تركيا ستعيد فتح معبر حدودي مع سوريا لتسهيل عودة اللاجئين

إردوغان قال إن «رياح التغيير ستعود بالفائدة على كل السوريين»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
TT

تركيا ستعيد فتح معبر حدودي مع سوريا لتسهيل عودة اللاجئين

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين، إعادة فتح معبر حدودي كان مغلقاً منذ عام 2013 لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وقال إردوغان في خطاب ألقاه إثر اجتماع لحكومته «بهدف تجنب الازدحامات وتسهيل الانتقال، نفتح معبر يايلداغي (كسب من الجانب السوري) الحدودي للعابرين».

ووصل كثير من اللاجئين السوريين إلى معابر حدودية في جنوب تركيا عقب الإعلان عن إسقاط نظام بشار الأسد، الأحد، أملاً بالعبور عائدين الى بلادهم.

ويقع معبر يايلداغي في محافظة هاتاي بجنوب تركيا، وهو مغلق منذ عام 2013، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

سوريون ينتظرون العبور إلى بلدهم من تركيا عند معبر حدودي في هاتاي (إ.ب.أ)

وقال إردوغان: «أعتقد أن رياح التغيير القوية التي تهب على سوريا ستعود بالفائدة على كل السوريين، خصوصاً اللاجئين. تزامناً مع استعادة سوريا استقرارها، ستزيد عمليات العودة الطوعية. سينتهي توق السوريين للعودة إلى بلدهم الأم منذ 13 عاماً».

وأضاف الرئيس التركي: «4.5 مليون سوري أصبحوا ضيوفنا. لقد تصرفنا بوصفنا حماةً للمهاجرين السوريين الذين انخفض عددهم مؤخراً إلى 2.9 مليون شخص. لقد قمنا بذلك من دون أن نشكو، لكن مع احترام قناعاتنا وحسن الجوار».

واتخذت أنقرة موقفاً مناهضاً للأسد منذ اندلاع النزاع في بلاده عام 2011، ولها وجود عسكري في شمال سوريا، ودعمت بعض فصائل المعارضة.


مقالات ذات صلة

بن فرحان: هناك فرصة لنقل سوريا باتجاه إيجابي

الخليج وزير الخارجية السعودي خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز)

بن فرحان: هناك فرصة لنقل سوريا باتجاه إيجابي

قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أمس (الثلاثاء)، إن لديه «تفاؤلاً حذراً» بشأن سوريا، ودعا إلى «إعادة بناء الدولة» في هذا البلد.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
العالم العربي صورة أرشيفية من مدينة حلب شمال سوريا (أ.ف.ب)

قتلى وجرحى إثر انفجار سيارة ملغومة في منبج بشرق حلب

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، بوقوع انفجار ناجم عن سيارة ملغومة في محيط مقر لعناصر فصيل تابع للجيش الوطني السوري الموالي لتركيا بمدينة منبج.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية مرهف أبو قصرة (رويترز)

وزير الدفاع السوري: ملف «قسد» سيكون عند الإدارة الجديدة

كشف وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية مرهف أبو قصرة أن ملف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، سواء بالتفاوض أو الحل العسكري، سيكون عند الإدارة الجديدة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عناصر من قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية السورية يظهرون في شارع رئيسي بإحدى ضواحي دمشق خلال عملية لمصادرة الأسلحة (أ.ف.ب)

سوريا: قتلى خلال حملة أمنية في ريف حمص

قُتل 6 أشخاص على الأقلّ في الريف الغربي لمحافظة حمص في وسط سوريا وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في إطار حملة «تمشيط».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شمال افريقيا تجمع للجالية السورية بمصر (مؤسسة سوريا الغد الأهلية)

انفراجة في أزمة منع دخول السوريين مصر

في انفراجة لأزمة منع دخول السوريين إلى مصر، أعلنت السفارة المصرية في دمشق، عن «استثناءات» لبعض الفئات المحددة من السوريين، بمنحهم تأشيرات الدخول إلى مصر.

أحمد إمبابي (القاهرة)

غروسي يحذّر من الخيار العسكري لـ«النووي الإيراني»


غروسي يتحدث أمام مؤتمر دافوس أمس (د.ب.أ)
غروسي يتحدث أمام مؤتمر دافوس أمس (د.ب.أ)
TT

غروسي يحذّر من الخيار العسكري لـ«النووي الإيراني»


غروسي يتحدث أمام مؤتمر دافوس أمس (د.ب.أ)
غروسي يتحدث أمام مؤتمر دافوس أمس (د.ب.أ)

حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من الخيار العسكري للبرنامج النووي الإيراني، داعياً طهران إلى التفاهم مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لحل المأزق الحالي.

وأكد غروسي في كلمة أمام المؤتمر الاقتصادي في «دافوس» أن إيران زادت سعة إنتاج اليورانيوم بنسبة 60 في المائة، نحو 7 أضعاف اعتباراً من الشهر الماضي، بما يعادل 34 كيلوغراماً لكل شهر.

وقال غروسي: «نحن الآن بحاجة إلى التوصل لتفاهم حول كيفية التعامل مع الأمر، مع استبعاد الحرب بالطبع. نحن لا نريد المزيد من الحروب».

كما أشار إلى احتمال تفعيل آلية «سناب باك» لإعادة العقوبات الأممية على طهران، وقال: «هذه مسألة يجب إعادة وضعها على المسار الصحيح».

وفي طهران، قال نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية كاظم غريب آبادي إن بلاده عازمة على مواصلة محادثاتها مع الأوروبيين بشأن إحياء المفاوضات النووية، واصفاً ذلك بـ«المسار الأكثر عقلانية». لكنه ألقى بالكرة في ملعب الأطراف الأخرى، قائلاً: «إذا رأينا سياسةً ونهجاً مختلفاً منهم، فإيران ستتخذ موقفاً مناسباً يتماشى مع تلك السياسات». وقلّل من تأثير العقوبات على إحداث تغيير في إيران.