«الصليب الأحمر» يدعو إسرائيل و«حماس» للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة

صورة ملتقطة في 8 فبراير 2025 في دير البلح بقطاع غزة خلال تسليم رهائن إسرائيليين لممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر من قبل مقاتلي «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 8 فبراير 2025 في دير البلح بقطاع غزة خلال تسليم رهائن إسرائيليين لممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر من قبل مقاتلي «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل (د.ب.أ)
TT
20

«الصليب الأحمر» يدعو إسرائيل و«حماس» للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة

صورة ملتقطة في 8 فبراير 2025 في دير البلح بقطاع غزة خلال تسليم رهائن إسرائيليين لممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر من قبل مقاتلي «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 8 فبراير 2025 في دير البلح بقطاع غزة خلال تسليم رهائن إسرائيليين لممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر من قبل مقاتلي «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل (د.ب.أ)

دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم (الأربعاء)، إسرائيل و«حماس»، إلى «إبقاء وقف إطلاق النار» في قطاع غزة، مؤكدة أن «مئات آلاف الأرواح تعوّل على ذلك».

وقالت اللجنة الدولية في بيان: «ينبغي الإفراج عن جميع الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين رهائن. إن سكان قطاع غزة يحتاجون إلى استراحة من أعمال العنف وإلى الحصول على المساعدة الإنسانية الحيوية. ولن يكون ذلك ممكنا إلا إذا بقي وقف إطلاق النار ساريا».

وتتواصل جهود من الوسطاء بهدف إنقاذ اتفاق هدنة غزة، والبحث عن مخرج لتلافي الانهيار مع ضغوط أميركية وإسرائيلية لاستئناف الحرب حال لم يتم تسليم الرهائن السبت، وذلك بعد تعليق «حماس» تلك الخطوة، بدعوى عدم التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببنود الصفقة.

فلسطينيون يسيرون على طول طريق مدمر بجوار مبان منهارة غربي بيت لاهيا في شمال قطاع غزة في 11 فبراير 2025 وسط اتفاق وقف إطلاق النار الحالي في الحرب بين إسرائيل و«حماس» (أ.ف.ب)
فلسطينيون يسيرون على طول طريق مدمر بجوار مبان منهارة غربي بيت لاهيا في شمال قطاع غزة في 11 فبراير 2025 وسط اتفاق وقف إطلاق النار الحالي في الحرب بين إسرائيل و«حماس» (أ.ف.ب)

ووصل وفد من حركة «حماس» الفلسطينية، للقاهرة الأربعاء لمتابعة تنفيذ الاتفاق، بموازاة زيارة لمبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، وهو ما يعده خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، «فرصة أخيرة من الوسطاء لإنقاذ الاتفاق وتفادي انهياره المحتمل مع الإنذارات الإسرائيلية والأميركية، متوقعين، حال لم تتوصل الحركة ونتنياهو لتفاهمات، اندلاع دورة جديدة من الحرب يكون الخاسر الأكبر فيها الشعب الفلسطيني».

وحذّر نتنياهو، الثلاثاء، في بيان من أنه «إذا لم تُعد (حماس) رهائننا بحلول ظهر يوم السبت (كما ينص الاتفاق)، فإن وقف إطلاق النار سينتهي، وسيستأنف الجيش القصف المكثف حتى إنزال هزيمة حاسمة بها»، وذلك بعد اجتماع وزاري مصغر.


مقالات ذات صلة

«الأونروا» تدعو إلى «رفع الحصار» عن غزة مع تناقص المساعدات الإنسانية

المشرق العربي فتيات فلسطينيات يتزاحمن للحصول على الطعام في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ب)

«الأونروا» تدعو إلى «رفع الحصار» عن غزة مع تناقص المساعدات الإنسانية

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، الأحد، إن الإمدادات الإنسانية الأساسية المتاحة بقطاع غزة تتناقص.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا فلسطينيون يتناولون إفطاراً جماعياً أمام مسجد مدمر في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»: الاتفاق يدخل مرحلة «تبادل الضغوط»

استهدافات إسرائيلية تعود بشكل لافت في قطاع غزة وتحذيرات أميركية لـ«حماس» تتسارع مع بطء في محادثات بشأن مقترح مبعوث واشنطن للشرق الأوسط القاضي بتمديد الاتفاق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحضر محاكمته بتهم الفساد في المحكمة المركزية بتل أبيب بإسرائيل الأربعاء (أسوشييتد برس)

لماذا يصر نتنياهو على رفض أي تحقيق حكومي في 7 أكتوبر؟

لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على رفض مبادرة الرئيس إسحاق هرتسوغ لتشكيل لجنة حكومية رسمية للتحقيق في هجوم «حماس» في 7 أكتوبر 2023.

كفاح زبون (رام الله)
العالم العربي تراجع لافت في إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر (هيئة قناة السويس)

مخاوف مصرية من تفاقم توترات البحر الأحمر عقب ضربات أميركا لـ«الحوثيين»

أثارت الغارات الأميركية على الحوثيين في اليمن تساؤلات بشأن إمكانية نجاحها في وقف هجمات الجماعة اليمنية المسلحة على السفن في البحر الأحمر، في ظل مخاوف مصرية.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
شؤون إقليمية متظاهرون إسرائيليون يرفعون لافتات خلال احتجاج يطالب بالتحرك لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة (أ.ف.ب)

وفد إسرائيلي يجري مباحثات في مصر حول الرهائن

أعلنت إسرائيل، اليوم (الأحد)، إرسال مفاوضين إلى مصر ليناقشوا مع الوسطاء المصريين قضيّة الرهائن في غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

إيران: سنرد على رسالة ترمب بعد «التدقيق الكامل»

صورة نشرتها «الخارجية» الإيرانية للمتحدث باسمها إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحافي
صورة نشرتها «الخارجية» الإيرانية للمتحدث باسمها إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحافي
TT
20

إيران: سنرد على رسالة ترمب بعد «التدقيق الكامل»

صورة نشرتها «الخارجية» الإيرانية للمتحدث باسمها إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحافي
صورة نشرتها «الخارجية» الإيرانية للمتحدث باسمها إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحافي

قال إسماعيل بقائي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الاثنين، إن طهران سترد على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترمب «بعد التدقيق الكامل».

وأضاف بقائي أن إيران ليس لديها «نية لدينا لنشر فحوى رسالة ترمب»، مشيراً إلى أن ما يتم تداوله في الإعلام بشأنها «ليس دقيقاً».

في الوقت نفسه، قال بقائي إن رسالة ترمب لا تختلف كثيراً عن تصريحاته في العلن، وسيتم الرد عليها بعد استكمال مناقشتها.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: «الرسائل التي تسلمناها من أميركا متناقضة؛ فهي تعلن استعدادها للتفاوض، ولكن في الوقت نفسه تفرض مقاطعة واسعة على قطاعات عدة في إيران».

وتسلمت طهران، الأسبوع الماضي، رسالة رسمية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الاتفاق النووي، لكن المرشد الإيراني علي خامنئي أبدى تمسكه برفض التفاوض، متحدثاً عن عدم جدوى الجلوس إلى طاولة حوار مع «الشخص الذي مزق الاتفاق النووي لعام 2015».

وسلم أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، الرسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في طهران. وقبلها بأيام قال ترمب إنه بعث برسالة إلى خامنئي يقترح فيها محادثات بشأن الاتفاق النووي، مخيراً طهران بين الخيار العسكري واتفاق يمنعها من امتلاك أسلحة نووية.