مصدر دبلوماسي تركي ينفي انتقال مكتب «حماس» إلى أنقرة

تركيا تنتقد بشدة إسرائيل بسبب الحملة العسكرية في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)
تركيا تنتقد بشدة إسرائيل بسبب الحملة العسكرية في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)
TT

مصدر دبلوماسي تركي ينفي انتقال مكتب «حماس» إلى أنقرة

تركيا تنتقد بشدة إسرائيل بسبب الحملة العسكرية في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)
تركيا تنتقد بشدة إسرائيل بسبب الحملة العسكرية في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)

قال مصدر دبلوماسي تركي لوكالة «رويترز»، الاثنين، إن ما يتردد عن أن مكتب حركة «حماس» انتقل إلى تركيا لا يعكس الحقيقة، مضيفاً أن أعضاء في الحركة يزورون البلاد من وقت إلى آخر.

وقالت الدوحة الأسبوع الماضي إنها أبلغت «حماس» وإسرائيل بأنها ستجمد جهودها للوساطة الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن لحين إظهارهما الجدية والإرادة الحقيقية لاستئناف المحادثات. وقالت أيضاً إن تقارير إعلامية عن أن الدوحة أبلغت «حماس» بمغادرة البلاد غير دقيقة.

وتنتقد تركيا بشدة إسرائيل بسبب الحملة العسكرية في قطاع غزة وفي لبنان ولا تعدّ «حماس» منظمة إرهابية. وتزور قيادات سياسية من «حماس» تركيا بشكل متكرر.


مقالات ذات صلة

«حماس»: 20 قتيلاً في عملية أمنية ضد عصابات لصوص شاحنات المساعدات

المشرق العربي شاحنة مساعدات في رفح (د.ب.أ)

«حماس»: 20 قتيلاً في عملية أمنية ضد عصابات لصوص شاحنات المساعدات

أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة «حماس» في قطاع غزة اليوم الاثنين مقتل 20 شخصاً على الأقل من «عصابات لصوص شاحنات المساعدات».

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يتحدث في مناقشة قمة خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) في ليما ببيرو 15 نوفمبر 2024 (رويترز)

أميركا تحذر تركيا من استضافة قيادات «حماس»

حذرت الولايات المتحدة اليوم الاثنين تركيا من استضافة قيادات حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية بنيامين نتنياهو في الكنيست الاثنين (رويترز)

مساعد لنتنياهو يُشتبه بتسريبه وثائق «خطط للانتحار في المعتقل»

كشفت مصادر بإدارة مصلحة السجون عن أن كبير مستشاري بنيامين نتنياهو، إليعازر فلدشتاين، الذي تولى مهمة «المتحدث باسم رئيس الحكومة»، خطط للانتحار في زنزانته بالسجن.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية مواطنون يتجمعون في موقع غارة إسرائيلية على شارع الجلاء بوسط مدينة غزة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي بوجهين متناقضين... مع صفقة تنهي الحرب ومع تثبيت الاحتلال

تضغط قيادات عسكرية في إسرائيل على الحكومة لعقد صفقة توقف النار في غزة، وتتيح الإفراج عن الأسرى في القطاع، لكن تصرفات الجيش توحي بأنه يعد للبقاء طويلاً في غزة.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

نتنياهو: لن أدعم صفقة تعيد «حماس» للسلطة بغزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن «الشيء الوحيد الذي تريده (حماس) هو صفقة تنهي الحرب وتسمح للجيش الإسرائيلي بمغادرة القطاع من أجل العودة إلى السلطة».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

تقرير: نتنياهو يدرس إقالة رئيس «الشاباك»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
TT

تقرير: نتنياهو يدرس إقالة رئيس «الشاباك»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر في إقالة رئيس جهاز «الشاباك» (الأمن الداخلي) رونين بار، بحسب مصادر مقربة من نتنياهو.

وبحسب المصادر، بحث نتنياهو هذا في أعقاب إلقاء القنابل المضيئة بالقرب من منزله في قيسارية السبت، مبرراً إقالة بار بالفشل الأمني، فيما يضغط عليه البعض للقيام بذلك في أقرب وقت.

وتم تعيين بار رئيساً لجهاز «الشاباك» في عام 2021 لفترة ولاية قانونية مدتها خمس سنوات، لكن الحكومة لديها السلطة لإنهاء ولايته وتعيين رئيس آخر لجهاز «الشاباك» في مكانه.

ومع ذلك، ففي تاريخ إسرائيل، لم يتم فصل أي رئيس لجهاز «الشاباك» خلال فترة ولايته، واستقال رئيسان فقط للجهاز من منصبيهما قبل إكمال تعيينهما.

ومن المعروف أن العلاقة بين عائلة نتنياهو ورئيس جهاز «الشاباك» على مدى العامين الماضيين كانت متوترة، ويرجع ذلك جزئياً إلى مطالب الأسرة الأمنية، والتحذيرات التي أعطيت - أو لم تُعط - قبل هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وموقف بار، إلى جانب موقف كبار المسؤولين الأمنيين الآخرين، فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن إعادة الرهائن.

وعلق مكتب رئيس الوزراء على ذلك بقوله: «هذا غير صحيح على الإطلاق. لم يتم إجراء أي نقاش حول الأمر».

رئيس «جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي» (الشاباك) رونين بار (وسائل إعلام إسرائيلية)

لكن في الساعات الأخيرة، غردت شخصيات إعلامية مرتبطة بنتنياهو وتعتبر مقربة منه، مثل ينون ماجال وشمعون ريكلين من القناة 14، مطالبين بإقالة رئيس الأركان ورئيس «الشاباك» على خلفية قضية الوثائق السرية، المتهم فيها المتحدث باسم رئيس الوزراء، إليعازر فلدشتاين.

وفي وقت سابق من نوفمبر (تشرين الثاني)، أقال نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت بسبب مواقفه بشأن قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، واستراتيجية «اليوم التالي» في غزة، والنهج المتبع لتأمين إطلاق الرهائن.

وفي يوليو (تموز)، ورد أن خطة نتنياهو بعد إقالة غالانت كانت إقالة رئيس الأركان ورئيس جهاز «الشاباك»، وتعيين مسؤولين جدد من اختياره في جميع المناصب الأمنية العليا.

وقد اشتدت الانتقادات من مساعدي نتنياهو لرئيس «الشاباك» في الأسابيع الأخيرة في أعقاب التحقيق الذي أجراه جهاز «الشاباك» في قضية الوثائق السرية.