أعلنت حركة «حماس»، مساء اليوم (الاثنين)، أن «33 أسيراً إسرائيلياً» قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. وقالت الحركة في بيان: «33 أسيراً صهيونياً قُتلوا، وفُقدت آثار بعضهم، بسبب (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو وجيشه». وحذّرت «حماس»، إسرائيل، من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».
وأضافت: «افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
ونشرت الحركة بعد ذلك بقليل تسجيلاً مصوراً قالت إنه يتضمن تفاصيل عن توقيت وكيفية مقتل الرهائن، ملقية باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما آل إليه مصيرهم. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق حتى الآن، في الوقت الذي تتواصل فيه الغارات الجوية على غزة.
وكانت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، قد أعلنت في السابق، مقتل محتجزين إسرائيليين في القصف الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر على مواقع مختلفة في قطاع غزة، واتهمت إسرائيل بتعمد قتل المحتجزين للتخلص من هذا الملف.
وسبق أن دعت «حماس» إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل لإسرائيل في إطار أي اتفاق يُبْرَم لإطلاق سراح الرهائن المتبقين. وقال نتنياهو إن الحرب ستستمر حتى القضاء على «حماس». وشنت إسرائيل الحرب على غزة بعد هجوم لمقاتلي «حماس» في السابع من أكتوبر 2023 أدى لمقتل 1200 شخص، واختطاف 250 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية. وتسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي في مقتل أكثر من 44400 فلسطيني، ونزوح معظم سكان غزة، بحسب المسؤولين هناك، فضلاً عن تدمير مساحات واسعة من القطاع.