لأول مرة... زيارات عائلية واسعة لأوجلان

عكست كسر عزلته بعد ندائه بحل «العمال الكردستاني»

محامو أوجلان أكدوا كسر عزلته وسط استمرار دعوات إطلاق سراحه (أ.ف.ب)
محامو أوجلان أكدوا كسر عزلته وسط استمرار دعوات إطلاق سراحه (أ.ف.ب)
TT

لأول مرة... زيارات عائلية واسعة لأوجلان

محامو أوجلان أكدوا كسر عزلته وسط استمرار دعوات إطلاق سراحه (أ.ف.ب)
محامو أوجلان أكدوا كسر عزلته وسط استمرار دعوات إطلاق سراحه (أ.ف.ب)

سمحت السلطات التركية بزيارات واسعة غير مسبوقة لزعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان من أفراد عائلته، مما كشف عن كسر عزلته بعد ندائه بحل الحزب.

ولم يتوقف الأمر على الزيارات التي سُمح فيها لعدد كبير من أفراد عائلته، بل كشفت شركة المحاماة التي تتولى ملفه عن نقل 3 سجناء من عناصر حزب «العمال الكردستاني» إلى سجنه المنعزل في جزيرة إيمرالي ببحر مرمرة، الذي يقبع به منذ 26 عاماً.

وحسب شركة «أرسين» للمحاماة، زار أوجلان أشقاؤه وشقيقاته وأبناؤهم، ومن بينهم نجل شقيقه النائب عن مدينة شانلي أورفا من حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المؤيد للأكراد، عمر أوجلان، وعدد آخر من أقاربه، لم يسمح لهم من قبل بزيارته، وذلك في ثاني أيام عيد الأضحى.


مقالات ذات صلة

دعوة خليجية إلى ضغط أميركي على إسرائيل

الخليج البديوي قال إن التنسيق بين دول «المجلس» يشهد مستويات متقدمة بشأن الاستعداد لمواجهة حالات الكوارث والطوارئ (مجلس التعاون)

دعوة خليجية إلى ضغط أميركي على إسرائيل

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، لـ«الشرق الأوسط»، إن دول المجلس تطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف النار بشكل فوري، وتحفِّز.

غازي الحارثي (الرياض)
المشرق العربي قوات أمن عراقية تقطع الطريق إلى الجسر المؤدي إلى السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد (أ.ب)

العراق يترقّب خسائره من «الاعتماد المفرط على إيران»

بينما تلقي الحرب الإسرائيلية - الإيرانية بظلالها على العراق، رغم «التحفظ الحذر» الذي تبديه السلطات الرسمية، ومن خلفها الأحزاب السياسية، حيال الموقف الواجب.

فاضل النشمي (بغداد)
شؤون إقليمية تفعيل دفاعات إسرائيلية لاعتراض صواريخ إيرانية في سماء تل أبيب أمس (أ.ف.ب)

المواجهة تحتدم على وقع «إنذار أميركي أخير»

احتدمت المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل، أمس (الأربعاء)، على وقع «إنذار أخير» وجهّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى طهران من أجل تلبية مطالبه السابقة.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
المشرق العربي أنصار «الإطار التنسيقي» يحاولون إزالة حواجز وضعها الأمن العراقي لإغلاق الجسر المؤدي إلى المنطقة الخضراء حيث تقع السفارة الأميركية (أ.ب)

محاولات عراقية لضبط الفصائل

تحاول الحكومة العراقية ضبط مواقف الفصائل المسلحة، حيالَ الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل وأبلغ رئيس الحكومة محمد شياع السوداني بعثات دبلوماسية أن بلاده.

حمزة مصطفى (بغداد)
الاقتصاد المملكة تتسلم رسمياً علم «المكتب الدولي للمعارض»... (المكتب)

السعودية تتسلم رسمياً «علم إكسبو الدولي»

تسلّمت السعودية رسمياً «علم إكسبو الدولي» بعد إقرار الجمعية العامة لـ«المكتب الدولي للمعارض» بالإجماع في باريس، ملف تسجيل معرض «إكسبو 2030 الرياض».


المواجهة تحتدم على وقع «إنذار أميركي أخير»

تفعيل دفاعات إسرائيلية لاعتراض صواريخ إيرانية في سماء تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
تفعيل دفاعات إسرائيلية لاعتراض صواريخ إيرانية في سماء تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
TT

المواجهة تحتدم على وقع «إنذار أميركي أخير»

تفعيل دفاعات إسرائيلية لاعتراض صواريخ إيرانية في سماء تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
تفعيل دفاعات إسرائيلية لاعتراض صواريخ إيرانية في سماء تل أبيب أمس (أ.ف.ب)

احتدمت المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل، أمس (الأربعاء)، على وقع «إنذار أخير» وجهّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى طهران من أجل تلبية مطالبه السابقة بـ«الاستسلام غير المشروط». واتّسعت هجمات سلاح الجو الإسرائيلي، في اليوم السادس للحرب، أمس، لتستهدف قلب البنية الصاروخية والنووية الإيرانية، فيما بدأ «الحرس الثوري» الإيراني معركة إطلاق صواريخ فرط صوتية أصابت مناطق عدة من تل أبيب وحيفا.

وطالت الهجمات الإسرائيلية منشآت خُجير وبارشين للبرنامج الصاروخي شرق العاصمة الإيرانية، ومفاعل طهران النووي للأبحاث ومنشأة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي. وأعلن الجيش الإسرائيلي تدمير «المقر العام للأمن الداخلي» في طهران، مشيراً إلى مشاركة 50 مقاتلة في الغارات. وفي المقابل، أطلقت إيران صواريخ ومسيّرات، مُوقِعةً قتلى وجرحى داخل إسرائيل.

وتزامناً مع ذلك، سُجّلت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة في مدينة ري جنوب طهران بين قوات الأمن ومسلحين «يُشتبه بارتباطهم بجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)». وقالت وكالة «مهر» الحكومية إن المشتبه بهم خطّطوا لشنّ عملياتٍ داخل العاصمة.

وفي تطوّر هو الأول من نوعه منذ بدء التصعيد، أعلن الجيش الإسرائيلي فقدان مسيّرة أسقطت بصاروخ أرض - جو فوق أصفهان، عرضت إيران صورَ حطامها على التلفزيون.

وظهر المرشد الإيراني علي خامنئي في تسجيلٍ قصيرٍ هو الثاني له منذ يوم الجمعة، جالساً أمام علم إيران وصورة الخميني، ومُعلناً رفضه دعوة الرئيس ترمب لـ«الاستسلام غير المشروط». وسخر خامنئي من تهديدات ترمب، قائلاً إن «الأمة الإيرانية ستصمد أمام حربٍ مفروضةٍ، كما ستقاوم سلاماً مفروضاً»، قبل أن يحذر بأن «أي تدخل عسكري أميركي سيلحق بواشنطن ضرراً لا يمكن إصلاحه».

وفي واشنطن، قال الرئيس ترمب إنّه وجّه إلى إيران «إنذاراً أخيراً»، بينما تدرس إدارته خيار التدخل العسكري دعماً لإسرائيل. وأكّد في تصريحات من البيت الأبيض، أمس، أنّ «صبر الولايات المتحدة نفد». ورغم ازدياد التكهنات بانخراط أميركي مباشر، أبقى ترمب الباب مفتوحاً بقوله: «قد نتدخل، وقد لا نفعل؛ لا أحد يعلم ما سأقرره».

وكشف ترمب أن مسؤولين إيرانيين عرضوا زيارة البيت الأبيض للتفاوض على برنامجهم النووي في محاولة لوقف الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ الجمعة، غير أنّه وصف المبادرة بأنها «متأخرة جداً».

من جانبها، جددت روسيا عرضها التوسّط بين إيران وإسرائيل، ودعت الولايات المتحدة إلى تجنّب الانخراط العسكري في هذا التصعيد، غير أن ترمب لمح إلى رفض مبادرة نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ميدانياً، يعزّز البنتاغون وجوده في منطقة الشرق الأوسط؛ إذ جرى إرسال مقاتلات «إف - 16» و«إف - 22» و«إف - 35» إضافية إلى قواعد متقدمة، فيما تتمركز قاذفات «بي - 52» في قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي. ومن المقرّر أن تصل حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد فورد» إلى شرق البحر المتوسط، الأسبوع المقبل، لتصبح ثالث حاملة أميركية في المنطقة.