طبيب: العسل والفواكه الحلويات الأكثر فائدة

طبيب: العسل والفواكه الحلويات الأكثر فائدة
TT

طبيب: العسل والفواكه الحلويات الأكثر فائدة

طبيب: العسل والفواكه الحلويات الأكثر فائدة

كشف طبيب الأمراض الجلديةالكتور رومان إيفانوف أن العسل والفواكه هي «الحلويات الأكثر فائدة». قائلا «إن الكثير من الكربوهيدرات المكررة في الحلويات يمكن أن تكون خطيرة على الصحة. والسبب هو أنه يتم امتصاصها بسرعة في الدم، ما يتسبب بارتفاع نسبة السكر والأنسولين، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب المحتوى العالي من السعرات الحرارية. لكن مع ذلك هناك أيضا حلويات صحية يمكن تناولها دون الإضرار بالصحة؛ من بينها في المقام الأول الفواكه والتوت والخضروات الحلوة. حيث تحتوي الحلويات الطبيعية على الألياف التي تتوفر بكثرة في كل من التوت والعليق والتفاح والكمثرى والبرتقال والمشمش. كما إنها تساعد على تطبيع وظيفة الأمعاء وتنظيم مستويات الكولسترول وتساعد كذلك على خفض مستويات السكر في الدم. وبالإضافة إلى السكريات الطبيعية، هذه الأطعمة غنية أيضا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الثمينة». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «كومسومولسكايا برافدا» المحلي.

وأفاد إيفانوف بأن هناك حلويات طبيعية أخرى مفيدة هي العسل. إذ انه عبارة عن رحيق الزهر الذي يعالجه النحل، وهو يحتوي على فيتامينات (B) وأحماض الأسكوربيك والبانتوثينيك وحمض الفوليك، بالإضافة إلى عناصر كيميائية مهمة مثل الكالسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والحديد والفوسفورو والزنك وغيرها. مؤكدا أن «الحلويات الطبيعية لها خصائص مضادة للبكتيريا لاحتوائها على مواد تمنع مسببات الأمراض من التكاثر. حيث ان العسل له تأثير إيجابي على النوم ويسرع عملية التمثيل الغذائي. ومع ذلك هناك خطر إذا كنت تأكله بكميات كبيرة، فقد يكون هناك فائض من سكر الفركتوز والغلوكوز».

ويضيف الطبيب الروسي «تعتبر حبوب الكاكاو مصدرا طبيعيا لمضادات الأكسدة والعناصر النزرة المهمة للصحة مثل المغنيسيوم والفلور وكذلك الدهون الثمينة وأحماض الكاكاو العضوية».


مقالات ذات صلة

ما تأثير الملح على معدتك؟ وكيف تخفف أضراره؟

صحتك إضافة الملح لطبق من البطاطس المقلية

ما تأثير الملح على معدتك؟ وكيف تخفف أضراره؟

كان الملح جزءاً أساسياً من الحضارة لآلاف السنين. وأثبت أنه ذو قيمة كبيرة بصفته مادة حافظة للأغذية، واستُخدم سابقاً عملةً في التجارة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الناس يشعرون بعدم الثقة جرّاء ضغوط في العمل (أ.ف.ب)

نصائح لتعزيز الثقة بالنفس وزيادة القدرات الذهنية

يُعدّ الشعور بعدم الثقة بالنفس من المشاعر التي يصعب التعامل معها، وقد نشعر بها جرّاء عوامل خارجية، مثل اجتماع سيئ مع المدير في العمل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك «أوزمبيك» و«ويغوفي» (رويترز)

«أوزمبيك»... «نافورة شباب» تبطئ الشيخوخة

وجد باحثون أن دواء إنقاص الوزن الشهير «أوزمبيك» قد يبطئ الشيخوخة وله «فوائد بعيدة المدى» تتجاوز ما كان متصوراً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أفريقيا تظهر العلامات على يد طفلة بعد تعافيها من جدري القردة (رويترز)

منظمة الصحة: تفشي جدري القردة في أفريقيا قد ينتهي خلال 6 أشهر

أعرب رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن اعتقاده أن تفشي فيروس جدري القردة في أفريقيا قد يتوقف في الأشهر الستة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

نصف حالات «الخرف» يمكن الوقاية منها أو تأخيرها... كيف؟

يحاول العديد من كبار السن تجربة استراتيجيات لتجنب «الخرف» (رويترز)
يحاول العديد من كبار السن تجربة استراتيجيات لتجنب «الخرف» (رويترز)
TT

نصف حالات «الخرف» يمكن الوقاية منها أو تأخيرها... كيف؟

يحاول العديد من كبار السن تجربة استراتيجيات لتجنب «الخرف» (رويترز)
يحاول العديد من كبار السن تجربة استراتيجيات لتجنب «الخرف» (رويترز)

أظهر مسح جديد شمل 1563 شخصاً بالغاً، ونشر نتائجه موقع «سيكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية، أن ثلاثة أرباع البالغين الذين تبلغ أعمارهم 40 عاماً أو أكثر يشعرون بالقلق بشأن تدهور صحة أدمغتهم في المستقبل.

ويحاول العديد من كبار السن تجربة استراتيجيات مثل حل الكلمات المتقاطعة وتناول المكملات الغذائية لتجنب «الخرف» – وهو مصطلح يُطلق على مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية – لكن هل تأتي هذه الأساليب والاستراتيجيات بنتيجة؟

تُظهر الأبحاث أنه من الممكن منع أو تأخير 45 في المائة من حالات الخرف من خلال سلسلة من التغييرات الشخصية والمجتمعية، وفق «سيكولوجي توداي».

ويسلط تقرير جديد في مجلة «لانسيت» العلمية، نشر بتاريخ 31 يوليو (تموز) 2024، الضوء على عاملين جديدين «قابلين للتعديل» من عوامل الخطر التي قد تسبب الخرف، وهما فقدان البصر وارتفاع نسبة الكوليسترول، ما يرفع إجمالي عوامل الخطر المعروفة إلى 14.

ووفقاً لتقرير عام 2024، الذي أعدته «لجنة لانسيت للخرف»، والذي يسلط الضوء عوامل الخطر المتعلقة بالخرف وكيفية الوقاية منها، فإن العوامل الـ14 هي: «قلة التعليم، وحدوث إصابة في الرأس، وقلة النشاط البدني، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول، وارتفاع ضغط الدم، والسِمنة، والإصابة بمرض السكري، وفقدان السمع، والاكتئاب، وقلة التواصل الاجتماعي، وتلوث الهواء، وفقدان البصر، وارتفاع نسبة الكوليسترول».

ووفق «سيكولوجي توداي»، فإن ضبط وتعديل جميع عوامل الخطر الـ14 من شأنهما أن يؤخرا أو يمنعا 45 في المائة من حالات الخرف، سواء كان الشخص يحمل جين «ألزهايمر» أم لا.

وتوصي «لجنة لانسيت» بعدة ممارسات للوقاية من الخرف أو تأخيره، مثل: «ضمان توفير التعليم الجيد للجميع، وتشجيع الأنشطة المحفزة للإدراك في منتصف العمر لحماية الإدراك، وجعل الأدوات المُعينة على السمع في متناول الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع، وتقليل التعرض للضوضاء الضارة، وعلاج الاكتئاب بشكل فعال، وتشجيع استخدام الخوذات، وحماية الرأس في الرياضات وعند استخدام الدراجة، وتشجيع ممارسة الرياضة، والحد من التدخين، والحفاظ على وزن صحي وعلاج السمنة، وجعل الفحص والعلاج لأمراض ضعف البصر متاحين للجميع، والحد من التعرض لتلوث الهواء».

وتوصي اللجنة بأنه يجب على الأشخاص وضع اعتبار جاد حيال الاهتمام بالوقاية من عوامل الخطر بدءاً من وقت مبكر من الحياة، وأن يظل هذا الانتباه مستمراً معنا طوال الحياة.