ترمب يُعِدّ أوامر تنفيذية لإيران في يومه الأول

طهران تنفي «قطعاً» لقاء ماسك وسفيرها الأممي

ترمب يعرض مذكرة وقّعها للانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني في 8 مايو 2018 (أ.ب)
ترمب يعرض مذكرة وقّعها للانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني في 8 مايو 2018 (أ.ب)
TT

ترمب يُعِدّ أوامر تنفيذية لإيران في يومه الأول

ترمب يعرض مذكرة وقّعها للانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني في 8 مايو 2018 (أ.ب)
ترمب يعرض مذكرة وقّعها للانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني في 8 مايو 2018 (أ.ب)

ترددت أنباء بأن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، قد تسعى لكبح قدرة إيران على تمويل وكلائها الإقليميين وتطوير الأسلحة النووية وإجبارها على توقيع اتفاق نووي جديد، وتغيير سياساتها الإقليمية.

وأفادت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أمس، بأن فريق ترمب يعمل حالياً على صياغة أوامر تنفيذية تتعلق بطهران قد تصدر في اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني).

ونقلت الصحيفة عن خبير في الأمن القومي الأميركي قوله: «كما أن ترمب عازم على تقليص قدرة إيران المالية في أسرع وقت ممكن، ونأمل في أن يكون ذلك حافزاً لموافقتها على مفاوضات تؤدي إلى استقرار العلاقات (بين البلدين) بل حتى تطبيعها، لكنني أعتقد أن شروط ترمب ستكون أصعب من أن تقبلها طهران». في الأثناء، نفت إيران بصورة «قاطعة»، أمس، انعقاد لقاء بين سفيرها لدى الأمم المتحدة ورجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تستبق الرد اللبناني بتدمير واسع

المشرق العربي طائرة تابعة لـ"طيران الشرق الأوسط" تقترب وسط الدخان من مدرج مطار بيروت أمس (أ.ف.ب)

إسرائيل تستبق الرد اللبناني بتدمير واسع

استبقت إسرائيل رد المفاوض اللبناني على الورقة الأميركية لوقف إطلاق النار، بتدمير واسع في الضاحية الجنوبية لبيروت ومدينة صور وبلدات في الجنوب وشرق لبنان،

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي روسيا ترى أن العقبة الأساسية للتطبيع بين أنقرة ودمشق هي وجود القوات التركية في شمال سوريا (وزارة الدفاع التركية)

أكراد سوريا يتحسبون لتمدد الحرب نحوهم

ألقت نتائج الانتخابات الأميركية بظلالها على أكراد سوريا، ومصير «إدارتهم الذاتية» بعدما جددت تركيا التهديد بشن عملية عسكرية ضد مناطق نفوذهم شمال شرقي البلاد،

كمال شيخو (القامشلي) سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شمال افريقيا البشير خاض نظامه حروباً لسنوات عدّة في جنوب السودان ودارفور (أ.ف.ب)

رؤية أفريقية لتنفيذ «اتفاق جدة» السوداني

أفادت تقارير أمس، بأن المبعوث الخاص للهيئة الحكومة للتنمية (إيغاد)، لورانس كورباندي، قدم رؤية شاملة لتنفيذ اتفاق جدة تتضمن نشر قوات أفريقية من دول ليس لها مصلحة

محمد أمين ياسين (نيروبي)
أوروبا 
بوتين شولتس (أ.ف.ب)

زيلينسكي يسعى لإنهاء الحرب «دبلوماسياً»

كشفت أوساط في الديوان الرئاسي الأوكراني عن أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي حاول ثني المستشار الألماني أولاف شولتس عن إجراء المكالمة الهاتفية الأولى له منذ سنتين

رائد جبر (موسكو)
يوميات الشرق جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي

حضور مدهش في «القمة الدولية للفكر العربي»

شهدت النسخة الأولى من «القمة الدولية للفكر العربي» الخميس والجمعة، حضوراً مدهشاً استمع لعشرات المفكرين الذين شاركوا في سلسلة من المحاضرات والمناقشات في معهد

ميشال أبونجم (باريس:)

«عنق الزجاجة للبرنامج النووي»... تقرير يكشف تفاصيل جديدة عن الضربة الإسرائيلية على منشأة إيرانية سرية

صورة التقطتها أقمار شركة «بلانيت لابس» لمبانٍ متضررة في قاعدة «بارشين» العسكرية جنوب شرقي طهران اليوم (أ.ب)
صورة التقطتها أقمار شركة «بلانيت لابس» لمبانٍ متضررة في قاعدة «بارشين» العسكرية جنوب شرقي طهران اليوم (أ.ب)
TT

«عنق الزجاجة للبرنامج النووي»... تقرير يكشف تفاصيل جديدة عن الضربة الإسرائيلية على منشأة إيرانية سرية

صورة التقطتها أقمار شركة «بلانيت لابس» لمبانٍ متضررة في قاعدة «بارشين» العسكرية جنوب شرقي طهران اليوم (أ.ب)
صورة التقطتها أقمار شركة «بلانيت لابس» لمبانٍ متضررة في قاعدة «بارشين» العسكرية جنوب شرقي طهران اليوم (أ.ب)

كشف مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، لموقع «أكسيوس»، تفاصيل جديدة بشأن الضربة التي استهدفت مجمع «بارشين» النووي السري في إيران؛ فقال مسؤولان إسرائيليان إن الضربة الإسرائيلية التي شُنّت أواخر أكتوبر (تشرين الأول) ستجعل من الصعب على إيران تطوير جهاز متفجر نووي إذا اختارت القيام بذلك.

وأوضحا أن المعدات المتطورة التي جرى تدميرها ضرورية لتصميم واختبار المتفجرات البلاستيكية التي تُحيط باليورانيوم في جهاز نووي، وهي ضرورية لتفجيره.

ويعود تاريخ تلك المعدات إلى ما قبل انتهاء إيران من برنامجها النووي العسكري عام 2003.

وذكر المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون أن إيران استأنفت أبحاثها النووية الحساسة على مدار العام الماضي، لكنها لم تتخذ خطوات نحو بناء سلاح نووي.

وقال المسؤولان الإسرائيليان إنه إذا قررت إيران السعي للحصول على سلاح نووي، فستحتاج إلى تغيير المعدات التي تم تدميرها، وإذا حاولت الحصول عليها، فإنهما يعتقدان أن إسرائيل ستكون قادرة على تعقبها.

وذكر مسؤول إسرائيلي كبير مطلع: «هذه المعدات تُشكل عنق زجاجة، ومن دونها سيعلق الإيرانيون».

ووفقاً لمعهد العلوم والأمن الدولي، جرى استخدام منشأة «طالقان 2» في مجمع «بارشين» العسكري - التي دمرت في الضربة - قبل عام 2003 لاختبار المتفجرات اللازمة لتفجير جهاز نووي.

ويقول المسؤولون إن المعدات جرى تطويرها بوصفها جزءاً من البرنامج النووي العسكري الإيراني المغلق الآن، وتم تخزينها في المنشأة لعقدين على الأقل.

وذكروا أن إيران استأنفت الأبحاث خلال العام الماضي والتي يمكن استخدامها لتطوير الأسلحة النووية، ولكن يمكن تبريرها أيضاً بوصفها أبحاثاً لأغراض مدنية.

وقال مسؤول أميركي: «لقد أجروا نشاطاً علميّاً يمكن أن يمهد الطريق لإنتاج سلاح نووي، وكان الأمر سريّاً للغاية، وجزء صغير من الحكومة الإيرانية على علم بهذا، لكن الغالبية لم تكن تعلم».

ولم تستخدم المعدات في منشأة «طالقان 2» في هذا البحث، لكنها كانت ستبدو حاسمة في المراحل الأخيرة إذا قررت إيران التحرك نحو القنبلة النووية.

وقال مسؤول إسرائيلي: «هذه المُعدات سيحتاج إليها الإيرانيون في المستقبل إذا أرادوا إحراز تقدم نحو القنبلة النووية، والآن لم تعد لديهم هذه المعدات، وهي ليست بالأمر الهيّن، وسوف يحتاجون إلى إيجاد حل آخر، وسنرى ذلك».

ووفقاً للموقع، فإن إسرائيل حين أعدت ردّها على الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنّته إيران في الأول من أكتوبر، جرى اختيار منشأة «طالقان 2» هدفاً.

وقال مسؤولون أميركيون إن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، حتى لا يؤدي ذلك إلى اندلاع حرب مع إيران.

ولكن «طالقان 2» لم تكن جزءاً من البرنامج النووي الإيراني المعلن، ومن ثم لن يتمكن الإيرانيون من الاعتراف بأهمية الهجوم دون الاعتراف بانتهاكهم لمعاهدة منع الانتشار النووي.

وقال مسؤول أميركي: «إن الضربة كانت رسالة غير مباشرة، مفادها أن الإسرائيليين لديهم رؤية مهمة في النظام الإيراني حتى عندما يتعلق الأمر بأمور ظلّت سرية للغاية، ومعروفة لمجموعة صغيرة للغاية من الأشخاص في الحكومة الإيرانية».