الجيش الإسرائيلي: نقصف أهدافاً لحركتي «حماس» و«الجهاد» في غزةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5123217-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%86%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%A3%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%AA%D9%8A-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%C2%A0%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
الجيش الإسرائيلي: نقصف أهدافاً لحركتي «حماس» و«الجهاد» في غزة
دبابتان إسرائيليتان عند الحدود مع قطاع غزة (أ.ب)
TT
20
TT
الجيش الإسرائيلي: نقصف أهدافاً لحركتي «حماس» و«الجهاد» في غزة
دبابتان إسرائيليتان عند الحدود مع قطاع غزة (أ.ب)
قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه يواصل قصف أهداف تابعة لحركتي «حماس» و«الجهاد» في أنحاء قطاع غزة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الأهداف التي قصفها خلال الساعات القليلة الماضية شملت خلايا للمسلحين ومخازن أسلحة وبنية تحتية عسكرية أخرى تستخدمها «(حماس) لتخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية، وشكلت تهديداً على قوات جيش الدفاع ومواطني دولة إسرائيل».
سقط مئات القتلى جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة، الليلة الماضية، وارتفعت حصيلة القتلى إلى 330 قتيلاً، «غالبيتهم من الأطفال والنساء»، بينما أمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء شرق غزة، والتوجه نحو وسط القطاع.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري «لوقف هذه المجازر الوحشية، ووقف العدوان فوراً ضد الأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام، ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي».
كشف ممثل حركة «الجهاد الإسلامي» بسوريا، إسماعيل السنداوي، عن أن إسرائيل استهدفت بغارة جوية، الخميس، مبنى قديماً وغير مأهول للأمين العام للحركة زياد نخالة بدمشق.
إسرائيل تخطط لفصل أحياء استيطانية في الضفة تمهيداً لضمهاhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5124993-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84-%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%81%D8%A9-%D8%AA%D9%85%D9%87%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%B6%D9%85%D9%87%D8%A7
إسرائيل تخطط لفصل أحياء استيطانية في الضفة تمهيداً لضمها
مواقع بناء إحدى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية (أرشيفية - رويترز)
قرر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي (الكابنيت)، فصل 13 حياً استيطانياً في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل عن المستوطنات المجاورة لها، بحسب ما قاله وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأحد، معتبراً أنها «خطوة مهمة نحو فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات».
وأضاف سموتريتش، عبر حسابه على منصة «إكس»: «سيتم في نهاية المطاف الاعتراف بهذه الأحياء السكنية مستوطنات مستقلة، وسينسجم مع قرار الحكومة بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في مختلف أنحاء الضفة الغربية».
وقال سموتريتش، الذي يشغل منصب وزير ثانٍ في وزارة الدفاع، مسؤول عن الاستيطان: «هذه خطوة مهمة أخرى على طريق السيادة الفعلية في يهودا والسامرة»، مستخدماً التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني منذ عام 1967، كما يعيش فيها قرابة نصف مليون مستوطن إسرائيلي. وتعتبر المستوطنات المنتشرة في الضفة غير قانونية بموجب القانون الدولي.
إحدى المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
وأدانت السلطة الفلسطينية المساعي الإسرائيلية لضم المستوطنات، وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إنها تدين القرار وما تبعه من «تصريحات إسرائيلية تفاخرت بأنه خطوة على طريق ضم الضفة الغربية» المحتلة. وأضافت الخارجية في بيانها أن «تعميق الاستيطان وتوسيعه يرتبط بما تتعرض له الضفة المحتلة من عدوان وجرائم الهدم والترحيل القسري خاصة في شمال الضفة، ويترافق مع تصعيد غير مسبوق في مصادرة الأرض الفلسطينية وتهجير التجمعات البدوية وتوسيع دائرة الاستيطان الرعوي في العديد من المناطق في الضفة».
وتجري عملية إسرائيلية في الضفة الغربية بدعوى مكافحة الإرهاب ومنع تكرار هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، الذي شنّه مسلحون بقيادة حركة «حماس».
مداهمات وتهجير
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية طالت عدداً كبيراً من الفلسطينيين، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واقتحام وتفتيش عشرات المنازل، وذلك في ظل استمرار العدوان على مدينتي جنين وطولكرم ومخيمات اللاجئين شمالي الضفة.
وصعّدت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها؛ إذ نفذت مزيداً من عمليات الإخلاء القسري للعائلات الفلسطينية، والاقتحامات والاعتقالات، إضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية.
وفي طولكرم، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين على إخلاء منازلهم في حارة المقاطعة المحاذية للحي الشرقي من المدينة، إضافة لعدد من سكان حارة الربايعة، واستولت على منازل عائلات عدة، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد منح سكانها مهلة قصيرة للمغادرة تمهيداً لهدمها.
جرافة إسرائيلية تهدم مباني خلال عملية عسكرية قرب مدينة طولكرم بالضفة الغربية 6 مارس الحالي (إ.ب.أ)
وقال رئيس لجنة الخدمات الشعبية في طولكرم إن جيش الاحتلال أصدر أوامر إخلاء جديدة للمواطنين بعدد من الحارات والأحياء بالمخيم والأحياء المحيطة به، وأنه يراوغ عند الإعلان عن هدم عدد معين من المنازل لأنه يهدم مربعات ووحدات سكنية بأكملها.
ويطالب الأهالي بالسماح لهم بالوصول إلى منازلهم، ونقل أمتعتهم الضرورية منها، قبل هدمها. ويواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، في حين تتواصل عمليات التجريف وتخريب الشوارع، وشق طرق جديدة فيه.
وأكد أن الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ56 على التوالي، ولليوم الـ43 على مخيم نور شمس ولليوم الـ62 على مدينة جنين ومخيمها.
جنود إسرائيليون يقتحمون مخيماً للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس بالضفة الغربية 18 مارس 2025 (أ.ف.ب)
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العروب شمال مدينة الخليل، واعتقلت الفتى فتحي باسل الفراجين، كما اقتحمت قوات أخرى قرية شيوخ العروب المقابلة للمخيم، واعتقلت فادي حلايقة.
واعتقلت والد الأسير المحرر براء مسكاوي من قلقيلية، واثنين من أشقاء والده للضغط عليه لتسليم نفسه، والشاب إبراهيم حوتري بعد اقتحام منزله في حي كفر سابا قلقيلية، والشاب حمادة عبد الحافظ بعد اقتحام منزله في المدينة.
وأفاد نادي الأسير أن «قوات الاحتلال اقتحمت قرية بير الباشا غرب جنين، واعتقلت شقيق الشهيد وسام خشان».