تركيا تدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا «في أسرع وقت ممكن»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5094152-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%B9-%D9%88%D9%82%D8%AA-%D9%85%D9%85%D9%83%D9%86
تركيا تدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا «في أسرع وقت ممكن»
الشرع وفيدان خلال لقائهما في دمشق (إ.ب.أ)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
تركيا تدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا «في أسرع وقت ممكن»
الشرع وفيدان خلال لقائهما في دمشق (إ.ب.أ)
دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، في دمشق، الأحد، إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا «في أسرع وقت ممكن».
وقال فيدان: «يجب على المجتمع الدولي أن يحشد كل جهوده حتى تنهض سوريا، ويعود المهجرون إلى بلدهم. ويجب رفع العقوبات المفروضة على النظام السابق في أسرع وقت ممكن حتى يتسنى تقديم الخدمات».
وتابع: «لا مكان لمسلحي (حزب العمال الكردستاني) و(وحدات حماية الشعب الكردية) في مستقبل سوريا».
من جانبه، قال الشرع إن إدارته ستعلن خلال أيام الهيكل الجديد لوزارة الدفاع والجيش السوري. وأضاف أن إدارته لن تسمح بوجود أسلحة خارج سيطرة الدولة.
وتعهد الشرع، في وقت سابق اليوم، بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذاً «سلبياً» في لبنان، وستحترم سيادة هذا البلد المجاور، خلال استقباله وفداً برئاسة الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط.
وأكد الشرع أن «سوريا لن تكون في حالة تدخُّل سلبي في لبنان على الإطلاق، وستحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه، واستقلال قراره واستقراره الأمني»، مضيفاً أن بلاده «تقف على مسافة واحدة من الجميع».
في خطوة لافتة، أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم تقديم رئيسه وأعضاء مجلس إدارته استقالتهم رسمياً إلى ديوان الاتحاد، وذلك استناداً إلى أحكام النظام الأساسي للاتحاد.
زارت «الشرق الأوسط» مركزاً للتسوية في حي المزة، وسط العاصمة السورية دمشق، اصطف طابور طويل من المجندين السابقين، رجالاً ونساء ضباطاً وعناصر، لتسوية أوضاعهم.
قالت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي يقودها الأكراد، اليوم (الثلاثاء)، إنها شنت هجوماً مضاداً ضد «الجيش الوطني السوري» المدعوم من أنقرة في شمال سوريا.
إيران تعلن بدء محادثات لإعادة سفارتها في سورياhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5094804-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
ملصقات ممزقة لحسن نصر الله وقاسم سليماني على جدار السفارة الإيرانية في سوريا (رويترز)
لندن-طهران:«الشرق الأوسط»
TT
لندن-طهران:«الشرق الأوسط»
TT
إيران تعلن بدء محادثات لإعادة سفارتها في سوريا
ملصقات ممزقة لحسن نصر الله وقاسم سليماني على جدار السفارة الإيرانية في سوريا (رويترز)
أعلنت طهران بدء محادثات لإعادة افتتاح سفارتها في دمشق، وذلك بعدما أكدت وزارة خارجيتها عدم وجود تواصل مع القيادة السورية، في أعقاب سقوط بشار الأسد، حليف طهران.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، في مؤتمر صحافي اليوم: «ما يهم إيران هو الحكومة التي تقوم على إرادة الشعب السوري، والمهم هو الحفاظ على وحدة أراضي هذا البلد ومنع نمو الإرهاب».
وأضافت في السياق نفسه: «نحن في حوار دبلوماسي لفتح السفارة في هذا البلد»، دون أن تقدم تفاصيل.
وأمس، قال المتحدث باسم «الخارجية» الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن طهران ليست على اتصال مباشر مع الحكام الجدد في سوريا، لكنها مستمرة في تواصلها المسبق مع بعض الفصائل المعارضة المختلفة في سوريا.
والأسبوع الماضي، قال السفير الإيراني في دمشق، حسين أكبري، في حديث للتلفزيون الرسمي، إن السفارة الإيرانية «ستستأنف نشاطها قريباً، وقد أعرب الجانب السوري عن استعداده لذلك».
لكن بعد 24 ساعة، نفى المتحدث باسم الخارجية ذلك، وقال إن «إعادة فتح السفارة في دمشق تتطلّب استعدادات (...) سنواصل هذا العمل بمجرّد توافر الظروف المناسبة من الناحية الأمنية». وأضاف أنّ «الأهم هو ضمان أمن السفارة وموظفيها».
وأشار بقائي إلى أن السفير السوري وطاقم السفارة ما زالوا في طهران، قائلاً: «بناءً على قرار الحكومة السورية الجديدة، سنقرر المضي قدماً. وضع سفارتنا في دمشق والقنصلية في حلب سيتم دراسته في هذا الإطار».
ومنذ سقوط بشار الأسد، قدم المسؤولون والقادة العسكريون الإيرانيون روايات متباينة حول دوافع حضور إيران العسكري، وكذلك موقفها من التطورات في سوريا.
وهذا الأسبوع، أوصت الخارجية الإيرانية مواطنيها بعدم السفر إلى سوريا «في هذه الظروف الغامضة والهشة». وقال: «لقد تمكنا من إخراجهم في الوقت المناسب، والأرقام التي تم الإعلان عنها تشمل جميع الذين غادروا سوريا، بمن فيهم المستشارون العسكريون والإيرانيون المقيمون هناك».
في غضون ذلك، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلاً عن الإعلام الرسمي الإيراني، بأن الرحلات الجوية الإيرانية إلى سوريا ستظلّ معلّقة حتى أواخر يناير (كانون الثاني). ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن رئيس منظمة الطيران المدني حسين بورفرزانة قوله «من أجل السفر إلى بلد ما، يتعيّن على بلد الوجهة أن يمنح تصاريح دخول وقبول». وأضاف: «حالياً، لن يُسمح بالرحلات إلى سوريا قبل 22 يناير، أي بعد عطلة رأس السنة الميلادية».
وليس من الواضح متى أوقفت إيران رحلاتها إلى سوريا.
وانتهى حكم الأسد فجر الثامن من ديسمبر (كانون الأول) مع دخول فصائل معارضة تقودها «هيئة تحرير الشام»، بزعامة أحمد الشرع، دمشق. وأدلى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع بتصريحات انتقد فيها الدور الذي لعبته إيران في سوريا على مدى السنوات الماضية.
وكانت روسيا وإيران مع مجموعات مسلّحة مؤيدة لها، خصوصاً «حزب الله»، الداعم الأكبر لحكم بشار الأسد خلال الحرب التي بدأت في سوريا في عام 2011، وأسفرت عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين.
وأكدت السلطات الإيرانية إعادة نحو 4 آلاف من رعاياها. وتفيد أرقام رسمية بأنّ نحو 10 آلاف إيراني يعيشون في سوريا خلال السنوات الأخيرة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد الأسبوع الماضي إجلاء 4 آلاف عسكري إيراني من مطار حميميم إلى طهران، بعد سقوط بشار الأسد.
والجمعة، قال النائب إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن القومي، وهو قيادي في «الحرس الثوري»، إن «القوات التي تم نقلها من سوريا إلى طهران بواسطة روسيا لم تكن 4 آلاف، بل شملت عدداً من المواطنين اللبنانيين والأفغان ومن دول أخرى، كانوا يعملون مستشارين في سوريا».
من جهته، قال الجنرال محمد جعفر أسدي، نائب قائد غرفة العمليات المشتركة في هيئة الأركان الإيرانية، الذي شارك عن كثب في الحرب السورية، إن «الروس ساعدونا في إعادة رعايانا الإيرانيين، لا أعرف بالضبط إذا كانوا 4 آلاف فرد أم لا، لكنّ إيرانيين كثيرين كانوا يعيشون في سوريا منذ فترة طويلة، والروس نقلوا معظمهم إلى إيران».