الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرتين مسيّرتين انطلقتا من العراقhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5078640-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82
الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرتين مسيّرتين انطلقتا من العراق
المقاومة الإسلامية تعلن مسؤوليتها عن الهجوم
إحدى الطائرتين دخلت المجال الجوي الإسرائيلي في صحراء العربة بالقرب من مطار رامون (أرشيفية - رويترز)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرتين مسيّرتين انطلقتا من العراق
إحدى الطائرتين دخلت المجال الجوي الإسرائيلي في صحراء العربة بالقرب من مطار رامون (أرشيفية - رويترز)
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، إن طائرتين مسيّرتين أطلقتا من العراق باتجاه إسرائيل أسقطتهما. ووفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، دخلت إحدى الطائرتين المجال الجوي الإسرائيلي في صحراء العربة، بالقرب من مطار رامون، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في بلدة إليباز الجنوبية.
وقال الجيش إن الطائرة المسيّرة الثانية أسقطت قبل دخولها المجال الجوي الإسرائيلي.
وذكرت «المقاومة الإسلامية في العراق»، في بيان لها، أنها هاجمت «هدفاً حيوياً» في إيلات بطائرات مسيرة.
وأضافت أن الهجوم جاء «رداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ».
وقالت: «تؤكد المقاومة استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة».
وتشن الجماعات العراقية الموالية لإيران هجمات على إسرائيل منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
استأنف الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إخلاء أحياء سكنية بالضاحية الجنوبية لبيروت، بعد قصف «حزب الله» محيط «مطار بن غوريون» في تل أبيب لأول مرة منذ بدء الحرب.
قالت لجنة التحقيق المدنية المستقلة التي تحقق في إخفاقات الحكومة في الفترة التي سبقت هجوم «حماس» إنها تتوجه بطلب عاجل ليوآف غالانت «للحضور وإعطاء روايته».
إقالة غالانت... كيف تؤثر على حكومة نتنياهو والعلاقات مع واشنطن؟https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5078803-%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%A4%D8%AB%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86%D8%9F
إقالة غالانت... كيف تؤثر على حكومة نتنياهو والعلاقات مع واشنطن؟
بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت (رويترز)
علقت صحيفة «غارديان» البريطانية على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقالة وزير دفاعه يوآف غالانت، الذي وصفته بأنه كان قريباً من نظيره الأميركي لويد أوستن. وقالت إن الإقالة ستمنح نتنياهو «حرية أكبر».
وأضافت الصحيفة أن هذا القرار يطيح بأحد أشدّ المنتقدين من حكومة نتنياهو، ويمكّن أعضاء اليمين المتطرف من مناصب رئيسية في الحكومة.
وذكرت أن الأسباب الرئيسية لرحيل غالانت ترجع إلى الخلافات بين الرجلين حول صفقة الرهائن مع حركة «حماس»، ومعارضة غالانت إعفاء اليهود الأرثوذكس المتطرفين من الخدمة في الجيش، وفضيحة تتعلق بتسريب مساعد مقرَّب من نتنياهو وثائق سرية تتعلق بالحرب.
لكنها لفتت إلى أن رحيل غالانت يأتي أيضاً في لحظة حاسمة: يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستحدد طبيعة الدعم الأميركي لحروب إسرائيل في غزة ولبنان، فضلاً عن التساهل تجاه السياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتصعيد المحتمل مع إيران.
وفوجئ المسؤولون الأميركيون بقرار نتنياهو إقالة غالانت، الذي كان من أهم القنوات للحكومة الأميركية عبر وزير الدفاع لويد أوستن، ويقال إن الرجلين يتحدثان يومياً تقريباً، وساعدا في إصلاح بعض الثقة في العلاقة، بعد أن فاجأت إسرائيل الولايات المتحدة باغتيال زعيم «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، وفق الصحيفة.
وعندما سعى نتنياهو إلى إقالة غالانت، في عام 2023، أثار القرار احتجاجات في الداخل و«قلقاً عميقاً» من البيت الأبيض، وعندما طلب نتنياهو من غالانت إلغاء رحلة إلى الولايات المتحدة، الشهر الماضي، قبل رد إسرائيل على الهجوم الإيراني، قالت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، إنها لن تناقش القرار؛ لتجنب التورط في «السياسة الإسرائيلية».
وذكرت سينغ عن غالانت وأوستن: «إنهما يتمتعان بعلاقة جيدة مع بعضهما البعض»، مضيفة أن الرجلين تحدثا مع بعضهما البعض «تقريباً 80 مرة، ويمكنهما الرد على الهاتف في أي وقت، وفي أي ساعة من الليل والتحدث بصراحة شديدة مع بعضهما البعض».
ووصف الصحافي الأميركي بوب وودورد مؤخراً انعدام الثقة العميق بين إدارة نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن، قائلاً إن بايدن أخبر مساعدين مقرّبين بأن «18، من أصل 19 شخصاً، يعملون لدى نتنياهو، كاذبون». وتكهنت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن غالانت هو المسؤول الإسرائيلي الوحيد الذي لا يزال موضع ثقة في واشنطن.
وفي الفترة التي سبقت الرد الإسرائيلي على إيران، كان الرجلان على اتصال وثيق، وأخبر أوستن غالانت أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشكل كامل في مواجهتها مع طهران، كما ناقش الرجلان «الفرص المتاحة الآن لاستخدام الدبلوماسية لتهدئة التوترات في المنطقة».
ومن المفهوم على نطاق واسع أن السياسة الأميركية مع إسرائيل وصلت إلى نقطة تحول، حيث لا يوجد لدى أي من الجانبين وضوح بشأن ما إذا كانت رئاسة ترمب ستواصل أياً من السياسات التي جرى فرضها في عهد بايدن ووزارة خارجيته.
وأرسل أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، في 13 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، رسالة إلى إسرائيل طالبا فيها بتحسين الظروف الإنسانية داخل غزة في غضون 30 يوماً، أو المخاطرة بقطع بعض المساعدات العسكرية الأميركية.
وكانت إدارة بايدن مترددة في اتخاذ أي خطوات حازمة فيما يتعلق بقطع المساعدات عن إسرائيل، لذلك كانت الرسالة بمثابة نقطة تحول محتملة فيما يتعلق بالسياسة الأميركية.
لكن الموعد النهائي يأتي بعد انتخاب الرئيس الأميركي القادم، ومن المرجح أنه إذا فاز ترمب، فسوف يتجاهل نتنياهو الإنذار ببساطة، وفي الوقت نفسه، لا تشير إقالة غالانت إلى أن نتنياهو يتطلع إلى تقديم تنازلات لإدارة بايدن، التي هي على وشك الرحيل قريباً.