في رسالة إلى المسيحيين... نتنياهو يتعهد بمحاربة «قوى الشر»

TT

في رسالة إلى المسيحيين... نتنياهو يتعهد بمحاربة «قوى الشر»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالقدس في 2 سبتمبر 2024 (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالقدس في 2 سبتمبر 2024 (أ.ب)

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الثلاثاء)، ما وصفه بدعم المسيحيين «الثابت»، في جميع أنحاء العالم، للدولة العبرية في محاربة «قوى الشر».

للعام الثاني على التوالي، يستعدُّ المسيحيون في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل للاحتفال بعيد الميلاد بينما الحرب تتواصل في قطاع غزة، وتلقي بظلالها على الاحتفالات.

وفي رسالة مصورة، خاطب نتنياهو المسيحيين في جميع أنحاء العالم قائلاً: «لقد وقفتم إلى جانبنا بثبات وقوة، بينما تدافع إسرائيل عن حضارتنا ضد الوحشية».

وأضاف: «نسعى إلى السلام مع أولئك الذين يرغبون في إحلال السلام معنا، لكننا سنفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن الدولة اليهودية الوحيدة، مصدر تراثنا المشترك»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومضى يقول: «تقود إسرائيل العالم في محاربة قوى الشر والطغيان، لكن معركتنا لم تنتهِ بعد». وأكد متوجهاً إلى المسيحيين: «بدعمكم وبعون الله، أؤكد لكم أننا سننتصر».

يعيش في إسرائيل نحو 185 ألف مسيحي يمثلون 1.9 في المائة من السكان، ويُشكِّل المسيحيون العرب نحو 76 في المائة من هذه الفئة السكانية، وفقاً لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل.

ويؤكد مسؤولون فلسطينيون وجود 47 ألف مسيحي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك قطاع غزة.


مقالات ذات صلة

السعودية تدين حرق إسرائيل مستشفى في غزة

الخليج حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في غزة يتفقد الأضرار (رويترز)

السعودية تدين حرق إسرائيل مستشفى في غزة

دانت السعودية حرق قوات الاحتلال الإسرائيلية مستشفى في قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (أرشيفية - رويترز)

تراجع إضافي في شعبية نتنياهو

أشارت نتائج استطلاع الرأي الأسبوعي لصحيفة «معاريف» إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ابتعد خطوة أخرى عن القدرة على تشكيل حكومة.

نظير مجلي (تل أبيب)
أوروبا صورة وزّعها الحوثيون لحظة إطلاق صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل (أرشيفية-رويترز)

فرنسا «تدين بشدة» هجمات الحوثيين ضد إسرائيل

أدانت فرنسا «بشدة» الهجمات الصاروخية والمسيّرة ضد إسرائيل التي نفذها الحوثيون اليمنيون، في الأيام الأخيرة، وفق بيان لوزارة الخارجية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي أشخاص يسيرون بالقرب من ملصق لبشار الأسد في دمشق (رويترز)

محافظ دمشق الجديد: مشكلتنا ليست مع إسرائيل ونتفهم قلقها

نقلت الإذاعة العامة الأميركية «NPR» عن محافظ دمشق الجديد ماهر مروان قوله إن الحكومة السورية الجديدة تريد تسهيل العلاقات الودية بين إسرائيل وسوريا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية رجال إنقاذ إسرائيليون يخلون امرأة مسنة من موقع هجوم طعن في هرتسليا شمال تل أبيب 27 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

مقتل امرأة بعملية طعن في مدينة هرتسليا الإسرائيلية

أعلن مستشفى في إسرائيل مقتل امرأة في الثمانينات من العمر، بعد تعرّضها لعملية طعن في مدينة هرتسليا الساحلية، الجمعة، بينما أكدت الشرطة توقيف المهاجم المشتبه به.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

باريس تدين زيارة بن غفير للمسجد الأقصى

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى (رويترز)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى (رويترز)
TT

باريس تدين زيارة بن غفير للمسجد الأقصى

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى (رويترز)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى (رويترز)

أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، اليوم الجمعة، زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أمس الخميس، لباحة المسجد الأقصى؛ «في انتهاك للوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس».

وقال المتحدث باسم «الخارجية» الفرنسية، في البيان الذي أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «في القدس، يؤدي التشكيك المنهجي، الآن، في الوضع القائم في باحة المسجد إلى خطر تأجيج معمم للتوتر».

وأضاف أن باريس «تُذكّر بضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس، وتؤكد أهمية دور الأردن المحدد في هذا الصدد».

ومنذ دخوله الحكومة بنهاية 2022، تجوَّل الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى مرات عدة.

والمسجد الأقصى هو في صلب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ويطلق عليه اليهود اسم «جبل الهيكل» ويَعدُّونه أقدس الأماكن الدينية عندهم. وتسيطر القوات الإسرائيلية على مداخل الموقع الذي تتولّى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة للأردن.

وبموجب الوضع القائم بعد احتلال إسرائيل القدس الشرقية في 1967، يمكن لغير المسلمين زيارة المسجد الأقصى في أوقات محدّدة دون الصلاة، وهي قاعدة يخرقها اليهود المتشدّدون بشكل متكرر.

ويَعدُّ الفلسطينيون ووزارة الأوقاف الأردنية زيارات اليهود القوميين إلى المسجد الأقصى استفزازاً لمشاعر المسلمين.

من جهتها، تحدثت دائرة الأوقاف الإسلامية، التي تدير المسجد، في بيان، الخميس، بعد انتهاء فترة الزيارات الصباحية عن «اقتحام 185 من المتطرفين اليهود» لباحة المسجد، مشيرة إلى أن بن غفير «من بين المقتحمين».