مسؤول: تل أبيب ليست «متفائلة» بشأن الوصول لصفقة حول غزة

متظاهرون في تل أبيب يطالبون بالتوصل لصفقة تبادل للمحتجزين في غزة (رويترز)
متظاهرون في تل أبيب يطالبون بالتوصل لصفقة تبادل للمحتجزين في غزة (رويترز)
TT

مسؤول: تل أبيب ليست «متفائلة» بشأن الوصول لصفقة حول غزة

متظاهرون في تل أبيب يطالبون بالتوصل لصفقة تبادل للمحتجزين في غزة (رويترز)
متظاهرون في تل أبيب يطالبون بالتوصل لصفقة تبادل للمحتجزين في غزة (رويترز)

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أن تل أبيب ليست «متفائلة» بشأن فرص الوصول إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي، نقل عنه موقع «يديعوت أحرونوت»، أن «(حماس) تصر على إنهاء كامل للحرب، وبالتالي ليست مستعدة لعقد صفقات صغيرة».

وتابع: «الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح. الوسطاء لم يبلغونا بعد بإجابة رسمية حتى لا تنهار المحادثات بشكل كامل».

ونقل موقع «يديعوت أحرونوت» عن مصدر آخر قوله: «فرصة (عقد صفقة) تبدو ضئيلة للغاية».

ويشير الموقع إلى أن إسرائيل تعتقد أنها ستواجه ضغطاً شديداً لإنهاء الحرب في غزة بغض النظر عمن يفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية، هذا الأسبوع.


مقالات ذات صلة

وفاة جندي أميركي أصيب في عملية الرصيف البحري بغزة

الولايات المتحدة​ الرصيف البحري الأميركي على شاطئ غزة (أرشيفية - رويترز)

وفاة جندي أميركي أصيب في عملية الرصيف البحري بغزة

أعلن الجيش الأميركي اليوم الاثنين وفاة جندي كان في حالة حرجة بعد إصابته في مهمة غير قتالية أثناء دعم رصيف الجيش قبالة ساحل قطاع غزة. وأصيب الرقيب كوانداريوس…

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

بلينكن يحث إسرائيل على زيادة مساعدات غزة بدرجة كبيرة

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي وحثه على اتخاذ المزيد من الإجراءات لزيادة المساعدات الإنسانية في غزة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

تقرير: نتنياهو يعرض على «حماس» «ملايين الدولارات» مقابل الإفراج عن كل رهينة

قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستعد لعرض «عدة ملايين من الدولارات» على حركة «حماس» مقابل إطلاق سراح كل رهينة في غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله ثابت العباسي وزير الدفاع العراقي في الرياض (وزارة الدفاع السعودية)

السعودية والعراق يعززان التعاون العسكري

أبرمت السعودية والعراق، الاثنين، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال العسكري، وذلك خلال استقبال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، نظيره العراقي ثابت العباسي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شؤون إقليمية أفراد من قوات الأمن الإسرائيلية يراقبون المتظاهرين المتدينين وهم يغلقون الشارع أثناء مظاهرة ضد التجنيد الإجباري في القدس في 31 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يصدر 7 آلاف أمر تجنيد لأفراد من يهود الحريديم

سيرسل الجيش الإسرائيلي 7 آلاف أمر تجنيد لأفراد من مجتمع الحريديم اليهودي المتدين الأسبوع المقبل، في خطوة وافق عليها وزير الدفاع يوآف غالانت.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

الحدود مع الأردن تُقلق عسكريين إسرائيليين

الشرطة الإسرائيلية قرب معبر جسر الملك حسين الحدودي مع الأردن (أ.ف.ب)
الشرطة الإسرائيلية قرب معبر جسر الملك حسين الحدودي مع الأردن (أ.ف.ب)
TT

الحدود مع الأردن تُقلق عسكريين إسرائيليين

الشرطة الإسرائيلية قرب معبر جسر الملك حسين الحدودي مع الأردن (أ.ف.ب)
الشرطة الإسرائيلية قرب معبر جسر الملك حسين الحدودي مع الأردن (أ.ف.ب)

زعم مسؤولون إسرائيليون أن «الحدود مع الأردن مكشوفة، ولا تتمتع بالحماية اللازمة؛ ما يجعل خطر تسلل مسلحين وتنظيم هجمات من هناك مسألة وقت».

وحذر المسؤولون الذين يعملون في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، في تصريحات نقلها موقع «واللا» من أن «الحدود مكشوفة والسياج مهترئ»، وأكدوا أن «خطر تسلل مسلحين أصبح وشيكاً».

والحدود الأردنية هي أطول حدود مشتركة مع إسرائيل، ويبلغ طولها 335 كيلومتراً، منها 97 كيلومتراً مع الضفة الغربية.

وعملياً تعد الحدود مع الأردن هادئة إلى حد كبير، لكن إسرائيل منذ هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في قطاع غزة، تعيش هاجس هذا الهجوم، وتطلق إنذارات بين الفينة والأخرى حول احتمال استنساخه في الضفة أو عبر الأردن.

وقال مصدر عسكري إنه «على الرغم من التعاون الاستثنائي مع الجيش الأردني، لكن الخطر يقترب». وأضاف: «الافتراض العملي هو أن الجميع سيكون أمام اختبار هجوم كبير قريباً».

وعزز جنود احتياط في الجيش الإسرائيلي هذه المخاوف، وقالوا إن الجيش لا يعزز قواته بشكل فعال على الحدود الطويلة التي تحوي أجزاءً كبيرة محمية بسياج قديم يمكن اختراقه وعبوره بسهولة، ويستغرق الانتقال من نقطة إلى نقطة أخرى فيها وقتاً طويلاً وغير منطقي.

وجاءت التحذيرات حول عمليات من الأردن بعد أيام قليلة من إعلان الجيش الإسرائيلي تشكيل فرقة جديدة للدفاع عن الحدود الشرقية مع الأردن.

وأكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، أن القرار اتُّخذ بعد فحص «الاحتياجات العملياتية والقدرات الدفاعية في المنطقة، وفقاً لتخطيط بناء قوة الجيش، في ضوء دروس الحرب وتقييم الوضع».

ووافق على هذه الخطوة وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي. وقال الجيش الإسرائيلي إن «مهمة الفرقة هي تعزيز الدفاعات في منطقة الحدود، والرد على الحوادث الإرهابية وتهريب الأسلحة، مع الحفاظ على حدود سلمية، وتعزيز التعاون مع الجيش الأردني، وسوف تكون الفرقة تابعة للقيادة المركزية للجيش».

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (حسابه على منصة إكس)

ورُبط القرار بالنقص العددي في الجيش الإسرائيلي والحاجة المُلحّة لإيجاد حل للعبء الذي فرضه النقص على جنود الاحتياط الذين خدم كثير منهم فترات متعددة في غزة، وعلى الحدود الشمالية، والآن في جنوب لبنان وسط العملية البرية الجارية هناك.

وشهدت الحدود مع الأردن عمليات ضد إسرائيل لكنها كانت متباعدة، ومنها عملية سلطان العجلوني عام 1990 عندما اجتاز المنفذ الحدود الأردنية، وهاجم موقعاً عسكرياً للاحتلال الإسرائيلي، وقتل رائداً في الشرطة.

وشهد عام 1997 عمليتين، كان منفذ إحداها أحمد الدقامسة وهو جندي أردني أطلق النار باتجاه مجموعة من الطلاب الإسرائيليين في منطقة الباقورة، وأسفرت العملية عن مقتل 7 فتيات إسرائيليات، وكانت العملية الأخرى من تنفيذ سونا الراعي التي هاجمت جنوداً عند نقطة التماس في معبر الملك حسين.

كما وقَّعت عملية التفجير التي نفذها محمد السكسك عام 2007 عندما تسلل عبر الأردن إلى إيلات، وقتل 3 إسرائيليين.

وجاءت إحدى العمليات التي نفذها ماهر الجازي في سبتمبر (أيلول) الماضي في جسر الملك حسين، عندما ترجل من شاحنته، وأطلق النار على عناصر أمن الحدود الإسرائيليين، وقتل 3 منهم.