تركيا تدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا «في أسرع وقت ممكن»

الشرع وفيدان خلال لقائهما في دمشق (إ.ب.أ)
الشرع وفيدان خلال لقائهما في دمشق (إ.ب.أ)
TT

تركيا تدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا «في أسرع وقت ممكن»

الشرع وفيدان خلال لقائهما في دمشق (إ.ب.أ)
الشرع وفيدان خلال لقائهما في دمشق (إ.ب.أ)

دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، في دمشق، الأحد، إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا «في أسرع وقت ممكن».

وقال فيدان: «يجب على المجتمع الدولي أن يحشد كل جهوده حتى تنهض سوريا، ويعود المهجرون إلى بلدهم. ويجب رفع العقوبات المفروضة على النظام السابق في أسرع وقت ممكن حتى يتسنى تقديم الخدمات».

وتابع: «لا مكان لمسلحي (حزب العمال الكردستاني) و(وحدات حماية الشعب الكردية) في مستقبل سوريا».

من جانبه، قال الشرع إن إدارته ستعلن خلال أيام الهيكل الجديد لوزارة الدفاع والجيش السوري. وأضاف أن إدارته لن تسمح بوجود أسلحة خارج سيطرة الدولة.

وتعهد الشرع، في وقت سابق اليوم، بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذاً «سلبياً» في لبنان، وستحترم سيادة هذا البلد المجاور، خلال استقباله وفداً برئاسة الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط.

وأكد الشرع أن «سوريا لن تكون في حالة تدخُّل سلبي في لبنان على الإطلاق، وستحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه، واستقلال قراره واستقراره الأمني»، مضيفاً أن بلاده «تقف على مسافة واحدة من الجميع».


مقالات ذات صلة

السلطات السورية تعلن إحراق نحو مليون حبة كبتاغون

العالم العربي السلطات السورية تحرق نحو مليون حبة من حبوب الكبتاغون (رويترز)

السلطات السورية تعلن إحراق نحو مليون حبة كبتاغون

أحرقت السلطات الجديدة في سوريا كميات كبيرة من المخدّرات، منها نحو مليون من حبوب الكبتاغون، التي كانت تنتج على نطاق واسع خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عناصر من «الخوذ البيضاء» يحاولون السيطرة على حريق بإحدى السيارات جراء انفجار في حلب (الخوذ البيضاء - إكس)

سوريا: مخلفات الحرب والألغام تحصد حياة 24 شخصاً خلال شهر

لقي ما لا يقل عن 24 شخصاً حتفهم، وأُصيب العشرات، خلال أقل من شهر، جراء انفجار مخلّفات الحرب والألغام في المناطق السورية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي مظاهرة لمسيحيين سوريين في حي باب توما بدمشق أمس احتجاجاً على حرق شجرة لأعياد الميلاد من قبل ملثمين ببلدة السقيلبية بمحافظة حماة (إ.ب.أ)

الفصائل السورية توافق على الاندماج في وزارة الدفاع

أعلنت السلطات السورية، أمس (الثلاثاء)، التوصل إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع عقب اجتماع قادتها مع قائد الإدارة الجديدة، أحمد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة) «الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي أسعد حسن الشيباني المكلف بحقيبة الخارجية السورية (سانا)

الشيباني يحذر إيران من بث الفوضى في سوريا

حث أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، إيران، على احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
رياضة عربية لوغو الاتحاد السوري لكرة القدم (الشرق الأوسط)

استقالة مجلس إدارة الاتحاد السوري لكرة القدم

في خطوة لافتة، أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم تقديم رئيسه وأعضاء مجلس إدارته استقالتهم رسمياً إلى ديوان الاتحاد، وذلك استناداً إلى أحكام النظام الأساسي للاتحاد.

فاتن أبي فرج (بيروت)

إسرائيل تقول إن رهينة توفيت بعد الإفراج عنها هي «ضحية إرهاب حماس»

الرهينة الإسرائيلية المفرج عنها حنا كاتسير (متداولة)
الرهينة الإسرائيلية المفرج عنها حنا كاتسير (متداولة)
TT

إسرائيل تقول إن رهينة توفيت بعد الإفراج عنها هي «ضحية إرهاب حماس»

الرهينة الإسرائيلية المفرج عنها حنا كاتسير (متداولة)
الرهينة الإسرائيلية المفرج عنها حنا كاتسير (متداولة)

اعتبرت الحكومة الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، رهينة توفيت بسبب مرض أصابها بعد الإفراج عنها جراء اختطافها في غزة، ضحية لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «حنا كاتسير (76 عاما) التي خُطفت من منزلها في كيبوتس نير عوز خلال الهجوم الذي نفذته (حماس) وأفرج عنها خلال هدنة في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وتوفيت في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2024 بعد وضع طبي معقد عانت منه عقب إطلاق سراحها. تم الاعتراف بها بأنها ضحية إرهاب»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلن كيبوتس نير عوز في وقت سابق الثلاثاء وفاة كاتسير التي خُطفت مع ابنها خلال هجوم «حماس» غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي تسبب في اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وقُتل زوجها رامي في منزلهما في ذلك اليوم، وأعيدت جثة ابنها إلعاد (47 عاما) الذي اختطف ثم لقي حتفه في وقت لاحق في غزة، إلى إسرائيل في أبريل (نيسان) ودُفن في نير عوز.

ونشر نتنياهو رسالة تعزية إلى عائلة كاتسير أكد فيها التزام السلطات «بذل كل ما في وسعها لإعادة جميع الرهائن إلى الوطن».

وأضاف البيان: «تمكنا من إعادة حنا إلى المنزل... لكن جسدها وروحها حملا ندوب الرعب حتى يومها الأخير».

وأسفر الهجوم عن مقتل 1209 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية» استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

خطف المهاجمون 251 رهينة ما زال 96 منهم محتجزين، بينما تأكد مقتل 34، لكن جثثهم لا تزال في غزة.

وقُتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة ردا على الهجوم ما لا يقل عن 45 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقاً لأرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.