نتنياهو يعلن بدء إجراء مقابلات لاستبدال رئيس جهاز الأمن الداخلي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
TT

نتنياهو يعلن بدء إجراء مقابلات لاستبدال رئيس جهاز الأمن الداخلي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أنه سيبدأ غداً الأربعاء إجراء مقابلات لاستبدال رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار الذي أثار قرار إقالته احتجاجات في أنحاء البلاد.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان: «سيبدأ رئيس الوزراء إجراء مقابلات مع المرشحين للمنصب غداً».

وواصل نتنياهو الضغط لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي رغم قرار المحكمة العليا بتعليقها، متهماً إياه بمحاولة الإطاحة بالحكومة اليمينية.

رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي رونين بار (وسط) (إ.ب.أ)

وأثار قرار نتنياهو إقالة رونين بار احتجاجات في أنحاء البلاد.

واتهم نتنياهو، الاثنين، رونين بار بفتح تحقيق حول الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، من دون الحصول على إذن رئيس الحكومة. وقال في بيان صادر عن مكتبه: «الادعاء بأن رئيس الوزراء فوّض رئيس الشاباك رونين بار بجمع أدلة ضد الوزير إيتمار بن غفير ما هو إلا كذبة أخرى مكشوفة».

وأضاف: «الوثيقة المنشورة التي تحتوي على تعليمات واضحة من رئيس الشاباك لجمع أدلة ضد قادة سياسيين تشبه الأنظمة القمعية، وتقوض الديمقراطية، وتهدف إلى إسقاط الحكومة اليمينية».

وكان تقرير لـ«القناة الـ12» الإسرائيلية أفاد بأن بار حصل على إذن من نتنياهو لفتح التحقيق. وتحدثت تقارير عن تحقيق سرّي يجريه جهاز الشاباك (شين بيت) منذ أشهر حول اختراق عناصر من اليمين المتطرف جهاز الشرطة في ظلّ تولي بن غفير وزارة الأمن الداخلي. ويأتي اتهام نتنياهو غداة حجب الحكومة الإسرائيلية الثقة عن المدعية العامة غالي بهاراف ميارا التي عرفت بمعارضتها لنتنياهو ودفاعها عن استقلالية القضاء.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تهدد بقطع التمويل عن أي جامعة تستضيف فعاليات في «ذكرى النكبة»

شؤون إقليمية متظاهرون يلوحون بالأعلام الفلسطينية في الحديقة الغربية لجامعة كولومبيا الأميركية (أ.ف.ب)

إسرائيل تهدد بقطع التمويل عن أي جامعة تستضيف فعاليات في «ذكرى النكبة»

هدّد وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش الثلاثاء بقطع التمويل عن أي جامعة إسرائيلية تنظم فعاليات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكان سقوط صارخ أطلقه الحوثيون على مطار بن غوريون في تل أبيب في 4 مايو 2025 (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً أُطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية اعترضت بنجاح صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن على إسرائيل قبل قليل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية دبابات للجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة كما تظهر من جنوب إسرائيل... 4 مايو 2025 (أ.ب)

إعلام إسرائيلي: الجيش يستهدف القيادي ﺑ«حماس» محمد السنوار في غارة على خان يونس

أفاد موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش استهدف القيادي بحركة «حماس» محمد السنوار في غارة شنها على خان يونس بجنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام (رويترز)

سلام: على الجيش الإسرائيلي الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية

شدد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام خلال لقاء مع قائد عسكري بريطاني «على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية صورة ملتقطة في 8 يونيو 2024 في رامات غان بإسرائيل تظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ) play-circle 01:03

نتنياهو يعلن تكثيف العمليات العسكرية في غزة حتى «هزيمة حماس»

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة لإكمال العملية العسكرية حتى هزيمة «حماس».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

ترمب يتوعد إيران بـ«ضغوط هائلة» إذا رفضت «غصن الزيتون»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يُلقي خطاباً في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في الرياض اليوم (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يُلقي خطاباً في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في الرياض اليوم (إ.ب.أ)
TT

ترمب يتوعد إيران بـ«ضغوط هائلة» إذا رفضت «غصن الزيتون»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يُلقي خطاباً في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في الرياض اليوم (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يُلقي خطاباً في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي في الرياض اليوم (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه يسعى لطرح «مسار جديد» مع إيران، محذراً من عواقب وخيمة إذا فشلت المحادثات حول اتفاق نووي جديد، ورفضت «غصن الزيتون».

وحذر ترمب، في حديثه في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في العاصمة السعودية الرياض من أن «إيران لن تمتلك سلاحا نوويا أبدا»، وقال إن عرضه للتوصل إلى اتفاق لن يدوم إلى الأبد.

وقال ترمب إنه على استعداد للتوصل إلى اتفاق جديد مع الجمهورية الإسلامية لكن ليس قبل أن يغير زعماؤها نهجهم.

وقال في هذا الصدد: «أريد إبرام اتفاق مع إيران... لكن إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون هذا واستمرت في مهاجمة جيرانها، فلن يكون أمامنا خيار سوى ممارسة ضغوط قصوى هائلة، وخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر كما فعلتُ سابقاً».

وشدد ترمب على أن إيران هي «القوة الأكبر والأكثر تدميراً» في الشرق الأوسط، مضيفاً أنها تسببت في «معاناة لا تُصدق في سوريا ولبنان وغزة والعراق واليمن وغيرها».

وقال إن إيران عليها أن تختار بين الاستمرار في «الفوضى والإرهاب» أو أن تبني مسارا نحو السلام، فيما وصفه بأنه تحذير أخير واستعداد محتمل للدبلوماسية.

واستأنف ترمب حملة «أقصى الضغوط» على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، وهدد باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية.

وأعلنت طهران وواشنطن تفضيلهما للسبل الدبلوماسية لحل النزاع النووي المستمر منذ عقود، لكنهما لا تزالان منقسمتين بشدة بخصوص عدد من الخطوط الحمراء التي سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وتجنب العمل العسكري في المستقبل.

وقال مسؤولون إن مفاوضين إيرانيين وأميركيين اختتموا جولة مفاوضات لحل الخلافات حول برنامج طهران النووي، الأحد، في سلطنة عُمان، مع التخطيط لعقد جولات تفاوضية أخرى، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه طهران إصرارها ​​على مواصلة تخصيب اليورانيوم.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شبكة شحن تقول إنها أرسلت ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى الصين.

وقالت طهران، الثلاثاء، إن أحدث جولة من المفاوضات مع الولايات المتحدة كانت «مثمرة»، لكن فرض واشنطن عقوباتٍ إضافية لا يتماشى مع المفاوضات.

وشملت العقوبات شخصاً و15 كياناً وسفينتين، وذلك بعد يومين فقط من عقد جولة رابعة من المفاوضات بين واشنطن وطهران في سلطنة عمان حول البرنامج النووي الإيراني.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية: «فرضت الولايات المتحدة اليوم عقوبات على شبكة دولية سهلت تصدير ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني بقيمة مليارات الدولارات إلى الصين لصالح هيئة الأركان العامة الإيرانية وشركتها الواجهة (سبهر إنرجي)». وأضاف البيان أن عائدات بيع هذا النفط «تتيح تمويل تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والانتشار النووي والأنشطة الإرهابية لإيران».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: «المحادثات كانت مفيدة».

وأضاف بقائي في تصريحات على هامش معرض للكتاب: «في الأيام القليلة الماضية فرضت (الولايات المتحدة) عقوبات على إيران، وهذا يتعارض تماماً مع عملية المفاوضات... سيؤثر هذا بالتأكيد على مواقفنا».