الولايات المتحدة تسمح ببيع حبوب لمنع الحمل من دون وصفة طبية

أعضاء من الكونغرس في مظاهرة لتأييد الحق في الحصول على وسائل منع الحمل (أ.ف.ب)
أعضاء من الكونغرس في مظاهرة لتأييد الحق في الحصول على وسائل منع الحمل (أ.ف.ب)
TT

الولايات المتحدة تسمح ببيع حبوب لمنع الحمل من دون وصفة طبية

أعضاء من الكونغرس في مظاهرة لتأييد الحق في الحصول على وسائل منع الحمل (أ.ف.ب)
أعضاء من الكونغرس في مظاهرة لتأييد الحق في الحصول على وسائل منع الحمل (أ.ف.ب)

سمحت الولايات المتحدة، اليوم (الخميس)، ببيع حبوب لمنع الحمل من دون وصفة طبية، للمرة الأولى في البلاد، على أمل تسهيل الحصول عليها بشكل واسع النطاق.

وأعلنت «إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)» أن حبوب منع الحمل «Opill» ستكون متوافرة في الصيدليات ومتاجر الأحياء والسوبر ماركت وكذلك عبر المتاجر الإلكترونية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

تجيز عدة دول بيع حبوب منع الحمل من دون وصفة طبية، لكن في الولايات المتحدة فإن هذا الإجراء يأتي في حين يتعرض حق الإجهاض لحملات جديدة من المحافظين، وبات محظوراً الآن في عدة ولايات.

وكتبت «وكالة الأدوية»، في بيان، أن هذا القرار يفترض أن «يحد من العوائق التي تحول دون الوصول» إلى وسيلة منع الحمل هذه عبر السماح بالحصول عليها «دون الاضطرار لزيارة عيادة طبيب».

حبوب منع الحمل Opill (أ.ب)

وقالت باتريسيا كافازوني المسؤولة في «إدارة الغذاء والدواء الأميركية» إنه «إذا تم استخدامها وفقاً للإرشادات، فإن وسائل منع الحمل اليومية عن طريق الفم آمنة وأكثر فاعلية في منع الحمل غير المرغوب فيه من وسائل منع الحمل المتاحة حالياً التي لا تستلزم وصفة طبية».

هذه الحبوب التي تصنعها شركة الأدوية «HRA Pharma» التي استحوذت عليها «Perrigo» في الآونة الأخيرة، حصلت على الموافقة للاستخدام بوصفة طبيب لأول مرة في 1973. وتفتح الموافقة على استخدامها دون وصفة الباب أمام نساء للحصول عليها دون زيارة الطبيب أولاً.


مقالات ذات صلة

لمحاربة «اكتئاب ما بعد الولادة»... مارسي الرياضة لأكثر من ساعة أسبوعياً

صحتك الأمهات الجدد يمكنهن استئناف ممارسة الرياضة بالمشي «اللطيف» مع أطفالهن (رويترز)

لمحاربة «اكتئاب ما بعد الولادة»... مارسي الرياضة لأكثر من ساعة أسبوعياً

تشير أكبر دراسة تحليلية للأدلة إلى أن ممارسة أكثر من ساعة من التمارين الرياضية متوسطة الشدة كل أسبوع قد تقلل من شدة «اكتئاب ما بعد الولادة».

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك الحمل قد ينشط فيروسات قديمة خاملة في الحمض النووي للأمهات (رويترز)

الحمل قد ينشّط فيروسات قديمة خاملة في الحمض النووي

اكتشفت مجموعة من الباحثين أن الحمل قد ينشّط فيروسات قديمة خاملة في الحمض النووي للأمهات، وذلك لزيادة الاستجابة المناعية التي تزيد من إنتاج كرات الدم الحمراء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مريضة بالسرطان (رويترز)

وسيلة لمنع الحمل قد تزيد خطر إصابة النساء بسرطان الثدي

أكدت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يستخدمن اللولب الرحمي الهرموني وسيلةً لمنع الحمل قد يكون لديهن خطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
صحتك توصي الإرشادات الدولية النساء الحوامل بالحد من كمية القهوة التي يقمن بتناولها (أ.ب)

هل يتسبب شرب النساء الحوامل للقهوة في إصابة أطفالهن بفرط الحركة؟

هل يتسبب شرب النساء الحوامل للقهوة -حقّاً- في إصابة الأطفال ببعض الاضطرابات العصبية، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك إصابة الأم بعدوى فيروسية خلال الحمل قد تؤدي إلى إصابة الطفل بالتوحد (أ.ب)

مرض الأم خلال الحمل قد يصيب الطفل بالتوحد

توصلت دراسة جديدة إلى أن إصابة الأم بعدوى فيروسية خلال الحمل قد تؤدي إلى إصابة الطفل بالتوحد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
TT

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل.

وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أُجريت الدراسة على 20 مشاركاً بمتوسط ​​عمر 23 عاماً، تمت مطالبتهم بالخضوع لجلسة يومية مدتها 5 دقائق في «غرفة التحفيز بالتبريد»، وهي غرفة تشبه «الساونا»، ولكن درجة حرارتها تكون على النقيض منخفضة للغاية؛ حيث قد تصل إلى «-90 درجة مئوية».

واستمرت التجربة لمدة 5 أيام.

وخلال الليل، تم تزويد المتطوعين بمجموعة متنوعة من أجهزة استشعار الدماغ والقلب لمراقبة النشاط البيولوجي وقياس جودة النوم. كما طُلب منهم الإجابة عن استبيان في اليوم التالي حول نومهم.

بالإضافة إلى زيادة مدة النوم وجودته، وجد الباحثون أيضاً تحسّناً في الحالة المزاجية للمشاركين، وانخفاضاً في مستويات القلق لديهم. وكانت الفوائد ملحوظة بصفة خاصة بالنسبة إلى النساء.

وقال عالم الحركة أوليفييه دوبوي من جامعة مونتريال في كندا، الذي شارك في الدراسة: «لم تكن استجابات النساء والرجال متطابقة. وهذا يشير إلى أنه يجب تعديل جرعة البرد وفقاً للجنس، على الرغم من أن هذا يتطلّب مزيداً من الدراسات».

إلا أن الباحثين أقروا ببعض القيود على دراستهم، من بينها قلة حجم العينة، وعدم توصلهم إلى السبب الذي يربط بين البرد الشديد وتحسين جودة النوم، مؤكدين الحاجة إلى دراسات مستقبلية لتوسيع هذه النتائج.

وسبق أن وجدت الدراسات السابقة أن التحفيز بالتبريد لكامل الجسم يمكن أن يهدّئ القلب بعد ممارسة التمارين، ويقلّل الالتهاب، ويحسّن الصحة العامة.