في حال التعرض العرضي له. ومع ذلك، هناك نحو 800 ألف طفل أميركي يعانون من حساسية الفول السوداني لكنهم يستطيعون تحمل كميات صغيرة، وكان خيارهم الوحيد هو تجنب الفول السوداني تماماً.

واستهدفت الدراسة 73 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و14 عاماً كانوا قادرين على تحمل ما يعادل نصف حبة فول سوداني دون ظهور أعراض. وتم تقسيمهم لمجموعتين؛ الأولى تلقت العلاج الجديد؛ حيث بدأ الأطفال بتناول كميات صغيرة جداً من زبدة الفول السوداني (1-8 ملاعق صغيرة) يومياً، وزادت الكمية تدريجياً كل 8 أسابيع حتى وصلت لملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني أو ما يعادلها من منتجات الفول السوداني الأخرى تحت إشراف طبي، بينما واصلت المجموعة الثانية تجنبه كلياً.

وبعد انتهاء فترة العلاج، خضع الأطفال لاختبار تحت إشراف طبي، وأظهرت النتائج أن 100 في المائة من الأطفال الذين تلقوا العلاج استطاعوا تناول 9 غرامات من بروتين الفول السوداني (ما يعادل 3 ملاعق كبيرة) دون رد فعل تحسسي، مقارنة بـ10 في المائة فقط من الأطفال في المجموعة التي واصلت تجنب الفول السوداني. كما تمكن 86.7 في المائة من الأطفال الذين تلقوا العلاج من الحفاظ على قدرتهم على تحمل الفول السوداني حتى بعد التوقف عن تناوله لمدة 8 أسابيع، ما يشير إلى استجابة مناعية طويلة الأمد.

وفق الباحثين، قد تمهد هذه النتائج الطريق لاستخدام الاستراتيجية العلاجية نفسها لعلاج الحساسية تجاه أطعمة أخرى، مع الحاجة لمتابعة طويلة الأمد لتحديد مدى استمرارية هذا التحمّل لدى الأطفال.

يشار إلى أن حساسية الفول السوداني من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعاً وخطورة؛ حيث يعاني منها ملايين الأطفال حول العالم. وتحدث هذه الحساسية عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه البروتينات الموجودة في مكوناته؛ مما يؤدي لظهور أعراض تتراوح بين الطفح الجلدي وصعوبة التنفس وصولاً للصدمة التحسسية التي قد تهدد الحياة. وحتى الآن، كان تجنب الفول السوداني هو الاستراتيجية الوحيدة المتاحة لمعظم الأطفال المصابين بهذه الحساسية.