5 أسباب لسرطان الفم و7 طرق للوقاية منه

5 أسباب لسرطان الفم و7 طرق للوقاية منه
TT

5 أسباب لسرطان الفم و7 طرق للوقاية منه

5 أسباب لسرطان الفم و7 طرق للوقاية منه

يمكن أن يكون سرطان الفم مرضًا مدمرًا يؤثر بشكل كبير على نوعية حياة الشخص. ولسوء الحظ، فإن هذا النوع من السرطانات آخذ في الارتفاع، وأكبر عوامل الخطر هي تعاطي الكحول والسجائر. ومع ذلك، ليس فقط المدخنون ولكن أيضًا الأشخاص الذين يشربون الكحول معرضون لخطر الإصابة بسرطان الفم.

وبصرف النظر عن هذا، تشير الأبحاث إلى أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو أيضًا أحد الأسباب الرئيسية لسرطان الفم.

ولأن الوقاية خير من العلاج، فإن الحفاظ على ممارسات نظافة الفم المناسبة مثل التنظيف المتسق بالفرشاة والخيط وغسول الفم، أمر ضروري لمنع ظهور سرطان الفم.

ولتقليل فرصة الإصابة بسرطان الفم، من الضروري أيضًا الامتناع عن استخدام التبغ واستهلاك الكحول باعتدال. ضع في اعتبارك التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وهو عامل خطر رئيسي لبعض أنواع سرطان الفم والرقبة.

أسباب الإصابة بسرطان الفم

يعد سرطان الفم حالة خطيرة ومهددة للحياة ويمكن أن تنشأ بسبب عوامل مختلفة. ولتقليل خطر الإصابة بسرطان الفم، يوصى بتبني نمط حياة صحي واتخاذ تدابير وقائية.

وفيما يلي خمسة عوامل مهمة يمكن أن تساهم في تطور سرطان الفم المعروف باسم «5 S»، وفق تقرير جديدة نشره موقع «healthshots» الطبي المتخصص:

1. الأسنان الحادة:

الأسنان المسننة أو المكسورة يمكن أن سببا لتهيج داخل الفم.

2. التدخين:

استخدام التبغ، بما في ذلك السجائر والسيجار ومضغ التبغ عامل خطر رئيسي لسرطان الفم. يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في التبغ أن تدمر خلايا الفم والحلق، ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

3. التوابل:

تم ربط بعض التوابل، خاصة تلك المستخدمة في أنواع معينة من المأكولات (مثل الأطعمة الهندية وجنوب شرق آسيا)، بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.

4. الجنس:

سلالات معينة من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والتي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، يمكن أن تسبب سرطان الفم.

5. الكحول:

الإفراط في شرب الكحول وبشكل متكرر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم. يمكن للكحول أن يتلف خلايا الفم والحلق ويضعف جهاز المناعة، ما يجعل من الصعب على الجسم محاربة النمو السرطاني.

من المهم ملاحظة أنه ليس كل من يتعرض لهذه العوامل سيصاب بالسرطان. يمكن للفحص المنتظم والاكتشاف المبكر أن يحسن فرص نجاح العلاج والشفاء. وللوقاية من سرطان الفم والرقبة يمكن اتخاذ عدة تدابير:

1. تجنب التبغ

يعد التبغ السبب الرئيسي لسرطان الفم والرقبة، لذا فإن تجنب جميع أشكاله، بما في ذلك التدخين ومضغ التبغ، يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بشكل كبير.

2. الحد من استهلاك الكحول

يعتبر الإفراط في تناول الكحوليات أيضًا أحد عوامل الخطر المهمة للإصابة بسرطان الفم والرقبة، لذلك من الضروري الحد من تناول الكحول.

3. تناول نظام غذائي صحي

قد يساعد اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الفم والرقبة.

4. ممارسة نظافة الفم الجيدة

يمكن أن يساعدك التنظيف المنتظم بالفرشاة والخيط في الحفاظ على نظافة الفم وتقليل نمو البكتيريا. وهذا بدوره يمكن أن يمنع سرطان الفم.

5. احم نفسك من الشمس

استخدم واقيا من الشمس وارتدِ قبعة لحماية رقبتك ووجهك من الآثار الضارة للشمس.

6. احصل على التطعيم

يمكن أن يمنع لقاح فيروس الورم الحليمي البشري أنواعًا معينة من سرطانات الفم والرقبة التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).

7. افحص أسنانك بانتظام

يمكن أن تساعد فحوصات الأسنان المنتظمة في تحديد أي علامات مبكرة لسرطان الفم والرقبة، ما يحسن فرص نجاح العلاج.

كيف يتم علاج سرطان الفم؟

العلاج الأولي الأكثر شيوعًا لسرطان الفم هو الجراحة. قد يلزم إزالة المناطق المصابة من الفم، اعتمادًا على شدة السرطان وانتشاره.

وقد تكون الجراحة الترميمية مطلوبة أحيانًا للتعويض عن أوجه القصور التجميلية أو الوظيفية التي يسببها السرطان. اعتمادًا على شدة المرض في بداية العلاج، قد يُنصح بالعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي بعد الجراحة في مراحل أكثر تقدمًا.


مقالات ذات صلة

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)

دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال

أطفال سوريون في مخيم ببلدة سعد نايل في منطقة البقاع (أ.ف.ب)
أطفال سوريون في مخيم ببلدة سعد نايل في منطقة البقاع (أ.ف.ب)
TT

دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال

أطفال سوريون في مخيم ببلدة سعد نايل في منطقة البقاع (أ.ف.ب)
أطفال سوريون في مخيم ببلدة سعد نايل في منطقة البقاع (أ.ف.ب)

خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي (دي إن إيه) يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.

وأجرى الباحثون تحليلاً للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أُجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.

وظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.

وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.

وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى مَن تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، ما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.

وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، ما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.

وقال مايكل بلوس، رئيس الفريق الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان: «من المعروف أن للحرب تأثيراً سلبياً على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير».

وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال: «قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم».

وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن «من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب» أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.

وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.