هوكستين يصل إلى تل أبيب قادماً من بيروت: هناك أمل

آموس هوكستين (أ.ف.ب)
آموس هوكستين (أ.ف.ب)
TT
20

هوكستين يصل إلى تل أبيب قادماً من بيروت: هناك أمل

آموس هوكستين (أ.ف.ب)
آموس هوكستين (أ.ف.ب)

وصل المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، إلى إسرائيل قادماً من لبنان، في إطار جهود الوساطة لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» والدولة العبرية.

ووفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، قال هوكستين: «هناك أمل في التوصل إلى اتفاق في الأيام القليلة المقبلة».

وسيعرض هوكستين على الجانب الإسرائيلي آخر التعديلات اللبنانية على مسودة الاتفاق، التي تم خلالها «إنجاز تقدم إضافي».

ويواجه كل من إسرائيل و«حزب الله» مفاوضات وقف إطلاق النار بشرطي «الحفاظ على سيادة لبنان»، و«حرية التحرك لإسرائيل» في الأراضي اللبنانية.

وفي زيارته إلى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، بعد ظهر اليوم، رفض هوكستين الإفصاح عن أي معلومات بخصوص مفاوضات التوصل إلى وقف إطلاق النار، موضحاً أنه سيذهب إلى تل أبيب للتباحث هناك بناءً على ما ناقشه في لبنان.

وقال هوكستين، في بيان حول نتائج مفاوضات وقف إطلاق النار: «أنجزنا تقدماً إضافياً، وسأنتقل خلال ساعتين إلى إسرائيل في محاولة للوصول إلى خاتمة إذا تمكنّا من ذلك، ولن أُفصح عن المفاوضات علناً».


مقالات ذات صلة

«حزب الله» يحدد 23 فبراير موعداً لتشييع نصر الله وصفي الدين

المشرق العربي مناصرون لـ«حزب الله» يضعون صورة عملاقة لأمينه العام السابق حسن نصر الله في بلدة شمع الجنوبية (أ.ف.ب)

«حزب الله» يحدد 23 فبراير موعداً لتشييع نصر الله وصفي الدين

أعلن أمين عام «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أن تشييع سلفه حسن نصر الله ورئيس المجلس السياسي للحزب هاشم صفي الدين حدد يوم الأحد 23 فبراير (شباط) الجاري.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي لبنانيون عائدون في سياراتهم إلى منازلهم بقرى جنوب لبنان (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره اللبنانيين من التوجه جنوباً بعد تمديد وقف النار

جدد الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، تحذيره اللبنانيين من التوجه جنوباً بعد تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي آثار الدمار في بلدة عيتا الشعب الحدودية بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

إسرائيل تمضي في تدمير القرى اللبنانية

تمضي إسرائيل في تدمير وإحراق القرى الحدودية اللبنانية التي لا يزال جيشها يقيم فيها، حيث دوّت انفجارات خلال اقتحام قواته لبلدتي رب ثلاثين والعديسة، وأحرقت عدة

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جنود من الجيش اللبناني وأمامهم آليات تتبع قوات «اليونيفيل» جنوب لبنان (الجيش اللبناني عبر منصة «إكس») play-circle

الجيش اللبناني ينتشر في عيترون ومناطق حدودية جنوب البلاد

أعلن الجيش اللبناني انتشاره في بلدة عيترون وعدد من المناطق الحدودية جنوب نهر الليطاني، مع استمرار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الرئيس اللبناني جوزيف عون مستقبلاً وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رئاسة الجمهورية اللبنانية)

السيسي يؤكد التزام دعم لبنان ويدعو عون لزيارة مصر

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعم مصر الكامل للبنان واستعدادها التام لمساندته في تخطي تبعات الحرب الإسرائيلية الأخيرة والمشاركة في عملية إعادة الإعمار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

إيران: الضغوط علينا مستمرة رغم قبولنا تفتيش منشآتنا النووية

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي (قناة المنظمة عبر تطبيق تلغرام)
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي (قناة المنظمة عبر تطبيق تلغرام)
TT
20

إيران: الضغوط علينا مستمرة رغم قبولنا تفتيش منشآتنا النووية

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي (قناة المنظمة عبر تطبيق تلغرام)
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي (قناة المنظمة عبر تطبيق تلغرام)

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الأحد، إن الضغوط على إيران ما زالت مستمرة على الرغم من قبول طهران بعمليات التفتيش منذ فترة طويلة.

ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن إسلامي قوله: «تخصيب اليورانيوم الذي تقوم به إيران أمر طبيعي. هناك عدد قليل من الدول التي تقوم بالتخصيب، لكن هذه النسب التي يتم تضخيمها تهدف فقط إلى إثارة الخوف من إيران».

وأضاف إسلامي أن بلاده قبلت عمليات التفتيش منذ فترة طويلة، لكن الضغوط لا تزال مستمرة، مشيراً إلى أن الوقت لم يعد يسمح للمفتشين بزيادة عمليات التفتيش، وأن «ما تواجهه إيران هو نهج سياسي أكثر من كونه فنياً».

وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أن المفاوضات التي جرت مؤخراً بين إيران وأوروبا استهدفت استكشاف إمكانية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ورأى إسلامي أن «القوى الغربية تسعى لاستخدام آلية لإعادة فرض العقوبات تلقائياً»، مشيراً إلى أن طهران ستقوم بالرد بشكل مناسب في حال حدوث ذلك.

وشدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أن أي اتفاق نووي جديد سيتم تحديد إطاره داخل إيران نفسها.

ووافقت إيران، في ديسمبر (كانون الأول)، على تشديد الرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشأة فوردو الواقعة تحت الجبال، بعدما سرعت على نحو كبير تخصيب اليورانيوم بما يقترب من الدرجة المطلوبة لصناعة أسلحة.

وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري لدول الأعضاء، أن إيران «وافقت على طلب الوكالة زيادة وتيرة وكثافة تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود، وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي».

وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في ديسمبر، بأن إيران ضاعفت وتيرة تخصيبها إلى نقاء يصل إلى 60 في المائة بمنشأة فوردو، وهو مستوى قريب من 90 في المائة المطلوب لصنع الأسلحة النووية، ما اعتبرته القوى الغربية تصعيداً خطيراً في الخلاف مع إيران بشأن برنامجها النووي.