عبّر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اليوم (الثلاثاء)، عن صدمته من أن قضية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لم تعد أولوية قصوى في البلاد، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال هرتسوغ في مؤتمر بتل أبيب: «أنا مصدوم حقاً كيف أن قضية الرهائن لم تعد في قمة أولوياتنا وفي مقدمة الأخبار فجأة».
وأضاف: «يجب علينا... ألا نفقد التركيز، (...) على كل ما يتعلق بإعادة الرهائن إلى ديارهم، حتى آخر واحد منهم».
وأنهت إسرائيل وقف إطلاق النار القائم في غزة الأسبوع الماضي، حيث شنت موجة مفاجئة من الهجمات الجوية أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين.
وحمَّلت أوساط إسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية عن انتهاك وقف إطلاق النار، وعدم البدء بمفاوضات المرحلة الثانية وإفشال الصفقة والعودة للحرب، وأجمعت أن الضغط العسكري على غزة لم يسهم بتحرير المحتجزين، وأن إعادتهم عبر صفقات التبادل تمت بالمفاوضات.
ورفضت «حماس» مقترحات أيدها الجانب الإسرائيلي لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الأسرى قبل بدء المحادثات حول وقف إطلاق النار الدائم، والتي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل فبراير (شباط) الماضي؛ إذ أعلنت وقتها أنها ستفرج فقط عن الـ59 أسيراً المتبقين، الذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي من القطاع الفلسطيني المدمر.