الجيش الإسرائيلي يعلن التعرف على رفات 4 رهائن سلّمتها «حماس»

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن التعرف على رفات 4 رهائن سلّمتها «حماس»

إسرائيليون يستقبلون رفات 4 رهائن سلّمتها حركة «حماس» الاثنين (د.ب.أ)
إسرائيليون يستقبلون رفات 4 رهائن سلّمتها حركة «حماس» الاثنين (د.ب.أ)

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، التعرف على هويات رفات 4 رهائن سلّمتها حركة «حماس»، وهم ثلاثة إسرائيليين وطالب نيبالي يدعى بيفين جوشي، بينما أكد منسق ملف الرهائن في الحكومة الإسرائيلية، غال هيرش، لعائلات الرهائن أن الضغط على الحركة «سيستمر وسيتصاعد» حتى تفي بالتزاماتها التي تعهدت بها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه «في ختام عملية تحديد هوية (رفات الجثامين الأربعة) من قِبل المعهد الوطني للطب الشرعي، أبلغ ممثلو الجيش عائلات غاي إيلوز وبيفين جوشي ورهينتين أخريين متوفيين، والذين لم تُجز عائلتاهما بعد نشر اسميهما، أن ذويهم أُعيدوا إلى البلاد لدفنهم».

وكان غاي إيلوز قد اختُطف خلال مهرجان «نوفا» الموسيقى الذي شهد مقتل أكثر من 370 شخصاً، حسب السلطات الإسرائيلية، خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأما بيفين جوشي، وهو طالب زراعة، فقد اختُطف من كيبوتس ألوميم.

وأضاف البيان أن «غاي إيلوز، الذي كان يبلغ 26 عاماً عند وفاته، أُصيب واختُطف حياً على يد حركة (حماس)، وتوفي متأثراً بجروحه؛ إذ لم يتلقَّ العلاج الطبي اللازم خلال أسره لدى الحركة».

أما جوشي، الذي كان يبلغ 22 عاماً «واختُطف من ملجأ في كيبوتس ألوميم على يد (حماس)، فقد قُتل خلال فترة أسره في الأشهر الأولى من الحرب»، حسب الجيش، مشيراً إلى أنه كان آخر رهينة غير إسرائيلي محتجز في غزة.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن «الاستنتاجات النهائية بشأن أسباب الوفاة ستُحدَّد بعد استكمال فحص الملابسات» من قِبل مركز الطب الشرعي.

وقال: «منتدى عائلات الرهائن»، وهو المنظمة الإسرائيلية الرئيسية المطالبة بإطلاق سراح المحتجزين في غزة، في بيان إنه «رغم الحزن (...)، فإن استعادة جثماني غاي وبيفين، إلى جانب رفات رهينتين أخريين، تحمل بعض العزاء للعائلات التي عاشت لأكثر من عامين في حالة من القلق وانعدام اليقين».


مقالات ذات صلة

مقتل فتيَين فلسطينيَّين برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال غربي القدس

المشرق العربي دبابة إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية في 23 فبراير 2025 (رويترز)

مقتل فتيَين فلسطينيَّين برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال غربي القدس

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم (الجمعة)، مقتل فتيَين فلسطينيَّين برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية الجديرة شمال غربي القدس.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون يسيرون عبر نفق حديدي صممته «حماس» في شمال قطاع غزة... 15 ديسمبر 2023 (رويترز)

وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة 

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه أصدر أوامر إلى الجيش بتدمير ومحو جميع أنفاق حركة «حماس» في قطاع غزة، «حتى آخر نفق».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) (أ.ف.ب)

«اليونيفيل»: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان «انتهاكات واضحة» للقرار 1701

قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم الخميس، إن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق في جنوب لبنان، اليوم الخميس: «انتهاكات واضحة».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون (رويترز)

عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن الهجمات التي شنتها إسرائيل على جنوب لبنان، اليوم الخميس، تُعد «جريمة مكتملة الأركان».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم العربي طفلة فلسطينية تلعب وسط أنقاض المباني المدمرة في جباليا بشمال قطاع غزة أمس (رويترز)

خطة ترمب لغزة تصل إلى مجلس الأمن... وواشنطن تتوقع «نتائج ملموسة»

قدّمت الولايات المتحدة لدول شريكة، مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى دعم خطة دونالد ترمب للسلام في قطاع غزة.


تركيا تُعدّ قانوناً يخوّل مقاتلي «العمال الكردستاني» العودة في إطار خطة سلام

مقاتلون من «حزب العمال الكردستاني» يصطفون خلال حفل نزع سلاح في جبل قنديل بالعراق 26 أكتوبر 2025 (رويترز)
مقاتلون من «حزب العمال الكردستاني» يصطفون خلال حفل نزع سلاح في جبل قنديل بالعراق 26 أكتوبر 2025 (رويترز)
TT

تركيا تُعدّ قانوناً يخوّل مقاتلي «العمال الكردستاني» العودة في إطار خطة سلام

مقاتلون من «حزب العمال الكردستاني» يصطفون خلال حفل نزع سلاح في جبل قنديل بالعراق 26 أكتوبر 2025 (رويترز)
مقاتلون من «حزب العمال الكردستاني» يصطفون خلال حفل نزع سلاح في جبل قنديل بالعراق 26 أكتوبر 2025 (رويترز)

بدأت تركيا العمل على إعداد قانون يسمح للآلاف من مقاتلي «حزب العمال الكردستاني» والمدنيين بالعودة إلى ديارهم من مخابئ في شمال العراق في إطار مفاوضات لإنهاء صراع طويل.

وقال مسؤول كبير في الشرق الأوسط ومصدر في حزب سياسي كردي في تركيا، إن القانون المقترح سيحمي العائدين إلى ديارهم، لكنه لا يشمل منح عفو عام عن الجرائم التي ارتكبها المسلحون السابقون.

ويمكن بموجب هذه الخطط إرسال بعض قادة المسلحين إلى دول ثالثة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتُعدّ إعادة مقاتلي «حزب العمال الكردستاني» وعائلاتهم إلى تركيا من قواعدهم في المنطقة الجبلية بشمال العراق، إحدى آخر العقبات في عملية السلام التي انطلقت قبل عام لإنهاء صراع أودى بحياة نحو 40 ألف شخص. وبينما تحدث المسؤولون علناً عن جهود المصالحة بشكل عام، كشف المصدران عن تفاصيل لم تنشر من قبل، ومنها مقترحات لعودة المدنيين والمقاتلين في دفعات منفصلة ​​وإرسال القادة إلى دول ثالثة.

وقال المسؤول في الشرق الأوسط، الذي شرح المفاوضات الحساسة، وطلب عدم الكشف عن هويته، إن التشريع الذي سيتيح عودة هؤلاء قد يُطرح في البرلمان التركي هذا الشهر.


وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة 

جنود إسرائيليون يسيرون عبر نفق حديدي صممته «حماس» في شمال قطاع غزة... 15 ديسمبر 2023 (رويترز)
جنود إسرائيليون يسيرون عبر نفق حديدي صممته «حماس» في شمال قطاع غزة... 15 ديسمبر 2023 (رويترز)
TT

وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة 

جنود إسرائيليون يسيرون عبر نفق حديدي صممته «حماس» في شمال قطاع غزة... 15 ديسمبر 2023 (رويترز)
جنود إسرائيليون يسيرون عبر نفق حديدي صممته «حماس» في شمال قطاع غزة... 15 ديسمبر 2023 (رويترز)

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه أصدر أوامر إلى الجيش بتدمير ومحو جميع أنفاق حركة «حماس» في قطاع غزة، «حتى آخر نفق».

وأضاف كاتس في تغريدة عبر حسابه في منصة «إكس»: «إذا لم تكن هناك أنفاق، فلن تكون هناك (حماس)»، حسبما أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

كان كاتس قد صرّح في الشهر الماضي أن عملية «تجريد غزة من السلاح» لا تقتصر على نزع السلاح من الفصائل، بل تشمل أيضاً «القضاء الكامل على شبكة أنفاق (حماس)»، مشيراً إلى أنه وجّه الجيش لوضع هذا الملف كأولوية مركزية في المنطقة الصفراء الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)

وأفادت تقديرات الجيش الإسرائيلي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بأن هناك عناصر من حركة «حماس» لا تزال متحصنة في أنفاق تابعة للحركة في الجانب الشرقي من الخط الأصفر - أي ما يمثل 53 في المائة من قطاع غزة الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.


ترمب «منفتح» على النظر في طلب إيران رفع العقوبات الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل عشاء مع قادة دول من آسيا الوسطى (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل عشاء مع قادة دول من آسيا الوسطى (رويترز)
TT

ترمب «منفتح» على النظر في طلب إيران رفع العقوبات الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل عشاء مع قادة دول من آسيا الوسطى (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل عشاء مع قادة دول من آسيا الوسطى (رويترز)

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن إيران طلبت رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها، معرباً عن انفتاحه على مناقشة الأمر.

وقال ترمب خلال حفل عشاء مع قادة دول من آسيا الوسطى: «بصراحة، إيران كانت تسأل عن إمكانية رفع العقوبات عنها. هناك عقوبات أميركية شديدة مفروضة على إيران، وهذا ما يُصعّب الأمر عليها»، مضيفاً: «أنا منفتح على سماع ذلك، وسنرى ما الذي سيحدث، لكنني سأكون منفتحاً على الأمر».

وترزح طهران المتهمة من قبل واشنطن والغرب بالسعي لصنع أسلحة نووية، تحت وطأة عقوبات دولية منذ سنوات، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق النووي.

وفي منتصف يونيو (حزيران)، شنت إسرائيل حملة قصف غير مسبوقة على إيران، حيث انضمت إليها الولايات المتحدة لفترة وجيزة لضرب المواقع النووية الإيرانية.

ودفعت الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يوماً، بإيران إلى الرد بضربات صاروخية وطائرات مسيرة، ما أدى إلى تعطيل المحادثات النووية بين طهران وواشنطن التي كانت قد بدأت في أبريل (نيسان).

وصرح ترمب بأن إيران كانت في السابق«بلطجي الشرق الأوسط»، لكنها لم تعد تملك «إمكانية امتلاك أسلحة نووية».

وأكد الرئيس الجمهوري الذي عاد إلى منصبه في يناير (كانون الثاني)، أن الضربات قضت على البرنامج النووي الإيراني، لكن الحجم الكامل للأضرار لا يزال مجهولا.

وفي سبتمبر (أيلول)، أعادت الأمم المتحدة فرض العقوبات على طهران بموجب آلية الزناد بعد تفعيلها من قبل بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وتحظر هذه الإجراءات التعاملات المرتبطة بأنشطة طهران النووية والصاروخية البالستية.

ودعت عُمان التي استضافت جولات عدة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية، كلا الجانبين إلى العودة لطاولة المفاوضات.

وكانت المحادثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه الحد من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات عن إيران.