الأمم المتحدة: إسرائيل لا تسمح بدخول الأغذية والمياه إلى شمال غزةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5079435-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D9%85%D8%AD-%D8%A8%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
الأمم المتحدة: إسرائيل لا تسمح بدخول الأغذية والمياه إلى شمال غزة
مكتب وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأدنى «الأونروا» في الضفة الغربية والقدس (د.ب.أ)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
الأمم المتحدة: إسرائيل لا تسمح بدخول الأغذية والمياه إلى شمال غزة
مكتب وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأدنى «الأونروا» في الضفة الغربية والقدس (د.ب.أ)
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن إسرائيل لا تسمح بإدخال المساعدات من الأغذية والمياه إلى شمال غزة التي تحاول الأمم المتحدة إرسالها إلى هناك.
وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي للصحافيين، إن المساعدات الوحيدة التي سمحت إسرائيل بإدخالها منذ بداية هجومها الأخير هناك قبل شهر هي لوازم المستشفيات خلال مهمات الإجلاء الطبي.
وتابعت أن الهجوم يمنع ما يقدر بنحو 75 ألفاً إلى 95 ألف فلسطيني في شمال القطاع من الحصول على المواد الأساسية لبقائهم على قيد الحياة.
وأكدت تريمبلاي أن القصف الإسرائيلي والعمليات البرية تحول دون وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المحتاجين.
وقالت إن السلطات الإسرائيلية أمرت يوم الخميس الفلسطينيين في أجزاء من غزة بالنزوح.
وأشارت إلى أن هناك تقديرات أولية من شركاء الأمم المتحدة على الأرض تشير إلى أن 14 ألف شخص نزحوا وهم في ملاجئ ومواقع أخرى، من بينها ثلاثة مراكز تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة باسم الأونروا.
قال محامو منظمة حقوقية فلسطينية لمحكمة في لندن، الاثنين، إن بريطانيا تسمح بتصدير قطع غيار طائرات «إف 35» المقاتلة إلى إسرائيل، وتقبل باحتمال استخدامها في غزة.
لاريجاني: رسالة خامنئي إلى الأسد وبري ستغيّر المعادلةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5084317-%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%AE%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A6%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D9%88%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%91%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84%D8%A9
رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري وعلي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الإيراني في بيروت (أ.ب)
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
لاريجاني: رسالة خامنئي إلى الأسد وبري ستغيّر المعادلة
رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري وعلي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الإيراني في بيروت (أ.ب)
توقع مسؤول إيراني بارز تغير المعادلة في الشرق الأوسط بعد رسالة المرشد علي خامنئي الأخيرة إلى لبنان وسوريا، وشدد على أن «حزب الله» لم يستخدم أسلحته المهمة حتى الآن.
وقال علي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد خامنئي، إن «حزب الله» اللبناني «لم يستخدم أسلحته المهمة، وإذا فعل ذلك فإن المعادلة ستتغير إلى حد كبير».
وأوضح لاريجاني، في مقابلة أجرتها وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، أن بلاده «واثقة تماماً من انتصار (حزب الله) على إسرائيل».
وأضاف كبير مستشاري لاريجاني: «الأحداث الأخيرة واسعة النطاق لدرجة أنها يمكن أن تؤثر على أمن المنطقة بأكملها، أي أن ما يفعله اليوم (حزب الله) والمقاومة في لبنان سيترك تأثيراً على أمن المنطقة برمتها».
ولفت لاريجاني إلى أن رسالة خامنئي التي سلّمها الأسبوع الماضي إلى الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري «بالتأكيد ستترك تأثيراً». وقال: «بعد الرسالة، نأمل أن نرى نتيجة ذلك في سلوك قوى المقاومة (...) وإلى حد كبير يمكننا رؤية ذلك... لأن المعادلة قيد التغيير».
وأشار لاريجاني أيضاً إلى أن «الأسد وبري يعتبران خامنئي الشخص الذي يقود المنطقة، وهو معني بحل مشاكلها وأزماتها»، لذا فإن الرجلين «التقطا رسالته بالتفاعل المطلوب، بعدما وجدا في مضمونها ما تحتاجه المنطقة في هذا الوقت».
وعلق كبير مستشاري خامنئي على الوضع الميداني لـ«حزب الله» اللبناني، وقال إن «إسرائيل اعتقدت بعد ضربة (البيجر) واغتيال نصر الله، أن الأمر انتهى، لكن الحقيقة أن المقاومة وجدت طاقة جديدة، وأعادت تنظيم قيادتها، وهو ما أدى إلى تغيير الوضع في الميدان».
الانتقام من إسرائيل
بالتزامن، قال قائد «الحرس الثوري» الإيراني، حسين سلامي، إن «على الشعب الإيراني أن يكون متأكداً من أن طهران ستنتقم من إسرائيل».
ونقلت وكالة «تسنيم» عن سلامي، خلال كلمة له في محافظة خوزستان الإيرانية، الجمعة، إن «استمرار هذه الحرب لن يؤدي إلا إلى القضاء التام على إسرائيل».
وجاءت تصريحات سلامي بالتزامن مع مناورات عسكرية لقوات «الباسيج» (التعبئة)، بمشاركة 60 ألف عنصر في محافظة خوزستان جنوب غربي إيران.
وأفادت «تسنيم» بأن المناورات الـ15 تشمل 250 كتيبة من كتائب «إلى بيت المقدس»، وكتائب «كوثر»، وكتائب «الإمام علي»، وكتائب «الإمام الحسين»، بالإضافة إلى قوات التعبئة من الشرائح المجتمعية.
وبدأت المرحلة الأولى من هذه المناورات بتنفيذ تدريبات تكتيكية، ودفاع مدني، وأعمال مساعدة شعبية، وعمليات الإغاثة والإنقاذ في حالات الطوارئ.
وتقول السلطات الأمنية الإيرانية إن هذه المناورات تأتي «تلبية لتوجيهات المرشد خامنئي للحفاظ على قوة النظام وتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، بالإضافة إلى رفع مستوى الاستعداد والكفاءة القتالية لقوات التعبئة».
تأتي هذه المناورة، أيضاً، وسط تصاعد حدة التوترات بين إيران وإسرائيل وتبادل الدولتين الهجمات على أراضي كل منهما.