خامنئي دعا مسؤولين إيرانيين إلى «معرفة عدوهم عند التفاوض وإبرام الصفقات وفقاً لذلك» (د.ب.أ)
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
خامنئي يوافق ضمناً على مفاوضة ترمب
خامنئي دعا مسؤولين إيرانيين إلى «معرفة عدوهم عند التفاوض وإبرام الصفقات وفقاً لذلك» (د.ب.أ)
منح المرشد الإيراني علي خامنئي موافقة ضمنية لمسؤولين إيرانيين لمفاوضة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رغم أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال إن بلاده «لم تقرر بعد التفاوض».
وحث خامنئي مسؤولين إيرانيين التقاهم، أمس (الأربعاء)، في طهران على «معرفة عدوهم عند التفاوض، وإبرام الصفقات وفقاً لذلك». وقال المرشد الإيراني: «يجب أن نفتح أعيننا ونكون حذرين في تعاملنا وحوارنا مع الآخرين»، وفقاً لوكالة «تسنيم». وتابع : «عندما يعرف الشخص خصمه، قد يبرم صفقة. يجب أن نعرف ونفهم».
في المقابل، نقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني عن عراقجي، أن «إيران لم تقرر بعد ضرورة إجراء المفاوضات، وإن حدث فإنها ستتم بالندّية، لكن في الوقت الحالي لا يوجد مثل هذا الاستنتاج».
سقط عشرات القتلى والجرحى بهجمات أميركية استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي قبالة الحديدة، وشدد الجيش الأميركي على أنه «لا شحنات وقود إلى مناطق سيطرة الإرهابيين».
وجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قبل مغادرته باريس، الجمعة، مجموعة رسائل إلى روسيا وأوكرانيا، وأيضاً إلى الجانب الأوروبي، تضمنت تهديداً واضحاً لموسكو.
مع سيطرتها على أجزاء كاملة من غزة، تعيد إسرائيل رسم خريطة القطاع الضيق المكتظ بالسكان والمدمر بفعل حرب تهدد بجعله غير قابل للحياة. وقال الجيش الإسرائيلي.
لا يزال «حزب الله» اللبناني «يعاند» في مقاربته لموضوع سحب سلاحه، في وقت تلاحق فيه إسرائيل قادته «التقنيين»، وكان آخرهم الجمعة في عملية اغتيال استهدفت أحد قادته.
معارض تركي يقود جراراً خلال احتجاج جديد مناهض للحكومةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5134189-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87%D8%B6-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9
أوزغور أوزيل وصل إلى تجمع يوزغات وهو يقود جراراً زراعياً تعبيراً عن دعمه للمزارعين (أ.ف.ب)
إسطنبول:«الشرق الأوسط»
TT
إسطنبول:«الشرق الأوسط»
TT
معارض تركي يقود جراراً خلال احتجاج جديد مناهض للحكومة
أوزغور أوزيل وصل إلى تجمع يوزغات وهو يقود جراراً زراعياً تعبيراً عن دعمه للمزارعين (أ.ف.ب)
قطع نحو 100 جرار طرقات بوسط تركيا، اليوم السبت، في احتجاج جديد مناهض للحكومة نظمه حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري.
وجاءت المظاهرة في مدينة يوزغات بعد شهر من اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المعارض، أكرم إمام أوغلو، أكبر خصم سياسي للرئيس رجب طيب إردوغان.
أوزغور أوزيل وصل إلى تجمع يوزغات وهو يقود جراراً زراعياً تعبيراً عن دعمه للمزارعين (أ.ف.ب)
وأثار الاعتقال أكبر احتجاجات شهدتها تركيا منذ عقد، وأدى إلى حملة قمع من جانب السلطات التي اعتقلت نحو ألفي شخص، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
ورغم تراجع حدة الاحتجاجات لا تزال البلاد تشهد مظاهرات لطلاب الجامعات والمدارس الثانوية، بينما يدعو زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، إلى احتجاجات أسبوعية في جميع أنحاء تركيا.
قاد أوزغور أوزيل مسيرة شارك فيها مزارعون دعماً لإمام أغلو في يوزغات يوم 19 أبريل (أ.ف.ب)
وقاد أوزيل، السبت، جراراً إلى يوزغات في مقدمة القافلة. وتجمع آلاف المتظاهرين وهم يلوحون بالأعلام في هذه المدينة الزراعية المحافظة التي كانت تدعم حزب «العدالة والتنمية» المحافظ الذي يتزعمه الرئيس إردوغان وحلفاؤه القوميون.
ورددوا «لتستقل الحكومة!»، بحسب صور نشرتها عدة وسائل إعلام معارضة على الإنترنت.
أوزيل يدخل تجمع يوزغات وهو يقود جراراً زراعياً تعبيراً عن دعمه للمزارعين (إكس)
وقال أوزيل للحشود: «أحذر السلطات التي تعامل سكان يوزغات كالحشرات وتحاول سحقهم، لن نسمح لكم بسحق هؤلاء المزارعين الذين يكدون في العمل!».
في مارس (آذار) تم تغريم اثني عشر مزارعاً لمشاركتهم في احتجاجات باستخدام الجرارات بعد اعتقال إمام أوغلو والمتظاهرين الشباب.
وصرح سائق جرار لوكالة أنباء «أنكا»، دون ذكر اسمه، أن «الحكومة تمارس ضغوطاً على الطلاب لكنهم مستقبل تركيا أليس كذلك؟».
قطع نحو 100 جرار طرقات بمدينة يوزغات وسط تركيا في احتجاج جديد مناهض للحكومة (حزب الشعب الجمهوري - أ.ف.ب)
وفي المظاهرة قرأ المحتجون رسالة من إمام أوغلو يدعو فيها إلى إجراء انتخابات مبكرة. وكتب في نداء إلى الذين صوّتوا لصالح حزب «العدالة والتنمية» أو حليفه القومي حزب «الحركة القومية»: «إذا دعت الحكومة إلى انتخابات مبكرة اليوم، فإن الاقتصاد سيعود إلى مساره الصحيح».