وكالة الأدوية الأوروبية: «كوفيد» لا يزال يمثّل تهديداً

صورة من أمام مبنى وكالة الأدوية الأوروبية في أمستردام بهولندا في 18 ديسمبر 2020 (رويترز)
صورة من أمام مبنى وكالة الأدوية الأوروبية في أمستردام بهولندا في 18 ديسمبر 2020 (رويترز)
TT
20

وكالة الأدوية الأوروبية: «كوفيد» لا يزال يمثّل تهديداً

صورة من أمام مبنى وكالة الأدوية الأوروبية في أمستردام بهولندا في 18 ديسمبر 2020 (رويترز)
صورة من أمام مبنى وكالة الأدوية الأوروبية في أمستردام بهولندا في 18 ديسمبر 2020 (رويترز)

لا يزال «كوفيد - 19» يشكّل تهديداً، على الرغم من أنّه لم يعد حالة طوارئ صحية عالمية، حسبما حذّرت وكالة الأدوية الأوروبية خلال آخر مؤتمر صحافي دوري لها عن الوباء، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وخلال السنوات الثلاث الأخيرة، تُنتظر المؤتمرات الصحافية للهيئة الأوروبية التي تتخذ من أمستردام في هولندا مقراً لها، من أجل متابعة آخر التطوّرات بشأن لقاحات وعلاجات الفيروس، الذي أودى بحياة الملايين وأحدث فوضى اقتصادية.

وقالت وكالة الأدوية الأوروبية إنّها ستتابع عملها على لقاحات فعّالة ضدّ متحوّرات جديدة للمرض.

وقال مدير استراتيجية اللقاح في وكالة الأدوية الأوروبية ماركو كافاليري، إنّ «هذا الفيروس سيظلّ تهديداً، خصوصاً بالنسبة للفئات الأكثر ضعفاً». وأضاف أنّ الفيروس «لا يزال ينتشر وتظهر متحوّرات جديدة منه».

كذلك، أشار إلى أنّ سلطات الصحة العامّة يجب أن «تبقى على أهبة الاستعداد»، خصوصاً في فصل الشتاء، حتى لو ساهمت لقاحات «كوفيد» في منع دخول المستشفى وفي إنقاذ الأرواح.

من جهتها، أشارت المديرة التنفيذية لوكالة الأدوية الأوروبية إيمير كوك إلى أنّ «التقديرات تشير إلى أنّه في العام الأول من الوباء وحده، ساعدت لقاحات (كوفيد) في إنقاذ حياة حوالي 20 مليون شخص»، مرحّبة بعمل وكالتها لتطبيق «أكبر برنامج تطعيم في تاريخ أوروبا».

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في الخامس من مايو (أيار)، أنّ جائحة «كوفيد - 19» لم تعد تمثّل حالة طوارئ صحية عالمية.


مقالات ذات صلة

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

يدعم موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تعرض الصفحة التي تشبه ملصقاً لأحد أفلام هوليوود عنواناً وهو «تسريب المختبر» (البيت الأبيض)

البيت الأبيض يدشن صفحة تدعم نظرية نشوء «كورونا» داخل مختبر

دشّن البيت الأبيض، الجمعة، صفحة إلكترونية جديدة حول أصول نشأة فيروس كورونا، على موقعه الرسمي يدعم فيها النظرية القائلة بأن «كوفيد-19» نشأ داخل مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس «كورونا المستجد» بقسم «كوفيد - 19» داخل مستشفى في بيرغامو... 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق الجوائح»

تجتمع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء) في جنيف، على أمل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الجوائح، بعد التوصل إلى اتفاق «مبدئي» الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم مقر «منظمة الصحة العالمية» في جنيف (أ.ف.ب)

أعضاء «منظمة الصحة العالمية» يقتربون من اتفاق لمواجهة الأوبئة

يقترب أعضاء «منظمة الصحة العالمية» من التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستعداد للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل.

صحتك المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

كشفت دراسة جديدة أن المزاج الجيد يمكن أن يُعزز فاعلية بعض اللقاحات، التي تعتمد على  تقنية الحمض النووي الريبي المرسال أو«mRNA»، مثل لقاح «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يتوصلون إلى «بديل قوي» لعلاج السرطان التقليدي

مريضة بالسرطان (رويترز)
مريضة بالسرطان (رويترز)
TT
20

علماء يتوصلون إلى «بديل قوي» لعلاج السرطان التقليدي

مريضة بالسرطان (رويترز)
مريضة بالسرطان (رويترز)

كشف باحثون أميركيون عن أن هناك علاجاً مناعياً للسرطان قد يكون «بديلاً قوياً» للعلاج الكيميائي والجراحة والإشعاع لبعض أشكال المرض.

وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أشار الباحثون المنتمون إلى مركز «ميموريال سلون كيترينغ للسرطان» في نيويورك إلى أن هذا العلاج يستهدف المناعة، ويسمى «مثبطات نقاط التفتيش»، مؤكدين أنهم أجروا تجربة على 103 مرضى بالسرطان، كانوا جميعاً يعانون من أورام تتراوح من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثالثة، وهو ما يعني أن الأورام لم تنتشر بعد.

وأعطى الباحثون العلاج للمشاركين عن طريق الوريد على مدى ستة أشهر. ووجدوا أن نحو 80 في المائة من المشاركين الذين يعانون من أنواع مختلفة من السرطان تم علاجهم بنجاح باستخدامه بمفرده دون اللجوء إلى الجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيميائي.

كما لفتوا إلى أنه نجح في علاج 100في المائة من مرضى سرطان المستقيم المشاركين في التجربة.

وقال الدكتور أندريا سيرسيك، إخصائي أورام الجهاز الهضمي، الذي أشرف على البحث، إنه سعى إلى تطوير هذا النهج جزئياً بسبب التأثيرات السلبية للعلاج التقليدي.

وأوضح قائلاً: «إن استخدام العلاج القياسي المتمثل في الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي لعلاج سرطان المستقيم فعال. ولكن هذه العلاجات قد تجعل الأشخاص غير قادرين على الإنجاب وتؤثر بشدة على وظائف الأمعاء والمسالك البولية والجنسية، فضلاً عن جوانب أخرى من الحياة اليومية».

وذكر الباحثون في دراستهم التي نُشرت في مجلة «نيو إنغلاند الطبية» أن هذا العلاج «يكشف» للجهاز المناعي عن الخلايا السرطانية ويجعل من السهل عليه قتلها.

وأكدوا أن نتائج استخدام هذا العلاج كانت أفضل مما توقعوا.