مقتل 4 جنود إسرائيليين خلال اشتباكات في شمال قطاع غزةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5076018-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-4-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
مقتل 4 جنود إسرائيليين خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة
جنود إسرائيليون يقومون بدورية على الحدود مع شمال قطاع غزة جنوب إسرائيل 21 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 4 جنود إسرائيليين خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة
جنود إسرائيليون يقومون بدورية على الحدود مع شمال قطاع غزة جنوب إسرائيل 21 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل 4 جنود في شمال قطاع غزة ليرتفع عدد الجنود الذين قُتلوا منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 367.
وقال الجيش في بيان: «جرت الموافقة على نشر أسماء الجنود الأربعة الذين سقطوا في القتال، الثلاثاء، في شمال قطاع غزة». وأشار البيان إلى إصابة ضابط بجروح خطيرة، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ووفق البيان، فإن القتلى هم «النقيب يوناتان كيرين، والرقيب أول أفيف جلبوع، والرقيب أول نيسيم ميتال، والرقيب أول ناور حايموف".
وأشار البيان إلى إصابة «ضابط في الوحدة (888) بجروح خطيرة»، ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ووفقاً للجيش، قُتل 367 جندياً إسرائيلياً في غزة منذ بداية الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام.
اندلعت الحرب إثر هجوم «حماس» غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي تَسَبَّبَ بمقتل 1206 أشخاص، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند لمعطيات رسمية. كما خطف خلال الهجوم 251 شخصاً لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة، ويقول الجيش إن 34 منهم ماتوا. وتسبّبت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة بمقتل أكثر من 43 ألف فلسطينياً، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها «حماس» في القطاع.
في أكبر حصيلة من القتلى المدنيين الإسرائيليين منذ الهجوم البري على الأراضي اللبنانية قبل 37 يوماً، قُتل 7 أشخاص وأُصيب ثامن بجروح خطيرة في خليج حيفا والمطلة.
فكرة إعادة استيطان غزة تكتسب زخماً كبيراً لدى اليمين الإسرائيليhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5076848-%D9%81%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%AA%D8%B3%D8%A8-%D8%B2%D8%AE%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A
مستوطنون إسرائيليون يسيرون خلال جولة إرشادية في السوق بمدينة الخليل في الضفة الغربية 22 أكتوبر 2024 خلال عيد المظال اليهودي (أ.ف.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
فكرة إعادة استيطان غزة تكتسب زخماً كبيراً لدى اليمين الإسرائيلي
مستوطنون إسرائيليون يسيرون خلال جولة إرشادية في السوق بمدينة الخليل في الضفة الغربية 22 أكتوبر 2024 خلال عيد المظال اليهودي (أ.ف.ب)
بالنسبة لمعظم المراقبين، إن المشهد مأساوي في قطاع غزة، ولكن بالنسبة للإسرائيليين اليمينيين الذين يريدون إعادة استيطان القطاع، فإنه يمثل أفقاً جديداً واعداً. وبعد أن كان استيطان غزة مجرد حلم بعيد المنال بالنسبة لقلة من المتطرفين، اكتسبت الفكرة زخماً كبيراً بفعل العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والدعم السياسي من ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو اليميني المتطرف، حسب تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
في الأسبوع الماضي، بالقرب من بئيري، الكيبوتس الحدودي الذي دمره هجوم «حماس» في 7 أكتوبر 2023، عقدت منظمة «نحالا» المؤيدة للاستيطان مؤتمراً بعنوان «الاستعداد لإعادة استيطان غزة»، حيث عرضت رؤيتها لمستقبل القطاع. وقد أعطى الجيش الإسرائيلي الضوء الأخضر للحدث على الرغم من حقيقة أن المنطقة لا تزال منطقة عسكرية مغلقة. وحضر عدة مئات من الأشخاص، بما في ذلك وزراء الحكومة وأعضاء الكنيست.
كان الجو في المؤتمر الذي استمر يومين احتفالياً بحصاد عيد العُرش اليهودي (أو عيد المظال): غناء ورقص وفشار وحلوى غزل البنات. اكتست المنطقة باللونين الأزرق والأبيض للعلم الإسرائيلي، وكان معظم الحاضرين من الذكور يحملون مسدسات أو بنادق.
شارك الكبار في جلسات التخطيط، حيث أشار المتحدثون إلى مناطق استراتيجية على خرائط غزة، أو تجمعوا حول منصات تمثل الأحزاب السياسية اليمينية وجماعة التفوق اليهودي (ليهافا).
«نخطط لأخذ ما اكتسبناه في سنوات الاستيطان في يهودا والسامرة، والقيام بالشيء نفسه هنا في غزة»، قالت رئيسة منظمة «نحالا» والمخضرمة في حركة الاستيطان، دانييلا فايس، للحاضرين، مستخدمة التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة.
وأكملت: «أريد أن أخبركم الآن، أنه في أقل من عام، يمكنكم الاتصال بي وسؤالي: هل نجحتم في تحقيق حلمكم؟ والإجابة ستكون نعم... سيشهد كل منكم كيف يذهب اليهود إلى غزة، وكيف يختفي العرب من غزة».
وقالت إن السكان الفلسطينيين في غزة «سيذهبون إلى بلدان مختلفة من العالم»، دون توضيح كيف أو لماذا.
ويعد هذا المؤتمر هو الحدث الرئيسي الثالث هذا العام الذي يروج لعودة المستوطنين إلى غزة، على الرغم من حقيقة أن الحركة لا تحظى بدعم رئيسي بين الجمهور الإسرائيلي، وفق «الغارديان».
ويعد بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير قانوني بموجب القانون الدولي ويقتل فعلياً حل الدولتين. يقول المستوطنون إن لديهم روابط دينية وتاريخية بالأرض، وإن المستوطنات ضرورية للأمن. وقد سمح الدعم السياسي المتزايد في الداخل، وكذلك من الجمهوريين والجماعات المسيحية الإنجيلية في الولايات المتحدة، بتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية بشكل صاروخي في السنوات الأخيرة؛ ما أدى إلى خنق حياة الفلسطينيين، حسب «الغارديان».
يمكن القول إن الحركة اليمينية في ذروة قوتها. عاد نتنياهو إلى منصبه قبل عامين على رأس التحالف الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل. وتضم حكومته وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وهما سياسيان من اليمين المتطرف حريصان على تقديم الدعم الحكومي لأنشطة المستوطنين. وعلى مدار العام الماضي من الحرب مع «حماس»، أيد الكثير من أعضاء حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء علناً إعادة توطين غزة.
قالت أميرة هاس، الصحافية والمؤلفة الإسرائيلية المعروفة التي تعيش في رام الله: «لا أقول هذا بوصفه نبوءة، بل تحذيراً: يجب أن تؤخذ فكرة إعادة توطين غزة على محمل الجد».
وتابعت: «عندما تحدّث المستوطنون لأول مرة عن الذهاب إلى حومش (في الضفة الغربية) وسيناء، وفي كل مكان آخر، لم يصدقهم الناس. لكن الحركة (الاستيطانية) هي إحدى أفضل القوى السياسية تنظيماً في إسرائيل على مدى الثلاثين عاماً الماضية. نحن لا نتحدث عن مجموعة من الحالمين... هؤلاء أشخاص يتمتعون بموارد سياسية ومالية هائلة وسجل حافل بالنجاحات».
في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نشرت شركة «هاري زهاف»، شركة بناء منازل تعمل في المستوطنات الإسرائيلية، صورة تظهر رسومات لمنازل جديدة بين بقايا كتل سكنية مدمرة على طول شاطئ البحر المتوسط في غزة.
وقال الإعلان: «إن بناء منزل على الشاطئ ليس حلماً!»، مضيفاً أن الشركة «تعمل على إعداد الأرض» للعودة إلى غوش قطيف، وهي مستوطنة في غزة تم إخلاؤها قسراً من قبل الجيش بعد الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب في عام 2005.
ويؤكد الكثير من اليمين الإسرائيلي أن الانسحاب من غزة كان خطأً استراتيجياً سمح لحركة «حماس» بأخذ السلطة.
وفي يناير (كانون الثاني) حضر آلاف الأشخاص، بمن فيهم وزراء الحكومة وأعضاء الكنيست، تجمعاً آخر لمنظمة «نحالا» في القدس. وبعد شهر، اقتحم ناشطون من اليمين معبر إيريز إلى شمال غزة، وأقاموا «بؤرة استيطانية» رمزية قبل أن يزيلها الجيش، وفي مايو (أيار)، شارك آلاف في تجمع بقيادة منظمة «نحالا» في مدينة سديروت الحدودية.
يأتي المؤتمر بعد مرور عام على حرب إسرائيل في غزة، ومع اتضاح أن رفض نتنياهو تحديد خطة «اليوم التالي» للقطاع من المرجح أن يؤدي إلى إعادة احتلال عسكري دائم. ويبدو أن الهجوم الإسرائيلي الشرس المتجدد على الثلث الشمالي من غزة، الذي دخل الآن أسبوعه الرابع، مصمم لإجبار السكان المتبقين على المغادرة.