إيران تصعّد ضد إسرائيل والغرب

مستشار خامنئي: قادرون على إنتاج سلاح نووي

المرشد الإيراني علي خامنئي يتحدث في لقاء بطهران يوم الأحد (وكالة أخبار غرب آسيا - رويترز)
المرشد الإيراني علي خامنئي يتحدث في لقاء بطهران يوم الأحد (وكالة أخبار غرب آسيا - رويترز)
TT

إيران تصعّد ضد إسرائيل والغرب

المرشد الإيراني علي خامنئي يتحدث في لقاء بطهران يوم الأحد (وكالة أخبار غرب آسيا - رويترز)
المرشد الإيراني علي خامنئي يتحدث في لقاء بطهران يوم الأحد (وكالة أخبار غرب آسيا - رويترز)

صعّدت إيران، أمس، ضد إسرائيل والغرب، ولوّحت بزيادة مديات صواريخها الباليستية، وتغيير عقيدة السلاح النووي.

وقال كمال خرازي، مستشار المرشد علي خامنئي، إنه «من المرجح أن تزيد طهران مدى صواريخها الباليستية إلى ما يتجاوز الحد الذي فرضته على نفسها وهو 2000 كيلومتر». وأوضح خرازي أن الغرب «لا يعير اهتماماً لهواجسنا فيما يتعلق بسيادة إيران، فلا يوجد أي سبب لدينا لكي نأخذ بالاعتبار هواجسهم من مديات الصواريخ».

وقال خرازي إن إيران قد تغير عقيدتها النووية «إذا واجهت الأمة تهديداً وجودياً». وتابع: «لدينا الآن القدرات الفنية لإنتاج أسلحة نووية... وفتوى خامنئي هي ما يحظر ذلك». إلى ذلك، زعمت تقارير غربية أن خامنئي «أمر بالتحضير لرد انتقامي ضد إسرائيل». وقال علي فدوي، نائب قائد «الحرس الثوري»، إن «رد إيران مؤكد. لم نترك عدواناً دون رد منذ 40 عاماً».


مقالات ذات صلة

خامنئي: أميركا وإسرائيل ستتلقيان رداً ساحقاً على ما فعلتاه ضد إيران

شؤون إقليمية المرشد الإيراني علي خامنئي (رويترز) play-circle 02:00

خامنئي: أميركا وإسرائيل ستتلقيان رداً ساحقاً على ما فعلتاه ضد إيران

نقل تلفزيون إيران اليوم (السبت) عن المرشد الإيراني علي خامنئي القول إنه يجب على أميركا وإسرائيل أن تعلما أنهما ستتلقيان رداً ساحقاً على ما فعلتاه ضد إيران.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية نتنياهو وغالانت في غرفة تحت الأرض يتابعان الضربة الموجهة لإيران يوم 26 أكتوبر 2024 (الدفاع الإسرائيلية)

مستشار سابق لترمب: إسرائيل فقدت فرصة مثالية لشل برنامج إيران النووي

قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إن إسرائيل فقدت فرصة مثالية لشل برنامج الأسلحة النووية الإيراني خلال هجومها على إيران,

«الشرق الأوسط» (واشنطن) «الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية صاروخ إيراني في أثناء اعتراضه من قِبل إسرائيل (أ.ف.ب)

تقارير: إيران تستعد لضرب إسرائيل انطلاقاً من العراق خلال أيام

قال مصدران إسرائيليان، الخميس، إن تقديرات المخابرات الإسرائيلية تشير إلى أن إيران تستعد للهجوم على إسرائيل انطلاقاً من الأراضي العراقية خلال الأيام المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لمقاتلة شاركت في ضرب إيران قبل لحظات من إقلاعها (أ.ف.ب)

إسرائيل: دمّرنا كل الدفاعات الإيرانية

أُفيد في واشنطن بأن الهجوم الإسرائيلي الأخير نجح في «تدمير كل الأنظمة الدفاعية» بإيران، وأخرج راداراتها عن الخدمة.

«الشرق الأوسط» ( لندن)
شؤون إقليمية صورة من فيديو يظهر تصاعد الدخان من موقع عسكري في ضواحي طهران (شبكات التواصل)

إيران تتوعد برد «حاسم ومؤلم» على إسرائيل قبل الانتخابات الأميركية

قال مصدر رفيع المستوى لشبكة «سي إن إن»، اليوم (الأربعاء)، إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران ستقابل بردّ «حاسم ومؤلم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تحقيق بتسريب معلومات استخباراتية سرية من مكتب نتنياهو... واعتقال مشتبه بهم

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) يظهر إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) يظهر إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)
TT

تحقيق بتسريب معلومات استخباراتية سرية من مكتب نتنياهو... واعتقال مشتبه بهم

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) يظهر إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) يظهر إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)

كشف قاضٍ إسرائيلي أمس (الجمعة) عن اعتقال عدد من المشتبه بهم لاستجوابهم في إطار تحقيق مستمر في تسريب وثائق سرية مزعومة من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وقال القاضي مناحيم مزراحي إن السلطات تشتبه في أن التسريب أضر بتحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية؛ إذ رفع جزئياً أمر حظر النشر بشأن الحادث المسمى «القضية الأمنية».

وأكد مزراحي أنه خلال الأسبوع الماضي، بدأ جهاز الأمن العام (شين بيت) والشرطة الإسرائيلية وقوات الدفاع الإسرائيلية «المرحلة المفتوحة» من تحقيقهم المشترك في «خرق مشتبه به للأمن القومي ناجم عن تقديم معلومات سرية بشكل غير قانوني».

وأضاف أن التسريب يشكل خطراً على «معلومات حساسة ومصادر استخباراتية»، ويضر بالجهود الرامية إلى تحقيق «أهداف الحرب في قطاع غزة».

وقال: «تم اعتقال عدد من المشتبه بهم للاستجواب، والتحقيق مستمر»، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل حول هويات المشتبه بهم، أو ما إذا كان أي منهم مساعداً لرئيس الوزراء.

ورداً على الإعلان، أصدر مكتب نتنياهو بياناً أكد فيه أنه لم يتم اعتقال أي شخص من الموظفين كجزء من التحقيق. ومع ذلك، أشار بعض المحللين إلى أن رئيس الوزراء لديه مساعدون يعملون معه، ولكنهم غير موظفين رسمياً في مكتبه.

وفقاً لـ«القناة 12» الإخبارية، فإن هدف الحرب المذكور كان مرتبطاً بصفقة رهائن محتملة؛ إذ ذكر تقريرها أن المشتبه بهم في القضية سربوا بشكل انتقائي وثائق «حماس» التي حصل عليها الجيش الإسرائيلي بشأن استراتيجية الحركة في محادثات الرهائن.

وقد أدت التسريبات المزعومة إلى ظهور تقريرين في صحيفة «بيلد» الألمانية وصحيفة «جويش كرونيكل» البريطانية بشأن استراتيجية «حماس»، وكان التقريران متطابقين تقريباً مع النقاط التي طرحها نتنياهو في المقابلات والمؤتمرات الصحافية قبل ذلك بفترة وجيزة، بما في ذلك الادعاء بأن «حماس» سعت إلى تهريب الرهائن الإسرائيليين من غزة عبر «ممر فيلادلفيا».

وفي يوليو (تموز)، أضاف نتنياهو شروطاً إلى اقتراح إسرائيلي سابق بشأن الرهائن، مطالباً إسرائيل بالاحتفاظ بقواتها على طول الحدود بين مصر وغزة، فيما زعم المنتقدون أنه محاولة لإحباط اتفاق مع «حماس».

وفي حين جادلت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد هذا المطلب الجديد، حظي رئيس الوزراء بدعم من شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف.

وقال مصدر مقرب من أحد المعتقلين، والذي أكدت «القناة 12» أنه لا يزال محتجزاً، إن الفرد «أُلقي به تحت الحافلة» من قبل رئيس الوزراء.

وتابع: «لقد عمل لصالح نتنياهو وكان مستشاراً له على مدار العام ونصف العام الماضي. لقد كرس حياته لرئيس الوزراء، وكان مستعداً لتعريض نفسه للخطر من أجله. في اللحظة التي ظهرت فيها الفضيحة، ألقى نتنياهو به تحت الحافلة، وحتى كذب بقوله إنه لا يعمل معه».

وأضافت القناة أن هناك شكوكاً حول تسريبات محتملة من مكاتب وزارية أخرى. ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل.