أجسام مضادة لقصور القلب... أمل جديد قد ينقذ حياة الآلافhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4371996-%D8%A3%D8%AC%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%A3%D9%85%D9%84-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D9%86%D9%82%D8%B0-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81
أجسام مضادة لقصور القلب... أمل جديد قد ينقذ حياة الآلاف
كان الخبراء يعتقدون أنه لا توجد طريقة للتعافي بشكل نهائي قصور القلب الناجم عن تراكم بروتينات أميلويد السامة (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
أجسام مضادة لقصور القلب... أمل جديد قد ينقذ حياة الآلاف
كان الخبراء يعتقدون أنه لا توجد طريقة للتعافي بشكل نهائي قصور القلب الناجم عن تراكم بروتينات أميلويد السامة (رويترز)
فوجئ عدد من العلماء البريطانيين بتطوير 3 مرضى بقصور القلب لأجسام مضادة ساعدتهم على التعافي من المرض ومنعت عودته، في اكتشاف يرون أنه قد يساعد في التوصل لعلاج جديد ثوري لهذه المشكلة وينقذ حياة الآلاف.
وفي الماضي، كان الخبراء يعتقدون أنه لا توجد طريقة للتعافي بشكل نهائي من قصور القلب الناجم عن تراكم بروتينات أميلويد السامة، حيث يموت نصف المرضى في غضون أربع سنوات من التشخيص.
ومع ذلك، اندهش فريق العلماء، التابع لمستشفى رويال فري وكلية لندن الجامعية بعد أن أبلغ رجل يبلغ من العمر 68 عاماً أن أعراضه تتحسن. ودفعت قصته الفريق إلى البحث في سجلات 1663 مريضاً تم تشخيصهم بالحالة ووجدوا حالتين أخريين مشابهتين لحالة الرجل، تبلغ أعمارهما 76 و82.
ولاحظ الفريق أن العامل المشترك بين الرجال الثلاثة هو تطويرهم لأجسام مضادة ساعدتهم على التحسن تلقائياً حتى أصبحوا الآن لا يعانون من المرض تماماً.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الأجسام المضادة استهدفت الأميلويد على وجه التحديد.
ولم يتم العثور على هذه الأجسام المضادة في المرضى الآخرين الذين تطورت حالتهم بشكل طبيعي.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة ماريانا فونتانا، من كلية لندن الجامعية: «لقد رأينا لأول مرة أن القلب يمكن أن يتحسن تلقائياً مع هذا المرض». وأضافت «لم يكن ذلك معروفا حتى الآن. هذا الاكتشاف يرفع سقف ما يمكن أن يكون ممكناً مع العلاجات الجديدة».
وأشار فريق العلماء إلى أنهم يقومون حالياً بالتحقيق في هذا الأمر بشكل أكبر، مشيرين إلى أن بحثهم لا يزال في مرحلة أولية.
كيف تزيل شمع الأذن بأمان في المنزل ؟https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4565641-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%B2%D9%8A%D9%84-%D8%B4%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D9%86-%D8%A8%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D8%9F
صحة الأذن الجيدة تمنع فقدان السمع وتقلل من خطر الإصابة بالعدوى التي يمكن أن تؤثر على السمع والراحة. لذلك، عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحة الأذن ونظافتها، فمن الأفضل أن تبدأ بالأساسيات وأهمها تنظيف انسداد الأذن من الشمع.
من أجل ذلك يكشف الدكتور سوشير ميترا استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى فورتيس بعض النصائح المفيدة، وفق ما نقل عنه موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
شمع الأذن ودوره
يتكون شمع الأذن، المعروف أيضًا باسم الصملاخ، في قناة الأذن من عدة إفرازات من الغدد الصملاخية جنبًا إلى جنب مع خلايا الجلد الميتة. حيث تساعد هذه على حماية قناة الأذن عن طريق محاصرة الغبار والكائنات الحية الدقيقة التي قد تكون ضارة. ومع ذلك، مع مرور الوقت، ينتقل الشمع تدريجيًا من الأجزاء العميقة لقناة الأذن إلى الأذن الخارجية، حيث يمكن طرده أو إزالته بشكل طبيعي.
ويقول الدكتور ميترا «يعتبر شمع الأذن جزءًا مفيدًا وطبيعيًا من دفاعات الجسم. فهو يساعد في تنظيف وتزييت وحماية قناة الأذن عن طريق التقاط الأوساخ ومنع نمو البكتيريا. ومع ذلك، فإن تراكم شمع الأذن يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة ومشاكل السمع المؤقتة المحتملة».
ووفقا لدراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية Clinical Evidence، فإن شمع الأذن يصبح مشكلة فقط إذا تسبب في ضعف السمع أو أعراض أخرى مرتبطة بالأذن. ولهذا السبب من المهم التعرف على علامات انسداد الأذن بالشمع وكيفية إزالته بشكل آمن.
علامات انسداد الأذن بالشمع
تتضمن بعض العلامات والأعراض الشائعة لانسداد الأذن بالشمع ما يلي:
- وجع الأذن
- الشعور بالامتلاء في الأذن المصابة
- رنين أو أصوات في الأذن (طنين الأذن)
- انخفاض السمع في الأذن المصابة
- الدوخة
ومع ذلك، وفقًا للطبيب، فإن وجود علامات وأعراض، مثل ألم الأذن أو انخفاض السمع، لا يشير دائمًا إلى وجود تراكم شمع الأذن. مضيفا «أن هناك احتمال أن تكون هناك حالة طبية أخرى هي السبب، الأمر الذي يتطلب عناية طبية متخصصة».
كيفية إزالة شمع الأذن بأمان في المنزل؟
في حالة تراكم شمع الأذن والمشاكل المرتبطة به، إليك بعض الطرق لإزالته بأمان في المنزل:
- قم بتخفيف انسدادات شمع الأذن بلطف باستخدام قطرات الأذن أو الزيوت مثل زيت الأطفال أو الجليسرين أو زيت جوز الهند أو زيت الزيتون أو بدلا من ذلك، استخدم بضع قطرات من بيروكسيد الهيدروجين لتخفيف الانسداد. كما يمكن أن يكون الماء الدافئ فعالًا أيضًا في تليين شمع الأذن.
نصائح السلامة
تجنب استخدم ما يلي لإزالة شمع الأذن:
- أغطية القلم أو الدبابيس؛ يقال إنه لا ينبغي أن يدخل أي شيء أصغر من مرفقك إلى أذنك.
- أعواد القطن لأنها ليست آمنة.
- الشمع لأنه قد يؤدي إلى إصابات مثل الحروق وتلف طبلة الأذن؟
من المهم العناية بصحة أذنك والحفاظ على نظافتها. ومع ذلك، فإن الأطباء هم الخيار الأكثر أمانًا لإزالة شمع الأذن.
ماذا يحدث إذا تركت الزيت على شعرك طوال الليل؟https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4565636-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%83-%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%9F
تزييت الشعر له فوائد عديدة. ومع ذلك، فإن ترك زيت الشعر طوال الليل قد لا يكون فكرة جيدة، حسب ما يقول الطبيب الهندي الدكتور سيجال غوبتا مستشار زائر بقسم الأمراض الجلدية بمستشفى ماكس سوبر التخصصي؛ الذي يوضح «تعتقد العديد من النساء أن السر وراء الشعر الجميل هو دهن الشعر بالزيت بانتظام. لكن على الرغم من أنه يمكنه استعادة الرطوبة في شعرك، إلا أنك تحتاج أيضًا إلى التأكد من عدم وجود زيت في شعرك لفترة طويلة. حيث يحب العديد من الأشخاص وضع زيت الشعر ليلاً ثم النوم، معتقدين أن إبقاء الزيت على الشعر طوال الليل سيجعل الشعر أكثر كثافة وقوة». وذلك وفق ما ذكر موقع
«healthshots» الطبي المتخصص.
فوائد تزييت الشعر؟
يقول الدكتور غوبتا انه لفهم فوائد تزييت الشعر، من المهم أن تعرف المزيد عن بصيلات الشعر؛ فهو يتكون من بشرة تغطي القشرة بنخاع مركزي. والبشرة هي الطبقة الخارجية التي توفر الحماية ضد الأضرار البيئية، كما أن البشرة الناعمة المزيّتة جيدًا تعطي لمعانًا لبصيلات الشعر.
التدليك بالزيت
فيما يلي بعض فوائد تزييت الشعر بانتظام:
- الزيوت مثل زيت جوز الهند وزيت اللوز غنية بالأحماض الدهنية والدهون الثلاثية، لذا فهي تغطي البشرة لتجعلها ناعمة وبالتالي تضفي لمعاناً على الشعر.
- العديد من الزيوت غنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين C وE التي تحمي من الجذور الحرة والأضرار البيئية.
- بعض الزيوت لها خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات.
- إن التدليك اللطيف لفروة الرأس أثناء وضع الزيت على الشعر يحسن الدورة الدموية في فروة الرأس ما يساعد على تحسين صحتها وبالتالي تعزيز صحة الشعر.
ماذا يحدث عند ترك الزيت على الشعر طوال الليل؟
قد تعتقد النساء، وخاصة ذوات الشعر الجاف والمجعد، أن ترك زيت الشعر طوال الليل هو الحل الأفضل. ولكن إليك ما يمكن أن يحدث، وفق الدكتور غوبتا:
- إن ترك زيت الشعر طوال الليل قد يسد فتحات بصيلات الشعر ويسبب نوعًا خاصًا من حب الشباب يسمى حب الشباب الدهني؛ يحدث ذلك عند استخدام منتجات الشعر التي تحتوي على مكونات تسد المسام.
- ترك زيت الشعر لفترة طويلة قد يؤدي إلى تفاقم حالة تسمى التهاب الجلد الدهني، وهي عدوى فطرية تصيب الغدد الدهنية تسبب ظهور رقائق دهنية صفراء على فروة الرأس والحواجب وخلف الأذنين وحول الأنف.
- يمكن أن يحدث تصبغ في الوجه بسبب استخدام الزيت لفترة طويلة.
مدة ترك الزيت على الشعر؟
ليس من الجيد بالتأكيد ترك زيت الشعر طوال الليل. ويكفي ترك الزيت على الشعر لمدة تتراوح بين 30 دقيقة إلى ساعة. كما يجب وضع زيت الشعر بلطف وليس بقوة لأن ذلك قد يسبب تكسر الشعر.
ان تدليك الشعر وترك زيت الشعر طوال الليل ليس عادة جيدة.
ما هي أفضل زيوت الشعر؟
يعتبر زيت جوز الهند، الغني بالأحماض الدهنية المشبعة ومضادات الأكسدة مثل فيتامين E، هو الأفضل للشعر، ولكن يمكنك تجربة زيوت شعر أخرى أيضًا. فيما يلي بعض الخيارات:
1. زيت اللوز
وهو مصدر غني للأحماض الدهنية وفيتامين E، وبالتالي يساعد على الحماية من الأضرار الهيكلية الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية. كما أنه ينعم ويرطب الشعر الجاف، ويحسن مرونته.
2. زيت الزيتون
يبين غوبتا أنه مصدر غني بالأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة مثل الفلافونويد. وله تأثير واقعي لأنه يغلق البشرة ويحبس الرطوبة بداخلها. كما أن لديه نشاطا مضادا للفطريات.
3. زيت الأملا
مصدر غني بفيتامين C، فهو يحمي من شيب الشعر الناتج عن أضرار الجذور الحرة. ولديه أيضًا نشاط مضاد للميكروبات والفطريات.
4. زيت السمسم
له خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات ويحمي من أضرار الأشعة فوق البنفسجية. فهو يرطب بصيلات الشعر ويحسن نمو الشعر لأنه يعزز اختراق بصيلات الشعر ويحسن الدورة الدموية في فروة الرأس.
في حين أنه من الصحيح أن المعكرونة يمكن أن تكون جزءًا من وجبات لذيذة، إلا أن لها أيضًا العديد من الفوائد الصحية التي قد تفاجئك.
ووفقا لدراسة نشرت بمجلة «فرونتيرز إن نيوتريشن»، اقترحت أنه يمكن إدراج المعكرونة كجزء من نظام غذائي صحي لأنها تفتح الباب لتحسين جودة النظام الغذائي وزيادة تناول حمض الفوليك والحديد والمغنيسيوم والألياف الغذائية.
وما تقترحه الدراسة هو أنه يمكن صنع المعكرونة من العديد من أنواع الدقيق الأخرى غير دقيق المائدة؛ وهي قاعدة ممتازة يمكن إقرانها بالخضروات والتوابل المغذية، وفق ما ينقل موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
1. توفير الكربوهيدرات المعقدة
يمكن أن تمنحك المعكرونة الطاقة اللازمة لأداء الأنشطة البدنية. إذ تصنع المعكرونة في المقام الأول من سميد القمح القاسي، الذي يوفر مصدرا غنيا للكربوهيدرات المعقدة. حيث تعمل هذه الكربوهيدرات كمصدر طاقة ممتاز لجسمك وستزودك بالطاقة طوال اليوم.
2. مصدر جيد للألياف
تحتوي أصناف المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة على نسبة عالية بشكل خاص من الألياف الغذائية.
والألياف ضرورية لصحة الجهاز الهضمي، لأنها تساعد في حركات الأمعاء المنتظمة ويمكن أن تساعد في منع الإمساك. كما أنها تعزز الشعور بالامتلاء، والذي يمكن أن يساعد في إدارة الوزن عن طريق الحد من الإفراط في تناول الطعام.
3. توفير العناصر الغذائية الأساسية
في عصر الوجبات السريعة والمعلبة، قد يحصل معظمنا على ما يكفي من البروتين والدهون والألياف، ولكن نقص الفيتامينات والمعادن منتشر هذه الأيام. لذا يمكن أن تساعدك المعكرونة في ذلك أيضًا، لأنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك: فيتامينات (ب)؛ حيث تلعب هذه المجموعة من الفيتامينات أدوارًا حاسمة في تعزيز عملية التمثيل الغذائي والصحة العامة. والحديد الذي تساهم المعكرونة في زيادته، ما يدعم نقل الأكسجين في الدم. وحمض الفوليك المعروف أيضًا باسم فيتامين (ب9)، وهو مهم لانقسام الخلايا والوقاية من بعض العيوب الخلقية أثناء الحمل. لذا فإن تناول المعكرونة أثناء الحمل يمكن أن يعزز فرص إنجاب طفل سليم.
يمكن أن يساعدك طهي المعكرونة بدون الإفراط في الجبن أو الصلصات الكريمية على الاستمتاع بوجبة منخفضة الدهون والكوليسترول بشكل طبيعي. وهذا يجعلها خيارًا صحيًا للقلب، حيث أن تقليل الدهون المشبعة والمتحولة في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب.
5. تنوع في الوصفات الصحية
واحدة من أعظم نقاط قوة المعكرونة هي تنوعها. يمكنك إضافتها إلى مجموعة واسعة من الوصفات الصحية، مثل سلطات المعكرونة النباتية، أو المعكرونة المطبوخة مع الخضار الطازجة الملونة، أو المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة والجبن مع الجبن قليل الدسم والخضروات المضافة.
باختصار، توفر المعكرونة قاعدة الألياف المثالية للوجبات المليئة بالعناصر الغذائية الأساسية.
6. تحسين الحالة المزاجية
يتفق الكثير من الناس على أن طبقًا شهيًا من المعكرونة يمكن أن يحسن حالتك المزاجية. علاوة على ذلك، فإن خصائص المعكرونة المريحة تساعد أيضًا في الحد من الرغبة الشديدة في تناول أطعمة مريحة أقل صحية. فمن خلال اختيار المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة أو القمح الكامل وإقرانها بمكونات غنية بالمغذيات، يمكنك إعداد وجبات مريحة ومغذية، والأهم من ذلك أنها تحسن مزاجك.
7. تعزيز الأكل المتوازن
المعكرونة هي البوابة المثالية لتناول الطعام الصحي.
إن تضمين المعكرونة كجزء من نظام غذائي متوازن يتضمن الخضار والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية يمكن أن يساعدك في الحفاظ على نمط أكل شامل. ونتيجة لذلك، فهو يتمتع بالقدرة على مساعدتك في تحقيق وزن صحي للجسم والحفاظ عليه.
وفي حين أن الاعتدال هو المفتاح، يمكن أن تكون المعكرونة إضافة قيمة لنظامك الغذائي، حيث تقدم الكربوهيدرات المعقدة والألياف والمواد المغذية الأساسية وتعدد الاستخدامات في تخطيط الوجبات. فقط تأكد أنه عندما نتحدث عن المعكرونة المغذية، فإنها لا تشمل صنف دقيق المائدة.
من خلال اختيار أصناف الحبوب الكاملة وإعداد المعكرونة بمكونات صحية، يمكنك الاستمتاع بالفوائد الصحية لهذه المعكرونة المحبوبة مع إرضاء ذوقك والحفاظ على صحتك العامة. لذا، استمتع بطبق المعكرونة اللذيذ الذي لا يقتصر على الراحة فحسب بل يدعم صحتك أيضًا.
كشفت الطبيبة الروسية الدكتورة فاليريا شيفكو أنه ليس للفيروسات بنية تتأثر بالمضادات الحيوية. من أجل ذلك ليس لهذه الأدوية أي مفعول ضدها. إذ ان المضادات الحيوية تستخدم في القضاء على البكتيريا. قائلة «إن العلاج بالمضادات الحيوية غير مفيد، ومحفوف بمخاطر محتملة على الجسم وعلى البشر ككل. فقد يسبب تناول المضادات الحيوية لدى شخص معين، الإسهال وعدوى معوية شديدة كالتهاب القولون الغشائي الكاذب والحساسية والجلد. كما يساهم العلاج غير المنضبط بالمضادات الحيوية بظهور بكتيريا خارقة تنتشر بين الناس مقاومة للمضادات الحيوية المستخدمة حاليا، وفي حالة الإصابة بعدوى بكتيرية، لا يكون لدى الأطباء دواء، ما يعرض حياة المرضى للخطر». مؤكدة أن «الدراسات الحديثة أفادت بأن العدوى الفيروسية هي أمراض تشفى من تلقاء نفسها». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن موقع «غازيتا رو» المحلي.
بدورها اشارت أخصائية أمراض الأطفال المعدية البروفيسورة الروسية تاتيانا تشبوتاريوفا الى أن «الأطفال هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالإنفلونزا، لأن منظومة المناعة لديهم ليست جاهزة تماما». موضحة «بخلاف البالغين، فان جسم الطفل ليس على دراية بمعظم فيروسات الجهاز التنفسي. لذا فان من حق الطفل أن يمرض ويدرّب مناعته»، وفق قولها.
وتشرح تشبوتاريوفا «ان الأشخاص البالغين الذين أعمارهم فوق 65 عاما هم أيضا ضمن مجموعة الخطر، لأنهم يتميزون بظاهرة الاستجابة المناعية النائمة. أي أن كبار السن وأولئك الذين لديهم أمراض مصاحبة أو أمراض مزمنة يختلف تفاعلهم مع العدوى المرضية». وخلصت الى القول «تحدد حالة منظومة المناعة والعوامل المناعية الفطرية، ما إذا كان شخص ما معين سيصاب بالمرض... وأنه إذا كان جسمه ينتج الإنترفيرون بسرعة وبتركيز عال، فلن يصاب بالإنفلونزا أو سيكون قادرا على تحملها بسهولة».
تفاقم أعراض «متلازمة ما قبل الحيض» قد يؤدي لانقطاع الطمث المبكرhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4565586-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%85-%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%C2%AB%D9%85%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%A7-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%B6%C2%BB-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%A4%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%85%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1
يعدّ الاكتئاب من أعراض «متلازمة ما قبل الحيض» (رويترز)
ستوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
ستوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
تفاقم أعراض «متلازمة ما قبل الحيض» قد يؤدي لانقطاع الطمث المبكر
يعدّ الاكتئاب من أعراض «متلازمة ما قبل الحيض» (رويترز)
يعاني كثير من النساء من مجموعة من الأعراض الجسدية والعاطفية، مثل آلام وتشنجات البطن والصداع والاكتئاب، في الأسبوع السابق للدورة الشهرية، في حالة تُعرَف باسم «متلازمة ما قبل الحيض».
وقد أشارت دراسة جديدة نقلتها شبكة «سي إن إن» الأميركية إلى أن تفاقم هذه الأعراض قد يؤدي لوصول النساء إلى سن اليأس «سن انقطاع الطمث» بشكل مبكر.
وتضمنت الدراسة بيانات من أكثر من 3000 امرأة، 1220 يعانين من «متلازمة ما قبل الحيض»، و2415 لا يعانين منها، شاركن في دراسة عن «صحة الممرضات»، بحثت في عوامل الخطر المتعلقة بالأمراض المزمنة لدى النساء.
ونظر فريق الدراسة في بيانات المشارِكات، ابتداء من عام 1991 حتى عام 2017؛ لمعرفة سن انقطاع الطمث.
ووجد الفريق أنه، مقارنة بالنساء اللاتي يعانين من «متلازمة ما قبل الحيض»، لديهن خطر أعلى بنحو 2.67 مرة للإصابة بانقطاع الطمث المبكر.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي ييهوي يانغ، وهو طالب دكتوراه في «معهد كارولينسكا» بالسويد، إن انقطاع الطمث يعدّ مبكراً عندما يحدث قبل سن 45 عاماً، وهو أمر تختبره من 5 في المائة إلى 10 في المائة من النساء.
وأضاف أن انقطاع الطمث المبكر يثير القلق بسبب ارتباطه بمخاوف صحية عدة، منها ضعف صحة القلب والدماغ والعظام.
ووجدت دراسة أُجريت عام 2010 أن النساء اللاتي يعانين من انقطاع الطمث المبكر يتعرضن لخطر أعلى للوفاة المبكرة.
ولفت فريق الدراسة إلى أنه بحاجة لإجراء دراسة أخرى لاكتشاف سبب ارتباط تفاقم أعراض «متلازمة ما قبل الحيض» وانقطاع الطمث المبكر، وما إذا كانت هناك عملية بيولوجية تربط بينهما.
مع تقدم الأشخاص في العمر، تشهد أجسامهم تغيرات كبيرة قد تجعلهم أضعف (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
التفكير الإيجابي والنشاط البدني... علماء يحددون مفاتيح «الشيخوخة الصحية»
مع تقدم الأشخاص في العمر، تشهد أجسامهم تغيرات كبيرة قد تجعلهم أضعف (رويترز)
مع تقدم الأشخاص في العمر، تشهد أجسامهم تغيرات كبيرة قد تجعلهم أضعف وأكثر عرضة للإصابة بالأمراض والمشكلات الصحية.
إلا أن بعض خبراء الصحة أكدوا لصحيفة «الغارديان» البريطانية أن هذه التغيرات ليس من الضروري أن تجعل الأشخاص ضعفاء أو غير قادرين على الحركة إذا اتخذوا بعض الخطوات للعناية بأنفسهم.
وهذه الخطوات هي:
النشاط البدني
يقول أخصائي العلاج الطبيعي بهانو راماسوامي: «إن عدم ممارسة النشاط البدني يضعف العضلات ويجعل المسنين أكثر عرضة للسمنة».
وأضاف: «إذا زاد وزنك، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بمرض السكري أو أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، مما يعرضك لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية».
ولفت راماسوامي إلى أن البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عاماً يجب أن يمارسوا التمارين الرياضية المعتدلة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعياً، أو 75 دقيقة من التمارين القوية.
اتباع نظام غذائي صحي
عندما يتعلق الأمر بالشيخوخة الصحية، يقول فالتر لونغو، أستاذ علم الشيخوخة والعلوم البيولوجية في جامعة جنوب كاليفورنيا: «إن النظام الغذائي أقوى مؤثر في هذا الشأن».
واستشهد لونغو بدراسة أجريت العام الماضي وتضمنت بيانات ملايين الأشخاص في الصين وأوروبا والولايات المتحدة. وخلصت إلى أن اتباع نظام غذائي صحي يرتبط بزيادة قدرها 13 عاماً في متوسط العمر المتوقع للأشخاص.
وحددت الدراسة بعض الأطعمة الرئيسية التي ينبغي أن يتم تضمينها في أي نظام غذائي صحي وهي: «البقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات، والأطعمة ذات السكر المنخفض، والخضراوات والفواكه والأسماك».
كما أكدت على أهمية تجنب اللحوم الحمراء مع التقدم في العمر، مشيرة إلى أنها ترتبط بمشاكل صحية عديدة من بينها أمراض القلب والسرطان.
وأشار لونغو إلى أن البروتين، على الرغم من أهميته، فإن الإكثار منه قد يتسبب في مشاكل صحية أيضاً، مؤكداً على أن الأشخاص حتى سن 65 عاماً يجب أن يحصلوا على «0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً».
ولفت إلى أن الفول يعد من أفضل مصادر البروتين، من وجهة نظره.
ومن جهته، يقول سيباستيان غرونكي من معهد ماكس بلانك لبيولوجيا الشيخوخة في كولونيا، إن مجرد تقييد السعرات الحرارية التي يتناولها الأشخاص يومياً له تأثير واسع النطاق على صحتهم حيث إنه «يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية، ووظائف المخ، والصحة العقلية، وجهاز المناعة لديهم».
الابتعاد عن التفكير السلبي
تؤكد ريبيكا بوز، استشارية علم النفس السريري وأخصائية علم النفس العصبي السريري، على ضرورة تركيز المسنين على الجوانب الإيجابية في حياتهم بدلاً من التركيز على الجوانب السلبية والخسائر التي تعرضوا لها.
وأضافت: «مع التقدم في العمر، غالباً ما ينصب التركيز على ما نخسره - ذكرياتنا ومظهرنا - بدلاً مما نكسبه. فهناك قدرات تزيد مع تقدم العمر، من بينها الحكمة، والترابط، وعمق الرؤية».
ولفتت بوز إلى أن الشعور بالإحباط أو التوتر ليس جزءاً طبيعياً من الشيخوخة، مؤكدة على ضرورة زيارة الطبيب في حال التعرض لحالة مزاجية منخفضة.
أشخاص مسنون (رويترز)
الاعتناء بصحة دماغك
أكدت دراسة حديثة تابعت آلاف النساء لمدة 20 عاماً أن هناك عادات صحية قد تقلل من خطر الإصابة بالخرف من بينها تجنب التدخين، والحفاظ على وزن صحي، واتباع نظام غذائي صحي، والنشاط البدني.
ويشير الخبراء أيضاً إلى أهمية حل الألغاز باستمرار تفادياً للخرف.
وتقول إيمي بيبر، من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة: «أي شيء يبقي أدمغتنا نشطة سيكون مفيداً. وبجانب حل الألغاز، فإن هناك طرقاً أخرى لتحفيز الدماغ تشمل التواصل الاجتماعي، والتحدث مع الناس، ومقابلة الأصدقاء باستمرار، وممارسة الهوايات الإبداعية، وتعلم لغة جديدة، والاستماع إلى الموسيقى».
تمارين التوازن
يوصي خبراء الصحة كبار السن بضرورة ممارسة تمارين التوازن مرتين على الأقل في الأسبوع. يمكن أن تكون هذه التمارين بسيطة مثل الوقوف على ساق واحدة، أو الوقوف مع ضم قدميك معاً وإغلاق عينيك.
وتقول كاري آن وود، أخصائية العلاج الطبيعي لكبار السن في مستشفى غاي وسانت توماس في لندن إن النظر الجيد هو مفتاح التوازن، مؤكدة على أهمية أن يقوم الأشخاص بفحص أعينهم كل عام على الأقل بعد سن 65 عاماً.
ماذا تفعل لو كان طبيبك لا ينصت إليك؟https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4565151-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D9%81%D8%B9%D9%84-%D9%84%D9%88-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D9%83-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%86%D8%B5%D8%AA-%D8%A5%D9%84%D9%8A%D9%83%D8%9F
ينصح الخبراء بأن تذهب للطبيب برفقة صديق أو أحد أفراد العائلة (أرشيفية- رويترز)
TT
TT
ماذا تفعل لو كان طبيبك لا ينصت إليك؟
ينصح الخبراء بأن تذهب للطبيب برفقة صديق أو أحد أفراد العائلة (أرشيفية- رويترز)
تتذكر ليز هيلمز نظرة طبيبها إليها، عندما كانت في الثلاثين من عمرها، وزارته تشكو من ألم حاد في المنطقة حول الفك، أخبرته بأنها بالكاد تستطيع تحريك وجهها، وتعاني من تشنجات متكررة كأنها تُصعق بالكهرباء مرة تلو الأخرى.
وتقول: «كنت أرى تعبيرات وجهه، هو إما أنه لا ينصت إلى ما أقوله، وإما أنه لا يصدقني! هذا النوع من الناس قد يعاملون الحيوانات أفضل مما يعالجون البشر».
قضت ليز التي كانت تعاني من اضطرابات المفصَل الفكِّي الصَدغي، عاماً ونصف عام بحثاً عن العلاج المناسب. معاناتها ألهمتها لتأسيس «حقوق المريض» وهي خدمة إلكترونية لمساعدة من يشعرون بعدم الرضا عن الخدمة الطبية التي يتلقونها.
صعوبات التواصل بين المريض والطبيب ليست جديدة؛ لكن خبراء يقولون، وفقاً لمجلة «تايم»، إنهم أصبحوا يسمعون مزيداً من الشكاوى حول أطباء لا يصغون للمرضى ويتجاهلون مخاوفهم.
يقول جيمس جاكسون، مدير وحدة الصحة السلوكية في مركز «آي سي يو» للتعافي في ناشفيل الأميركية: «هذه النغمة أصبحت متكررة، وخصوصاً عبارات مثل: (أنت بصحة جيدة، خذ هذا الدواء وعُد بعد شهر). تجاهل شكاوى المريض ليس فقط يؤدي إلى شعوره بالإحباط؛ بل قد يؤدي إلى تشخيص خاطئ أو تأخر في تلقي العلاج المناسب».
إذا شعرتَ بأن طبيبك لا ينصت إليك، ينصحك الخبراء باتباع هذه الاستراتيجيات:
1- حضِّر جيداً قبل لقاء الطبيب
تقول آن ماريا هيستر، الطبيبة الباطنية: «اقضِ وقتاً في التحضير لكيفية وصف الأعراض للطبيب. ماذا كنت تفعل عندما لاحظت المشكلة؟ ما الوقت الذي استغرقه كل عَرَض شعرت به؟ وضِّح العوامل التي ترى أنها تخفف من شدة الأعراض أو تزيدها سوءاً، كن مستعداً لتصنيف مقدار الألم الذي تشعر به على مقياس من 1 إلى 10».
وتتابع: «كلما كنت دقيقاً وواضحاً، زادت فرصك في التواصل مع طبيبك».
2- أظهِر ضعفك
يقول جيمس جاكسون، الطبيب النفسي، إن الانفجار في وجه الطبيب لن يؤدي لنتيجة جيدة، ويضيف: «بدلاً من ذلك أظهر ضعفك. قد لا يدرك الطبيب مقدار ألمك، وبدلاً من السكوت أو التقليل من صعوبة الأعراض التي تمر بها، صفها بصراحة».
3- اسأل سؤالاً محدداً
تشير هيستر إلى أنه إذا لم تكن على تواصل جيد مع طبيبك، فيجب أن تتولى قيادة الحوار، بأن تسأل أسئلة تتطلب رداً واضحاً، على سبيل المثال: ما اسم هذا المرض؟ هل يمكن الشفاء منه بشكل تام أم يتطلب التعايش معه؟ ما الأعراض التي إذا شعرت بها عليَّ الذهاب للمستشفى فوراً؟ هل يمكنك أن تشرح لي هذا الأمر بشكل مبسط؟».
4- لا تذهب للطبيب وحدك
يمكنك أن تذهب للطبيب برفقة صديق أو أحد أفراد العائلة؛ حيث يمكنه أن يخبر الطبيب بطريقة أفضل بما تشعر به أو ما تطلبه، وقد يذكرك أحياناً ببعض الأعراض التي ناقشتموها سوياً.
وإذا لم يكن أحدهم متاحاً، فيمكنك الاستعانة بأحد العاملين في النظام الصحي، مثل ممرض.
5- ابحث عن طبيب آخر
إذا وجدت أنك لا تحرز أي تقدم بعد زيارتين أو ثلاث للطبيب نفسه، فربما قد حان الوقت لتبحث عن طبيب آخر.
ويمكنك أن تخبر طبيبك أو شركة التأمين الطبي عن عدم رضاك عن الخدمة التي يقدمها، أما لو كان الأمر خطيراً، كأن يصف لك الطبيب دواء خاطئاً، فربما يجب أن تقدم شكوى للجهة الطبية المسؤولة.
«كوفيد طويل الأمد»: الرنين المغناطيسي يكشف أدلة جديدة عن الأعراضhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4563226-%C2%AB%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF-%D8%B7%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%AF%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%A3%D8%AF%D9%84%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6
فريق طبي يحاول إنقاذ مريض داخل وحدة العناية المركزة بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة بـ«كورونا» في الصين (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«كوفيد طويل الأمد»: الرنين المغناطيسي يكشف أدلة جديدة عن الأعراض
فريق طبي يحاول إنقاذ مريض داخل وحدة العناية المركزة بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة بـ«كورونا» في الصين (رويترز)
أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعيشون مع مرض «كوفيد طويل الأمد» بعد دخولهم المستشفى هم أكثر عرضة لظهور بعض الأضرار في الأعضاء الرئيسية.
وكشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أن المرضى كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة ببعض التشوهات في أعضاء متعددة مثل الرئتين والدماغ والكليتين، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ويعتقد الباحثون أن هناك صلة بخطورة المرض.
ومن المأمول أن تساعد الدراسة البريطانية في تطوير علاجات أكثر فاعلية لمرض «كوفيد طويل الأمد».
ونظرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «Lancet Respiratory Medicine»، في 259 مريضاً أصيبوا بمرض شديد بسبب فيروس «كورونا» لدرجة أنه تم إدخالهم المستشفى.
وبعد خمسة أشهر من خروجهم من المستشفى، أظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لأعضائهم الرئيسية بعض الاختلافات المهمة عند مقارنتها بمجموعة مكونة من 52 شخصاً لم يصابوا بـ«كوفيد» على الإطلاق.
ولوحظ التأثير الأكبر على الرئتين؛ إذ كانت عمليات المسح أكثر عرضة بنسبة 14 مرة لإظهار التشوهات.
وكانت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أيضاً أكثر عرضة بثلاث مرات لإظهار بعض التشوهات في الدماغ - ومرتين في الكلى - بين الأشخاص الذين أصيبوا بأعراض حادة من «كوفيد».
ولم يكن هناك فرق كبير في صحة القلب أو الكبد.
وتقول الدكتورة بيتي رامان، من جامعة أكسفورد وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، إنه من الواضح أن أولئك الذين يعانون من أعراض «كوفيد» الطويلة هم أكثر عرضة للتعرض لبعض تلف الأعضاء.
وقالت: «بعد خمسة أشهر من خروجنا من المستشفى بسبب (كوفيد)، وجدنا تشوهات في الرئتين والدماغ والكلى لدى هؤلاء المرضى أكثر من المجموعة التي لم تصب بـ(كوفيد) على الإطلاق».
وأضافت: «عمر المريض، ومدى خطورة إصابته بالفيروس، وكذلك ما إذا كان يعاني من أمراض أخرى في نفس الوقت؛ كلها عوامل مهمة ترتبط فيما إذا وجدنا تلفاً في هذه الأعضاء المهمة في الجسم أم لا».
موظفة داخل مستشفى تقوم بتعديل النظارات الواقية قبل علاج مريض مصاب بفيروس «كورونا» في إسبانيا (رويترز)
علاجات جديدة
تعد النتائج جزءاً من دراسة أكبر تبحث في التأثيرات طويلة المدى لـ«كوفيد» على أولئك الذين تم إدخالهم المستشفى، والمعروفة باسم دراسة «Phosp-Covid».
ووجد الباحثون بعض الأعراض المتطابقة مع علامات تلف الأعضاء التي كشفت عنها فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، على سبيل المثال: ضيق الصدر والسعال مع وجود تشوهات في الرئتين. ومع ذلك، لا يمكن ربط جميع الأعراض التي يعاني منها المصابون بـ«كوفيد طويل الأمد» بشكل مباشر بما شوهد في عمليات الفحص.
وتشرح الدكتورة رامان أنه يبدو أيضاً أن التشوهات في أكثر من عضو كانت أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين تم إدخالهم المستشفى، وما زالوا يبلغون عن مشاكل صحية جسدية وعقلية بعد تعافيهم من العدوى الأولية.
وقالت: «ما نراه هو أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الأعضاء المتعددة في التصوير بالرنين المغناطيسي - أي إن لديهم أكثر من عضوين متأثرين - كانوا أكثر عرضة بأربعة أضعاف للإبلاغ عن ضعف عقلي وجسدي شديد وحاد للغاية».
وتابعت رامان: «تسلط النتائج التي توصلنا إليها أيضاً الضوء على الحاجة إلى خدمات متابعة متعددة التخصصات على المدى الطويل تركز على الصحة الرئوية وخارج الرئة (الكلى والدماغ والصحة العقلية)، خاصة بالنسبة لأولئك الذين دخلوا المستشفى بسبب (كوفيد)».
من جهته، يوضح البروفيسور كريس برايتلينغ، من جامعة ليستر الذي يقود دراسة «Phosp-Covid»، أن البحث جزء من جهد أوسع لفهم مجموعة الأعراض المختلفة التي تشكل المتلازمة المعروفة باسم «كوفيد طويل الأمد».
ويضيف: «تؤكد هذه الدراسة التفصيلية لتصوير الجسم بالكامل أن التغييرات في أعضاء متعددة تظهر بعد أشهر من دخول المستشفى بسبب (كوفيد)... تعمل دراسة (Phosp-Covid) على فهم سبب حدوث ذلك وكيف يمكننا تطوير اختبارات وعلاجات جديدة لـ(كوفيد طويل الأمد)».
ما علاقة شدّة «كوفيد-19» بصوت السعال؟https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4562256-%D9%85%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%B4%D8%AF%D9%91%D8%A9-%C2%AB%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF-19%C2%BB-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%9F
طريقة جديدة يمكن أن تحدّد شدّة الإصابة بـ«كوفيد-19» (بابليك دومين)
أعلن باحثون في إسبانيا تطوير طريقة سريعة وسهلة وفعالة لجهة التكلفة لتحديد شدّة مرض «كوفيد-19»، اعتماداً على خصائص السعال لدى المرضى، سواء في المنزل أو في أي مكان للرعاية الصحية. الدراسة أجراها باحثون في «معهد الهندسة الحيوية» بكاتالونيا، ونُشرت، الخميس، في «المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي».
يعاني معظم المصابين بـ«كوفيد-19» أعراضاً معتدلة، ويتعافون خلال أسابيع، لكن المرض لا يزال يشكل تحدياً صحياً كبيراً، قد يتطوّر لدى البعض إلى مرض أكثر خطورة وإلى التهاب رئوي.
ورغم تطور بروتوكولات لتقييم المخاطر التي يتعرض لها المرضى، فإنّ أدوات التشخيص والتنبؤ تعتمد، في المقام الأول، على «طرق غالية الثمن، مثل الأشعة المقطعية أو الموجات فوق الصوتية، وهي غير متاحة في كثير من الأماكن».
ووفق الباحثين، «ثمة حاجة لتطوير أداة تشخيصية أبسط وأكثر سهولة تُمكّن مقدمي الرعاية الصحية من تحديد المرضى الذين تطوّرت حالتهم أو المعرَّضين لخطر الإصابة بمرض شديد، وهذا من شأنه تبسيط عملية فرزهم وتسهيل التدخل المبكر، حتى في المنزل أو في أماكن الرعاية الأولية».
وأجرى الفريق دراسة تعتمد على تحليل أصوات السعال في المراحل الأولية من السعال الناجم عن «كوفيد-19»، وتفسيرها، وقد أُجريت باستخدام بيانات جُمعت بين أبريل (نيسان) 2020 ومايو (أيار) 2021 في مستشفى «ديل مار» ببرشلونة، عبارة عن تسجيلات بالهواتف الذكية لأصوات السعال من 70 مريضاً مصاباً بعدوى «كوفيد-19»، جُمعت، خلال الـ24 ساعة الأولى، بعد دخولهم المستشفى. وأجرى الفريق تحليلاً لهذه التسجيلات، وكشفت النتائج عن اختلافات كبيرة في أصوات السعال اعتماداً على شدّة الحالة التنفسية، وهو ما أكدته سابقاً اختبارات التصوير وحاجة المرضى إلى الأكسجين الإضافي.
وتشير النتائج إلى أنه يمكن استخدام هذا التحليل لتصنيف شدّة عدوى «كوفيد-19» إلى خفيفة، ومتوسطة، وشديدة. وأشار الفريق البحثي إلى أن هذه الطريقة يمكن اعتمادها أداة توقع محتملة وبسيطة، ويمكن الوصول إليها لتقييم خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الوخيم.
من جانبه، يقول المتخصّص في معالجة الإشارات الطبية الحيوية وتفسيرها، الباحث المشارك في الدراسة الدكتور رايمون جاني: «طوّرنا المنهجية والخوارزميات للتحليل الصوتي لإشارات السعال المجمّعة عبر الهواتف الذكية»، مضيفاً، في بيان نُشر عبر موقع المعهد: «باستخدام نموذج إحصائي يُعرَف بالنموذج الخطي المختلط، حدّد الفريق 5 عوامل، بناء على التردّدات الصوتية، أظهرت اختلافات كبيرة في سعال المرضى الذين يعانون مستويات متفاوتة من شدّة المرض وتطوّر الالتهاب الرئوي. وقد تعكس هذه الاختلافات التغيرات التقدّمية في الجهاز التنفسي لدى المرضى».
ويتابع: «رغم اقتراح طرق تحليل السعال الصوتي سابقاً لتشخيص أمراض الجهاز التنفسي، لكن الفريق البحثي يهدف إلى اتخاذ خطوة أبعد من خلال التحقيق على وجه التحديد في العلاقة بين الخصائص الصوتية للسعال والمستويات المتفاوتة من شدّة الالتهاب الرئوي لدى مرضى (كوفيد-19)».
عكس الشائع... قمع الأفكار السلبية قد يكون مفيداً لصحتك العقليةhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4561536-%D8%B9%D9%83%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D9%82%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9
المجموعة التي قمعت الأفكار السلبية ضمن الدراسة أكدت أن المخاوف كانت أقل حيوية وأن صحتهم العقلية تحسنت (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
عكس الشائع... قمع الأفكار السلبية قد يكون مفيداً لصحتك العقلية
المجموعة التي قمعت الأفكار السلبية ضمن الدراسة أكدت أن المخاوف كانت أقل حيوية وأن صحتهم العقلية تحسنت (رويترز)
أظهرت دراسة جديدة أن الاعتقاد السائد بأن قمع الأفكار السلبية يضر بصحتك العقلية قد يكون خاطئاً، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
وطلب الباحثون من المتطوعين حجب الأفكار السلبية، فوجدوا أن صحتهم النفسية تحسنت وأصبحت الأفكار السيئة أقل حيوية.
قال البروفسور مايكل أندرسون، من جامعة كامبريدج في بريطانيا، إن العلاج السريري تقبّل فكرة أن قمع الأفكار يؤدي في الواقع إلى انتشارها بشكل أكبر.
وتابع: «الهدف الأساسي من العلاج النفسي هو التخلص من هذه الأفكار حتى يتمكّن الشخص من التعامل معها وسلبها قوتها».
عندما ضرب فيروس «كورونا» العالم في عام 2020، قرر أندرسون التحقق من هذه الفكرة لمعرفة ما إذا كان بإمكانه مساعدة الناس خلال الوباء.
ومن خلال العمل مع الدكتورة زولكايدا مامات، في وحدة الإدراك وعلوم الدماغ التابعة لمجلس البحوث الطبية، قاما بتجنيد 120 شخصاً من 16 دولة لاختبار ما إذا كان من الممكن - والمفيد - للناس ممارسة قمع أفكارهم المخيفة.
طُلب من كل مشارك أن يفكر في عدد من السيناريوهات التي يمكن أن تحدث في العامين المقبلين: 20 مخاوف سلبية، و20 أملاً إيجابياً، و36 حدثاً عادياً ومحايداً.
يجب أن تكون المخاوف هي المخاوف الحالية التي تطفلت مراراً وتكراراً على أفكارهم. وفي كل سيناريو، قدموا كلمة تذكرهم بالسيناريو.
طُلب من نصف المشاركين التحديق في إحدى كلماتهم السلبية لبضع ثوانٍ والاعتراف بالخوف، ولكن بعد ذلك حجب أي أفكار أخرى.
تم تكليف النصف الآخر من المشاركين بالمهمة نفسها، فقط مع كلماتهم المحايدة. يتم تكرار التمرين 12 مرة يومياً لمدة 3 أيام.
في نهاية التجربة، أفادت المجموعة التي قمعت الأفكار السلبية أن تلك المخاوف كانت أقل حيوية، وأن صحتهم العقلية تحسنت مقارنة بالمجموعة التي قمعت الأفكار المحايدة.
وثبتت النتائج صحتها بعد 3 أشهر من انتهاء التجربة.
وقال البروفسور أندرسون: «ما وجدناه يتعارض مع الرواية المعروفة... على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتأكيد النتائج، يبدو أنه من الممكن وربما يكون من المفيد قمع أفكارنا السلبية بشكل فعال».