قال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، الجمعة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفوّت «فرصة تاريخية» للإفراج عنهم، فيما يختتم الرئيس الأميركي دونالد ترمب جولة له في المنطقة.
وجاء في بيان صادر عن المنتدى إن «عائلات الرهائن استيقظت صباحاً بقلوب ثقيلة وقلق بالغ في ضوء تقارير عن هجمات متزايدة على غزة والاختتام الوشيك لزيارة الرئيس ترمب للمنطقة».
وشدّدت العائلات على أن «تفويت هذه الفرصة التاريخية سيكون فشلاً مدوّياً يوصم بالعار إلى الأبد»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفيما يوشك الرئيس الأميركي على اختتام جولته الخليجية، الجمعة، في أبوظبي، أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل أكثر من 50 شخصاً بغارات إسرائيلية شنّت ليلاً على القطاع الفلسطيني.
وكثّف الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية على غزة بعد موافقة الحكومة في فترة سابقة من الشهر على خطّة للسيطرة على القطاع.
وقال منتدى «تكفا»، وهو منتدى أصغر نطاقاً لعائلات الرهائن إن «التقارير الصباحية عن تكثيف الغارات على قطاع غزة تشير إلى أن هذا هو التوجّه».
وأكّدت المجموعة في بيانها «لا بدّ من زيادة الضغط العسكري بالتنسيق مع ضغط دبلوماسي مكثّف وحصار تام مع قطع المياه والكهرباء»، على أمل الإفراج عن الرهائن جميعهم دفعة واحدة.
ومن بين 251 رهينة خطفوا خلال هجوم «حماس» غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 لا يزال 57 منهم في غزة بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قُتلوا.
والثلاثاء، أُفرج عن عيدان ألكسندر (21 عاماً) آخر الرهائن الأحياء ممن يحملون الجنسية الأميركية إثر اتصالات بين الإدارة الأميركية وحركة «حماس».