مسؤول أمني إسرائيلي سابق: جرائم حرب تُرتكب في غزة وعلى جنودنا رفض الأوامر

إران عتصيون (صورة من حسابه الشخصي على «فيسبوك»)
إران عتصيون (صورة من حسابه الشخصي على «فيسبوك»)
TT

مسؤول أمني إسرائيلي سابق: جرائم حرب تُرتكب في غزة وعلى جنودنا رفض الأوامر

إران عتصيون (صورة من حسابه الشخصي على «فيسبوك»)
إران عتصيون (صورة من حسابه الشخصي على «فيسبوك»)

قال مسؤول أمني إسرائيلي سابق إن الجنود الإسرائيليين عليهم أن يرفضوا الأوامر التي قد تشكل جرائم حرب.

وفي حديث لشبكة «بي بي سي» البريطانية، حذر إران عتصيون، الذي عمل مع 4 رؤساء وزراء إسرائيليين وكان نائباً لرئيس مجلس الأمن القومي في البلاد، من أن الجيش الإسرائيلي «ربما يرتكب جرائم حرب في شمال غزة».

واقترح عتصيون أن يرفض الضباط والجنود «الأوامر غير القانونية التي قد تشكل جرائم حرب».

وأوضح قائلاً: «ينبغي لهم أن يرفضوا. إذا كان من المتوقع أن يرتكب جندي أو ضابط شيئاً قد يشتبه في أنه جريمة حرب، فعليه أن يرفض. هذا ما كنت لأفعله لو كنت جندياً. وهذا ما أعتقد أن أي جندي إسرائيلي ينبغي أن يفعله».

وعتصيون هو منتقد قديم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقد عمل رئيساً لتخطيط السياسات في وزارة الخارجية الإسرائيلية تحت قيادته.

وقال المسؤول الأمني السابق إنه يشعر بالقلق على المدنيين في منطقة جباليا، التي تبعد عن الحي الذي يعيش فيه بأقل من 40 ميلاً (64 كيلومتراً)، وأيضاً على المدنيين في بلاده.

ويقول: «هناك تآكل خطير للغاية للمعايير والقواعد. وهناك شعور واسع النطاق بالانتقام والغضب».

ويغادر عشرات الآلاف من الناس جباليا الآن بينما يواصل الجيش الإسرائيلي هجومه ضد ما يقول إنه محاولة من حركة «حماس» لإعادة التجمع.

وقال عتصيون: «نحن دولة ذات سيادة. ويجب أن نعمل بموجب القانون الدولي والمعايير الدولية إذا أردنا الاستمرار في كوننا عضواً في المجتمع الدولي».

وأكمل: «أنا مجرد مواطن مهتم يحاول رفع صوته. أريد التأكد من عدم تورط أي جندي في أي شيء يمكن اعتباره جريمة حرب».

وأمس (الأربعاء)، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 42 ألفاً و792 قتيلاً، إلى جانب أكثر من 100 ألف و412 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا الصراعين الدائرين في أوكرانيا والشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية جنود في مقبرة بالقدس خلال تشييع رقيب قُتل في غزة يوم 20 نوفمبر (أ.ب)

صرخة جندي عائد من غزة: متى سيستيقظ الإسرائيليون؟

نشرت صحيفة «هآرتس» مقالاً بقلم «مقاتل في جيش الاحتياط»، خدم في كل من لبنان وقطاع غزة. جاء المقال بمثابة صرخة مدوية تدعو إلى وقف الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة على أنقاض مسجد مدمر في خان يونس بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

لا أمل لدى سكان غزة في تراجع الهجمات بعد أمري اعتقال نتنياهو وغالانت

لم يشهد سكان غزة، الجمعة، ما يدعوهم للأمل في أن يؤدي أمرا الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت إلى إبطاء الهجوم على القطاع الفلسطيني، مع إعلان مقتل 21 شخصاً على الأقل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
TT

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

قال أحد أعضاء فريق التفاوض لعائلات الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس»، خلال اجتماع هذا الأسبوع، إن التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وفق ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن تقرير لـ«القناة 12» العبرية.

ووفق التقرير، سألت عائلات الرهائن عن ادعاء كاتس، للصحافيين، بأن تقدماً حدث في المحادثات، بعد أن وافقت «حماس» على التنازل عن مطلبها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب، في جزء من صفقة الرهائن.

ورد على مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق، وأن موقف «حماس» من إنهاء الحرب لم يتغير، وقال المفاوض إنها لا تزال على استعداد للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار على مراحل، والذي جرت مناقشته منذ مايو (أيار) الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.

وأفادت «القناة 12» أيضاً بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل لاتفاق مع «حماس» لن يكون ممكناً إلا بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع «حزب الله».

وقال مسؤول للشبكة إن الأمل هو أن يؤدي الاتفاق الأخير إلى إحراز تقدم في الاتفاق الأول.