10 قتلى وأكثر من 200 جريح في إسرائيل جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية

فقدان 35 شخصاً في بلدة بات يام جنوب تل أبيب

فرق إنقاذ تبحث بين أنقاض مبنى أُصيب بصاروخ باليستي إيراني في جنوب تل أبيب (أ.ف.ب)
فرق إنقاذ تبحث بين أنقاض مبنى أُصيب بصاروخ باليستي إيراني في جنوب تل أبيب (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى وأكثر من 200 جريح في إسرائيل جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية

فرق إنقاذ تبحث بين أنقاض مبنى أُصيب بصاروخ باليستي إيراني في جنوب تل أبيب (أ.ف.ب)
فرق إنقاذ تبحث بين أنقاض مبنى أُصيب بصاروخ باليستي إيراني في جنوب تل أبيب (أ.ف.ب)

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الأحد)، بمقتل 10 أشخاص و200 مصاب جراء الهجمات الإيرانية؛ ورجال الإنقاذ يهرعون للعثور على 7 مفقودين.

وكانت خدمات الإسعاف الإسرائيلية، أعلنت في وقت سابق من صباح اليوم (الأحد)، مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 130 آخرين جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية، بعد أن دفعت صفارات الإنذار ملايين الأشخاص ليهرعوا إلى الملاجئ.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية في منشور على منصة «إكس»، أن ضربة في منطقة تل أبيب أدت إلى مقتل عدة أشخاص وإصابة العشرات.

وبعد أن دمر هجوم سابق مبنى من 3 طوابق في منطقة الجليل الغربي بإسرائيل في وقت متأخر السبت، قالت «نجمة داوود الحمراء» إن 3 نساء قُتلن.

وأكدت خدمة الإسعاف في بيان، وفاة امرأتين في الموقع فيما أعلنت وفاة الثالثة بالمستشفى.

رجال إطفاء في موقع سقوط صاروخ من إيران في وسط إسرائيل (رويترز)

وفي وسط إسرائيل، قُتل 4 أشخاص على الأقل، بينهم طفل يبلغ 10 أعوام، وأصيب نحو 100 آخرين في هجوم صاروخي، وفقاً للمتحدث باسم «نجمة داوود الحمراء».

وأضاف المتحدث أن 37 شخصاً آخرين أصيبوا في منطقة شفيلا.

امرأة مصابة في موقع سقوط صاروخ إيراني على إسرائيل (رويترز)

وقالت خدمة الإسعاف إن صاروخاً إيرانياً أصاب منزلاً في منطقة حيفا، السبت، ما أسفر عن مقتل امرأة في العشرينات وإصابة 14 شخصاً آخرين.

وقال متحدث باسم خدمة «نجمة داوود الحمراء» لوسائل إعلام إسرائيلية، إن نحو 200 شخص أصيبوا في ضربات صاروخية إيرانية ليلاً.

مبنى سكني في وسط إسرائيل بعد هجوم صاروخي من إيران (رويترز)

وليل السبت، أعلنت إسرائيل أنها تعمل على اعتراض وابل من الصواريخ التي أطلقت من إيران، وتنفيذ ضربات على طهران في وقت واحد.

كما أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى فقدان 35 شخصاً في بلدة بات يام جنوب تل أبيب جراء الضربات الإيرانية.


مقالات ذات صلة

الرئيس الإيراني يتمسك بالمسار الدبلوماسي ويدعو للتلاحم الداخلي

شؤون إقليمية لافتة دعائية معلّقة على مبنى التنسيق الإيراني - الفلسطيني وسط طهران وتظهر كاريكاتيراً مناهضاً لإسرائيل يسخر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

الرئيس الإيراني يتمسك بالمسار الدبلوماسي ويدعو للتلاحم الداخلي

شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على تمسك بلاده بالمسار الدبلوماسي لتفادي تكرار الحرب، داعياً إلى التماسك الداخلي وبناء علاقات إيجابية مع الجيران والعالم.

خاص عناصر من فصيل عراقي خلال احتفال في بغداد بالرد الإيراني على إسرائيل في أكتوبر الماضي (رويترز)

خاص كيف نجا العراق من «تهديد وجودي أخطر من داعش»؟

كشفت مصادر دبلوماسية في بغداد لـ«الشرق الأوسط»، كيف تجنب العراق «تهديداً وجودياً» بإحباط محاولات لجره إلى الحرب الإسرائيلية-الإيرانية.

غسان شربل (بغداد)
شؤون إقليمية بزشكيان يجتمع مع رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف ورئيس القضاء غلام حسين محسني إجئي مساء السبت (الرئاسة الإيرانية)

إيران تكشف تفاصيل محاولة إسرائيلية لاغتيال رؤساء السلطات الثلاث

كشفت وكالة «فارس»، التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، عن تفاصيل جديدة بشأن ما وصفتها بمحاولة اغتيال إسرائيلية استهدفت اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن القومي.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)
شؤون إقليمية محمد رضا آشتياني (رويترز)

«الأركان الإيرانية»: مستعدون لحرب تستمر 10 سنوات

محمد رضا آشتياني نائب، رئيس هيئة الأركان الإيرانية، قال إن معدات إيران لم تتعرَّض لأضرار كبيرة، مشيراً إلى أن إيران لديها من المعدات ما يكفي لخوض حرب طويلة.

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية جانب من الأضرار التي لحقت بـ«سجن إيفين» بعد غارات جوية إسرائيلية سابقة على طهران في 1 يوليو 2025 (إ.ب.أ)

إيران تؤكد هروب سجناء خلال القصف الإسرائيلي لـ«سجن إيفين»

أكدت السلطات الإيرانية، اليوم (السبت)، أن بعض السجناء فروا بعد الهجوم الصاروخي الإسرائيلي على «سجن إيفين».

«الشرق الأوسط» (طهران)

تحقيق ثان يستهدف زعيم المعارضة التركية في أقل من أسبوع

أوزغور أوزيل خلال مشاركته في تجمع حاشد بأضنة ليل الجمعة إلى السبت (حزب الشعب الجمهوري-«إكس»)
أوزغور أوزيل خلال مشاركته في تجمع حاشد بأضنة ليل الجمعة إلى السبت (حزب الشعب الجمهوري-«إكس»)
TT

تحقيق ثان يستهدف زعيم المعارضة التركية في أقل من أسبوع

أوزغور أوزيل خلال مشاركته في تجمع حاشد بأضنة ليل الجمعة إلى السبت (حزب الشعب الجمهوري-«إكس»)
أوزغور أوزيل خلال مشاركته في تجمع حاشد بأضنة ليل الجمعة إلى السبت (حزب الشعب الجمهوري-«إكس»)

فتح الادعاء العام في تركيا تحقيقاً جديداً ضد زعيم المعارضة، رئيس حزب «الشعب الجمهوري» أوزغور أوزيل، هو الثاني، خلال أسبوع واحد. وأطلق مكتب المدّعي العام في أنطاليا (جنوب تركيا) تحقيقاً فورياً ضد أوزيل، خلال مشاركته في تجمع حاشد أمام مبنى بلدية أنطاليا، في ساعة متأخرة من ليل الجمعة إلى السبت، احتجاجاً على اعتقال رئيس البلدية المنتمي إلى حزب «الشعب الجمهوري»، محيي الدين بوجيك، وعزله من منصبه بتهمة فساد مزعوم.

وقال مكتب المدعي العام في أنطاليا، في بيان، إنه بدأ تحقيقاً ضد «عضو في البرلمان يُدعى أوزغور أوزيل، وهو أيضاً زعيم حزب سياسي، بتهمة نشر معلومات غير صحيحة علناً بشكل مِن شأنه الإخلال بالسِّلم العام»، في فعالية بمنطقة مراد باشا في ولاية أنطاليا.

وخلال التجمع، الذي شارك فيه آلاف المواطنين، زعم أوزيل أن رئيس بلدية أنطاليا، محيي الدين بوجيك، اعتُقل وعُزل من منصبه بسبب «جريمةٍ لم يرتكبها».

زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل (حزب الشعب الجمهوري-«إكس»)

ويواجه حزب «الشعب الجمهوري» ضغوطاً قضائية متزايدة، حيث يُحتجز حالياً 15 من رؤساء البلديات التابعين له، احتياطياً، من بينهم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي تقول المعارضة إن إردوغان «أراد إزاحته من أجل الاحتفاظ برئاسة تركيا مدى الحياة».

وفتح المدَّعي العام في أنقرة، الأحد الماضي، تحقيقاً بحقّ أوزيل بتهمة «إهانة رئيس الجمهورية»، على خلفية تصريحاتٍ أدلى بها بعد توقيف رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، السبت، في موجة جديدة من الاعتقالات التي تستهدف رؤساء البلديات المنتخَبين من حزبه.

كما أقام إردوغان، الاثنين، دعوى على أوزيل، مطالباً إياه بتعويضات معنوية قدرها 500 ألف ليرة تركية، بسبب تصريحات هدّده فيها بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع.

لا انتخابات مبكّرة

واستمراراً لحالة التوتر الشديد بينهما، على خلفية الحملة القضائية التي يتعرض لها حزب «الشعب الجمهوري»، ردّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على تحدّي زعيم المعارضة له بالتوجه إلى انتخابات مبكرة في بدايات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بتأكيد أن الانتخابات ستُجرى في موعدها عام 2028.

الآلاف شاركوا في تجمُّع لحزب «الشعب الجمهوري» بأضنة دعماً لرئيس بلديتها المعتقَل (حساب الحزب في «إكس»)

وهاجم إردوغان، أوزيل بشدة، الأسبوع الماضي، قائلاً إنه «لم يتمكّن من ملء مقعده، ولذلك يصرخ بطريقة كوميدية في الشوارع والميادين». وقال إردوغان إن حزب «الشعب الجمهوري» تلقّى «صفعة قوية» في الانتخابات الرئاسية الأخيرة خلال مايو (أيار) 2023، «لم يتمكن من التعافي منها حتى الآن». وأضاف إردوغان، خلال كلمة أمام نواب حزب «العدالة والتنمية» في البرلمان التركي، الأربعاء: «من المفترض أنهم (حزب الشعب الجمهوري) سيصنعون التاريخ وفقاً لاستطلاعات الرأي، لكنهم سيبقون مجرد تاريخ».