عرض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على إسرائيل «صفقة» لرد «رمزي» على إيران أو تأجيله، مقابل مساعدات مالية إضافية.
ودعا بلينكن إسرائيل، أمس (الأربعاء)، إلى «عدم تفويت الفرصة بعد مقتل يحيى السنوار»، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، والانخراط في «جهود إيجابية للتهدئة».
وبات نجاح «الصفقة» محل شك، بعدما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن «الجميع سيدرك حجم قوة إسرائيل بعد أن تهاجم إيران».
من جانبه، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن «ضبط النفس لن يطول»، وإن بلاده «سترد بقوة ودقة إذا أخطأت إسرائيل».
وجدد قادة في «الحرس الثوري» الحديث عن «الجاهزية» تحضيراً للرد الإسرائيلي. وقال نائب قائد «الحرس الثوري»، العميد علي فدوي: «إذا أقدمت إسرائيل على ضرب إيران، فسوف ينتظرها رد أكبر من (الوعد الصادق 2)، يمكن أن يدمر بناها التحتية».