قراصنة إيرانيون يسيطرون على قناة «تلغرام» خاصة بصحافيين إسرائيليينhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5077529-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B5%D9%86%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%AA%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D8%A8%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86
قراصنة إيرانيون يسيطرون على قناة «تلغرام» خاصة بصحافيين إسرائيليين
يطلقون على أنفسهم «الجيش السيبراني الإيراني»
صورة قاسم سليماني تظهر في قناة «تلغرام» الخاصة بالصحافيين الإسرائيليين (إكس)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
قراصنة إيرانيون يسيطرون على قناة «تلغرام» خاصة بصحافيين إسرائيليين
صورة قاسم سليماني تظهر في قناة «تلغرام» الخاصة بالصحافيين الإسرائيليين (إكس)
استولى قراصنة إيرانيون على قناة «تلغرام» خاصة بالصحافيين الإسرائيليين يارون أبراهام من القناة 12 الإخبارية ويانير كوزين من إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأفادت القناة 12 بأن الاثنين لا يسيطران على قناتهما بموقع التواصل الاجتماعي لمدة تزيد الآن على 24 ساعة تقريباً بعد أن قام المتسللون بتغيير صورة الملف الشخصي إلى صورة قائد «فيلق القدس» بـ«الحرس الثوري» الإيراني المقتول الجنرال قاسم سليماني.
האקרים איראניים השתלטו על ערוץ הטלגרם שלי ושל יניר קוזין. רגעים לא נעימים בכלל עם איומים ברמה לאומית. מבקש את עזרתו של כל מי שיכול לעזור pic.twitter.com/L7WGPaL6jL
ومنذ ذلك الحين، تضمنت المشاركات على القناة، التي تضم نحو 38 ألف متابع، تهديدات بإطلاق الصواريخ وصور الزعيم النازي أدولف هتلر والمرشد الإيراني علي خامنئي، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وقال أبراهام للقناة 12: «سأقول لكم الحقيقة، لقد كان الأمر غير سار للغاية. ليلة الجمعة، كان الأطفال نائمين بالفعل، وفجأة تم تغيير صورتنا إلى قاسم سليماني».
وأضاف: «بعد دقائق قليلة عرفّوا عن أنفسهم بأنهم (الجيش السيبراني الإيراني) وقالوا إن هجومهم على القناة يثبت ضعف إسرائيل»، مشيراً إلى أن الجهود جارية لاستعادة الحساب.
قللت طهران من تأثير قاذفات «بي 52» الأميركية على ثنيها في «الدفاع عن النفس»، وتعهدت استخدام جميع الإمكانات في الرد على ضربات إسرائيلية طالت قواعدها العسكرية.
لوّح الجيش الإسرائيلي بـ«حرب شاملة» ضد إيران إذا نفذت تهديداتها بشن ضربات جديدة، بالتزامن مع وصول عدد من قاذفات «بي 52» الأميركية إلى المنطقة بهدف ردع.
الحدود مع الأردن تُقلق عسكريين إسرائيليينhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5078158-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D8%AA%D9%8F%D9%82%D9%84%D9%82-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86
الشرطة الإسرائيلية قرب معبر جسر الملك حسين الحدودي مع الأردن (أ.ف.ب)
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
الحدود مع الأردن تُقلق عسكريين إسرائيليين
الشرطة الإسرائيلية قرب معبر جسر الملك حسين الحدودي مع الأردن (أ.ف.ب)
زعم مسؤولون إسرائيليون أن «الحدود مع الأردن مكشوفة، ولا تتمتع بالحماية اللازمة؛ ما يجعل خطر تسلل مسلحين وتنظيم هجمات من هناك مسألة وقت».
وحذر المسؤولون الذين يعملون في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، في تصريحات نقلها موقع «واللا» من أن «الحدود مكشوفة والسياج مهترئ»، وأكدوا أن «خطر تسلل مسلحين أصبح وشيكاً».
والحدود الأردنية هي أطول حدود مشتركة مع إسرائيل، ويبلغ طولها 335 كيلومتراً، منها 97 كيلومتراً مع الضفة الغربية.
وعملياً تعد الحدود مع الأردن هادئة إلى حد كبير، لكن إسرائيل منذ هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في قطاع غزة، تعيش هاجس هذا الهجوم، وتطلق إنذارات بين الفينة والأخرى حول احتمال استنساخه في الضفة أو عبر الأردن.
وقال مصدر عسكري إنه «على الرغم من التعاون الاستثنائي مع الجيش الأردني، لكن الخطر يقترب». وأضاف: «الافتراض العملي هو أن الجميع سيكون أمام اختبار هجوم كبير قريباً».
وعزز جنود احتياط في الجيش الإسرائيلي هذه المخاوف، وقالوا إن الجيش لا يعزز قواته بشكل فعال على الحدود الطويلة التي تحوي أجزاءً كبيرة محمية بسياج قديم يمكن اختراقه وعبوره بسهولة، ويستغرق الانتقال من نقطة إلى نقطة أخرى فيها وقتاً طويلاً وغير منطقي.
وجاءت التحذيرات حول عمليات من الأردن بعد أيام قليلة من إعلان الجيش الإسرائيلي تشكيل فرقة جديدة للدفاع عن الحدود الشرقية مع الأردن.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، أن القرار اتُّخذ بعد فحص «الاحتياجات العملياتية والقدرات الدفاعية في المنطقة، وفقاً لتخطيط بناء قوة الجيش، في ضوء دروس الحرب وتقييم الوضع».
ووافق على هذه الخطوة وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي. وقال الجيش الإسرائيلي إن «مهمة الفرقة هي تعزيز الدفاعات في منطقة الحدود، والرد على الحوادث الإرهابية وتهريب الأسلحة، مع الحفاظ على حدود سلمية، وتعزيز التعاون مع الجيش الأردني، وسوف تكون الفرقة تابعة للقيادة المركزية للجيش».
ورُبط القرار بالنقص العددي في الجيش الإسرائيلي والحاجة المُلحّة لإيجاد حل للعبء الذي فرضه النقص على جنود الاحتياط الذين خدم كثير منهم فترات متعددة في غزة، وعلى الحدود الشمالية، والآن في جنوب لبنان وسط العملية البرية الجارية هناك.
وشهدت الحدود مع الأردن عمليات ضد إسرائيل لكنها كانت متباعدة، ومنها عملية سلطان العجلوني عام 1990 عندما اجتاز المنفذ الحدود الأردنية، وهاجم موقعاً عسكرياً للاحتلال الإسرائيلي، وقتل رائداً في الشرطة.
وشهد عام 1997 عمليتين، كان منفذ إحداها أحمد الدقامسة وهو جندي أردني أطلق النار باتجاه مجموعة من الطلاب الإسرائيليين في منطقة الباقورة، وأسفرت العملية عن مقتل 7 فتيات إسرائيليات، وكانت العملية الأخرى من تنفيذ سونا الراعي التي هاجمت جنوداً عند نقطة التماس في معبر الملك حسين.
كما وقَّعت عملية التفجير التي نفذها محمد السكسك عام 2007 عندما تسلل عبر الأردن إلى إيلات، وقتل 3 إسرائيليين.
وجاءت إحدى العمليات التي نفذها ماهر الجازي في سبتمبر (أيلول) الماضي في جسر الملك حسين، عندما ترجل من شاحنته، وأطلق النار على عناصر أمن الحدود الإسرائيليين، وقتل 3 منهم.