رحّب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، السبت، بالضربات التي وجهتها بلاده إلى أهداف عسكرية في إيران، لكنه أكد أن القضاء على التهديد الإيراني يظل «واجباً تاريخياً» بالنسبة إلى الدولة العبرية.
وكتب بن غفير، على منصة «إكس»، أن «الهجوم على إيران مهم بوصفه ضربة أولى لإلحاق الضرر بالمصالح الاستراتيجية لإيران»، مضيفاً أن «منع التهديد الإيراني من تدمير البلاد هو واجب تاريخي» يقع على إسرائيل.
بدوره، أشاد الوزير السابق في مجلس الحرب بيني غانتس بالغارات.
وقال غانتس، في بيان: «إنها تمثل مرحلة جديدة في حربنا ضد النظام الإيراني، وتلحق أضراراً كبيرة رداً على محاولاتهم الفاشلة إلحاق الأذى بإسرائيل، كما تمهد لعمليات مستقبلية».
وأوضح أن الضربات على إيران «ليست أكثر من جزء بسيط من الضرر الذي يمكن أن تلحقه إسرائيل بالنظام، إذا اختار مواصلة عدوانه».
استقال غانتس من حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في يونيو (حزيران) بسبب افتقارها إلى خطة لفترة ما بعد الحرب في غزة؛ حيث يواصل الجيش الإسرائيلي شن عملية عسكرية دامية ضد «حماس» منذ هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.