أجرى رئيس هيئة العمليات في الجيش الإسرائيلي، عوديد بسيوك، اليوم الجمعة، «تقييماً للوضع»، بمشاركة قائد الفيلق الشمالي، وقائد لواء العمليات في مقر قيادة العمليات بتل أبيب، وذلك بعد الضربات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت فجر اليوم.
وقال رئيس هيئة العمليات إن «الإنجاز الذي جرى تحقيقه هو ثمار تخطيط وعمل متعدد الأذرع»، و«كان يبدو قبل نصف سنة نوعاً من الخيال».
#عاجل رئيس هيئة العمليات في جيش الدفاع: الإنجاز الذي حققناه هو ثمار تخطيط وعمل متعدد الأذرع الذي كان يبدو قبل نصف سنة كنوع من الخيال - أحد أهم الأمور الان هو الجبهة الداخلية المدنية والعسكرية⭕️أجرى رئيس هيئة العمليات الميجر جنرال عوديد بسيوك اليوم تقييماً للوضع بمشاركة قائد... pic.twitter.com/8Sju91PX2E
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 13, 2025
ووفق ما نقله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أكد رئيس هيئة العمليات أن «الإنجاز» ضد البرنامج النووي الإيراني والعلماء والمواقع، وحتى القيادة العسكرية الإيرانية، هو أمر «فريد من نوعه».
واستطرد: «أحد أهم الأمور حالياً هو الجبهة الداخلية المدنية والعسكرية؛ لأن العدو سيتحرك، وعلينا تقليص الأضرار، والحفاظ على استمرارية عملنا، والحفاظ على قدرتنا الهجومية».
بدوره، أكد قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، أهمية الضربات ضد إيران، وقال، وهو يشرف على شن الضربات من مقر قيادة سلاح الجو: «وجودنا في غرب إيران ضروري للغاية. كل منصة صاروخية تجري مهاجمتها تنقذ حياة في دولة إسرائيل».
#عاجل قائد سلاح الجو الميجر جنرال تومر بار وهو يشرف على شن الضربات في إيران من مقر قيادة سلاح الجو: وجودنا في غرب إيران ضرورياً للغاية. كل منصة صاروخية يتم مهاجمتها تنقذ حياة في دولة إسرائيل. أثق بكم pic.twitter.com/jKBZfukKmj
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 13, 2025
وشنّت إسرائيل، الجمعة، سلسلة ضربات غير مسبوقة على مواقع نووية وعسكرية في إيران شملت منشأة نطنز وطهران ومدناً أخرى، وأسفرت عن مقتل قادة عسكريين كبار، بينما توعدت طهران بالرد وعَدَّت أن ما حصل هو «إعلان حرب».
وأدّت الضربات إلى إصابة 95 شخصاً في أنحاء مختلفة من إيران، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أجهزة طرد مركزية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في منشأة نطنز بوسط إيران، في حين أكدت طهران أن معظم الأضرار اللاحقة بالمنشأة «سطحية».
وقُتل، في الضربات، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، أعلى مسؤول في الهيكلية العسكرية، فضلاً عن حسين سلامي، قائد «الحرس الثوري»، وقائد القوة الجوفضائية للحرس أمير علي حاجي زاده، كما قُتل ستة علماء نوويين كبار، وفق الإعلام الإيراني.