باريس تدين زيارة بن غفير للمسجد الأقصى

وصفتها بأنها «انتهاك للوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس»

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى (رويترز)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى (رويترز)
TT

باريس تدين زيارة بن غفير للمسجد الأقصى

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى (رويترز)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى (رويترز)

أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، اليوم الجمعة، زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أمس الخميس، لباحة المسجد الأقصى؛ «في انتهاك للوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس».

وقال المتحدث باسم «الخارجية» الفرنسية، في البيان الذي أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «في القدس، يؤدي التشكيك المنهجي، الآن، في الوضع القائم في باحة المسجد إلى خطر تأجيج معمم للتوتر».

وأضاف أن باريس «تُذكّر بضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس، وتؤكد أهمية دور الأردن المحدد في هذا الصدد».

ومنذ دخوله الحكومة بنهاية 2022، تجوَّل الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى مرات عدة.

والمسجد الأقصى هو في صلب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ويطلق عليه اليهود اسم «جبل الهيكل» ويَعدُّونه أقدس الأماكن الدينية عندهم. وتسيطر القوات الإسرائيلية على مداخل الموقع الذي تتولّى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة للأردن.

وبموجب الوضع القائم بعد احتلال إسرائيل القدس الشرقية في 1967، يمكن لغير المسلمين زيارة المسجد الأقصى في أوقات محدّدة دون الصلاة، وهي قاعدة يخرقها اليهود المتشدّدون بشكل متكرر.

ويَعدُّ الفلسطينيون ووزارة الأوقاف الأردنية زيارات اليهود القوميين إلى المسجد الأقصى استفزازاً لمشاعر المسلمين.

من جهتها، تحدثت دائرة الأوقاف الإسلامية، التي تدير المسجد، في بيان، الخميس، بعد انتهاء فترة الزيارات الصباحية عن «اقتحام 185 من المتطرفين اليهود» لباحة المسجد، مشيرة إلى أن بن غفير «من بين المقتحمين».


مقالات ذات صلة

بن غفير يقود اقتحامًا للمسجد الأقصى

المشرق العربي وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى (حسابه على منصة إكس)

بن غفير يقود اقتحامًا للمسجد الأقصى

أفادت مصادر محلية فلسطينية بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قاد «اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة».

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي مئات المستعمرين في المسجد الأقصى بحماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية (وفا)

مئات المستعمرين يقتحمون «الأقصى»

أفادت مصادر محلية فلسطينية بـ«اقتحام  مئات المستعمرين، اليوم (الخميس)، المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوساً، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي».

«الشرق الأوسط» (القدس)
الخليج فلسطينيون يتفقدون الدمار جراء القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا في شمال غزة (أ.ف.ب)

السعودية تدين القصف الإسرائيلي لبيت لاهيا في غزة واقتحام الأقصى

أعربت الخارجية السعودية عن إدانة المملكة بأشد العبارات قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية منازل في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، واقتحام المستوطنين باحات الأقصى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شؤون إقليمية فتاة فلسطينية أمام مسجد قبة الصخرة في باحة المسجد الأقصى المبارك بالقدس القديمة بعد صلاة ظهر الجمعة الماضية (أ.ف.ب)

نتنياهو يمنع وزراءه من الوصول إلى «الأقصى» دون إذن مسبق

في جلسة للمجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر «الكابينت»، قال نتنياهو إنه «لا يوجد تغيير في الوضع القائم بالحرم القدسي».

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية صحيفة «ييتد نئمان» الناطقة باسم حزب «ديغل هتوراة» الحريدي صدرت الثلاثاء بعنوان بالعبرية والعربية يؤكد تحريم زيارة الأقصى

نتنياهو يدفع بمشروع «مضاعفة الاقتحامات» اليهودية لباحات «الأقصى»

بعد يوم من إعلان الوزير بن غفير، أنه يسعى لإقامة معبد يهودي في باحة المسجد الأقصى، دفع نتنياهو بمشروع «مضاعفة الاقتحامات».

«الشرق الأوسط» (القدس)

نتنياهو: لقاء ترمب كان «الأكثر أهمية» بين رئيس وزراء إسرائيلي ورئيس أميركي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض (أ.ب)
TT

نتنياهو: لقاء ترمب كان «الأكثر أهمية» بين رئيس وزراء إسرائيلي ورئيس أميركي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن لقاءه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن كان اللقاء «الأكثر ودية» و«الأكثر أهمية» بين رئيس وزراء إسرائيلي ورئيس أميركي في التاريخ.

وأشار نتنياهو خلال كلمة له أمام نواب الكنيست عقب عودته من الولايات المتحدة إلى أن إسرائيل الآن أقوى من أي وقت مضى، وأن لقاءه مع ترمب كان «الأكثر دفئاً» بالنسبة له خلال عقود من حياته السياسية، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وقال نتنياهو إن إسرائيل «تتفق مع الولايات المتحدة بشأن كثير من قضايا الشرق الأوسط»، وإنه يعمل مع الولايات المتحدة على رؤية جديدة بشأن قطاع غزة «دون (حركة) حماس، ولا السلطة الفلسطينية».

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الرئيس الأميركي «يدعم خطتنا لتحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة بما في ذلك تدمير (حماس) وعودة جميع الرهائن»، وأنه «عرض تصوراً واضحاً بشأن اليوم التالي في قطاع غزة»، في إشارة إلى خطة ترمب بسيطرة الولايات المتحدة على غزة، والانخراط في جهود ضخمة لإعادة الإعمار، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.

وأكد نتنياهو أن ترمب «عازم على تنفيذ» خطته.

وشهدت جلسة الكنيست مقاطعة عدد من النواب لكلمة نتنياهو، حيث أطلق نواب من المعارضة صيحات الاستهجان ضد رئيس الوزراء، واتهموه بـ«التخلي عن المحتجزين، ومحاولة إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».

وقام رئيس الكنيست بطرد عدد من النواب.

وأعلنت حركة «حماس»، الاثنين، أنها قررت تأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم، السبت، «حتى إشعار آخر»، وذلك رداً على «عدم التزام» إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري للحركة، على «تلغرام»: «سيتم تأجيل تسليم الأسرى الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل الموافق 15 فبراير/شباط 2025 حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال، وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي»، مضيفاً: «نؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال».