الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا بالستيا أطلق من اليمن تجاه تل أبيب

صورة وزّعها الحوثيون لحظة إطلاق صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل (أرشيفية - رويترز)
صورة وزّعها الحوثيون لحظة إطلاق صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل (أرشيفية - رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا بالستيا أطلق من اليمن تجاه تل أبيب

صورة وزّعها الحوثيون لحظة إطلاق صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل (أرشيفية - رويترز)
صورة وزّعها الحوثيون لحظة إطلاق صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، اعتراض صاروخ بالستي أطلق من اليمن قبل دخوله إلى وسط البلاد.

وأفاد الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة 18 شخصا خلال التدافع وهم في طريقهم إلى المنطقة المحمية، فيما ذكرت يديعوت أحرونوت أن هبوط الطائرات إلى مطار بن غوريون توقف أثناء تفعيل صفارات الإنذار.

وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قالت إن صفارات الإنذار دوت في عشرات المناطق وسط إسرائيل إثر رصد إطلاق صاروخ من اليمن.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

شؤون إقليمية أرشيفية لبقايا صاروخ بالستي قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق من اليمن وسقط بالقرب من مستوطنة تسور هداسا (إعلام إسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

قال الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم (السبت)، إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخاً أطلق من اليمن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي صورة من مقطع فيديو تُظهر مباني محترقة عقب ضربات إسرائيلية على محطة كهرباء بالحديدة اليمنية 26 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

ضربة جوية جديدة على صنعاء... و«الحوثي» تتهم أميركا وبريطانيا

ضربت غارة جوية جديدة العاصمة اليمنية صنعاء، الجمعة، بعد يوم على غارات إسرائيلية مميتة، وفق جماعة «الحوثي».

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
أوروبا صورة وزّعها الحوثيون لحظة إطلاق صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل (أرشيفية-رويترز)

فرنسا «تدين بشدة» هجمات الحوثيين ضد إسرائيل

أدانت فرنسا «بشدة» الهجمات الصاروخية والمسيّرة ضد إسرائيل التي نفذها الحوثيون اليمنيون، في الأيام الأخيرة، وفق بيان لوزارة الخارجية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم العربي صورة مأخوذة من مقطع فيديو في 26 ديسمبر 2024 تظهر مباني محترقة في أعقاب الضربات الإسرائيلية على محطة كهرباء رأس كثيب في الحديدة باليمن (أ.ف.ب)

غوتيريش: الغارات الإسرائيلية على اليمن «مثيرة للقلق»

ندّد أمين عام الأمم المتّحدة بـ«التصعيد» في الأعمال العدائية بين الحوثيين في اليمن وإسرائيل، معرباً عن «قلقه» إزاء الغارات التي شنّتها إسرائيل على مطار صنعاء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي عمود من النيران في أعقاب ضربات على مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون 20 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

«حماس» تدين «العدوان» الإسرائيلي على الحوثيين في اليمن

أدانت حركة «حماس» الفلسطينية التي تخوض حرباً مع إسرائيل في قطاع غزة، الخميس، الضربات الإسرائيلية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

«الشرق الأوسط» (غزة)

أوجلان... «رجل الضرورة» لسلام تركيا

مظاهرة تطالب بالإفراج عن أوجلان (رويترز)
مظاهرة تطالب بالإفراج عن أوجلان (رويترز)
TT

أوجلان... «رجل الضرورة» لسلام تركيا

مظاهرة تطالب بالإفراج عن أوجلان (رويترز)
مظاهرة تطالب بالإفراج عن أوجلان (رويترز)

على الرغم من بقائه في السجن لمدة 25 عاماً، فإن مؤسس وزعيم حزب «العمال» الكردستاني، عبد الله أوجلان، لا يزال هو «رجل الضرورة» عند الحديث عن حل المشكلة الكردية في تركيا.

أسس أوجلان (75 عاماً)، الذي يعدّه الأكراد «بطلاً»، حزب «العمال» الكردستاني في منطقة ليجه في ديار بكر في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1978، وقاد منذ عام 1984 تمرداً أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص، مع تباين تقديرات عدد الضحايا بين 15 و40 ألف شخص، في ظل سعيه إلى نيل الحكم الذاتي للأكراد في جنوب شرقي تركيا.

اعتُقل أوجلان في 15 فبراير (شباط) 1999 في نيروبي؛ في عملية لقوات الأمن التركية بمساعدة مصر وإيران، بعدما كانت تركيا وسوريا على شفا الحرب؛ بسبب إيواء الأخيرة أوجلان في أراضيها، وتم نقله إلى تركيا، حيث جرت محاكمته وصدر حكم بإعدامه في 29 يونيو (حزيران) 1999، بتهمة «تأسيس وقيادة منظمة إرهابية».

أكراد خلال مظاهرة تطالب بالإفراج عن أوجلان (أ.ف.ب)

لكن الحكم لم ينفَّذ عندما ألغت تركيا عقوبة الإعدام عام 2004، في إطار مفاوضاتها للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي. وخُفِّف الحكم على أوجلان إلى عقوبة السجن مدى الحياة، مع عدم إمكانية الإفراج المشروط عنه، ليقبع منفرداً في زنزانة بسجن إيمرالي في بحر مرمرة جنوب إسطنبول.

لم يطوِ النسيان صفحة أوجلان رغم سجنه، فنظراً لتأثيره الشديد على الأكراد في تركيا والمنطقة المحيطة بها، ظل دائماً مفتاح الحل كلما تأزَّمت القضية الكردية وتداعياتها في تركيا.

وتمَّ اللجوء للحوار معه في عام 2012، حيث التقاه هاكان فيدان الذي كان نائباً لرئيس المخابرات التركية في ذلك الوقت، وأصبح رئيسها في عام 2013 قبل أن يصبح وزيراً للخارجية عام 2023. وسبق هذا اللقاء إطلاق «عملية الحل»، أو «السلم الداخلي»، في تركيا التي كانت تستهدف حل المشكلة الكردية، ووقف نشاط حزب «العمال» الكردستاني.

محاولات نزع السلاح

وأعقب زيارة فيدان في 2012، لقاء وفد حزبي من نواب حزب «السلام والديمقراطية»، ضمّ بروين بولدان، وسري ثريا أوندر، وإدريس بالوكين في مارس (آذار) 2013، وهو الوفد الذي يُعرف إعلامياً بـ«وفد إيمرالي». وأسفرت اللقاءات مع أوجلان عن إطلاق رسالته في احتفالات «عيد النيروز»، لحزب «العمال» الكردستاني بديار بكر لإلقاء السلاح ومغادرة مقاتليه إلى خارج الحدود.

النائب الكردي سري ثريا أوندر يقرأ «إعلان دولمه بهشه» وإلى جانبه نائب رئيس الوزراء التركي يالتشين أكدوغان في 2015 (أرشيفية - رويترز)

وأعلن القائد الحالي لـ«العمال» الكردستاني، مراد كارايلان، في 25 أبريل (نيسان) 2013 أن حزب «العمال» الكردستاني سيبدأ بالانسحاب في 8 مايو (أيار)، وأعلن وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد، لكن الرئيس رجب طيب إردوغان عاد لاحقاً في 2015، وقال إن 15 في المائة فقط من مقاتلي الحزب انسحبوا.

وتضمّنت العناصر الأساسية لعملية الحل نزع سلاح «العمال الكردستاني»، والإصلاحات الديمقراطية، وتوسيع حقوق الهوية الكردية، ولعب أوجلان دوراً رئيسياً في هذه المفاوضات.

واستمرَّت المفاوضات بين 2013 و2015، التي مثَّل الحكومة فيها نائب رئيس الوزراء آنذاك، يالتشين أكدوغان، ونائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب «العدالة والتنمية»، ماهر أونال، ووزير الداخلية أفكان آلا، إلى جانب «وفد إيمرالي».

وانتهت المفاوضات بصدور ما عُرف بـ«إعلان دولمه بهشه»، نسبة إلى قصر دولمه بهشه، الذي استضاف جولاتها، وتضمن بنوداً مثل تخلي حزب «العمال» الكردستاني عن الكفاح المسلح، وإعطاء الأولوية للحلول السياسية، مع التركيز على قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان.

فشل المفاوضات

«سجن إيمرالي» شديد الحراسة حيث يقبع أوجلان (إعلام تركي)

وكانت «عملية الحل» واحدة من أكثر المحاولات الملموسة لإنهاء الصراعات بين الدولة التركية وحزب «العمال» الكردستاني، قبل أن يسحب إردوغان اعترافه بها في 2015، ويعلن أنه لم يرَ من المناسب أن يظهر مسؤولون من حكومته وحزبه إلى جانب مجموعة من نواب حزب في البرلمان «يدعم الإرهاب»، وذلك على خلفية التوترات السياسية في البلاد. وعاد «العمال الكردستاني» عقب ذلك إلى المواجهات المسلحة من جديد.

وبعد قرابة عقد منذ هذه المفاوضات، أحيت موافقة وزارة العدل التركية، (الجمعة) على لقاء نيابي مع أوجلان، مبادرة حل المشكلة الكردية ونزع السلاح.