نشطاء من اليمين المتطرف الإسرائيلي يطالبون بإعادة بناء مستوطنات في غزةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5073425-%D9%86%D8%B4%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
نشطاء من اليمين المتطرف الإسرائيلي يطالبون بإعادة بناء مستوطنات في غزة
مستوطنون يطالبون بإقامة مستوطنات يهودية في قطاع غزة (إ.ب.أ)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
نشطاء من اليمين المتطرف الإسرائيلي يطالبون بإعادة بناء مستوطنات في غزة
مستوطنون يطالبون بإقامة مستوطنات يهودية في قطاع غزة (إ.ب.أ)
تجمّع بضع مئات من نشطاء اليمين المتطرف، بينهم وزراء ونواب، الاثنين، قرب الحدود بين إسرائيل وغزة للمطالبة بإقامة مستوطنات يهودية في القطاع.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، نُظِّم التجمّع تحت شعار «تحضير العودة» إلى غزة، بدعوة من نواب في حزب «الليكود» الذي يتزّعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأحزاب ومنظمات مؤيدة للاستيطان.
وأكد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: «إذا أردنا فبإمكاننا أن نستقر مجدداً في غزة»، على وقع تصفيق المشاركين في الحشد وغالبيتهم من اليهود المتديّنين. وأضاف: «أرض إسرائيل لنا جميعاً»، مخاطباً حشداً وضع كثير من المشاركين فيه ملصقات كُتب عليها «غزة لنا إلى الأبد».
في عام 2005، انسحبت إسرائيل من قطاع غزة، وهدمت مستوطنات مقامة فيه كان يقطنها نحو 8 آلاف إسرائيلي.
ويرفض نتنياهو عودة مدنيين يهود للإقامة في القطاع حيث يعيش 2.4 مليون فلسطيني، لكن هذه الفرضية يشير إليها أكثر الوزراء تطرفاً في الحكومة. وبالنسبة لمعارضي الاستيطان، تعرقل الخطابات المؤيدة للعودة إلى غزة فرص الإفراج عن الرهائن الـ97 الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.
وتسبّب هجوم «حماس» غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بمقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية تشمل رهائن ماتوا أو قتِلوا خلال احتجازهم بغزّة.
وتردّ إسرائيل منذ أكثر من سنة بحملة قصف مدمّرة وعمليات برّية في قطاع غزة أدّت إلى مقتل ما لا يقل عن 42603 شخصاً، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس» تعدها الأمم المتحدة موثوقاً بها.
صدم الظهور العلني للقيادي البارز في «القسام» حسين فياض المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إذ كانت أعلنت اغتياله قبل 8 أشهر في غزة... وكشفت الواقعة إخفاقاً معلوماتياً.
أعلنت «حماس» أن عودة النازحين إلى شمال غزة تبدأ الأحد المقبل وذلك ضمن ترتيبات اتفاق الهدنة مع إسرائيل... ومصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن التفاصيل المنظمة لذلك.
قال موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم الخميس، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، إن شركات أمن أميركية خاصة ستبدأ، خلال الأيام المقبلة، تشغيل نقطة تفتيش رئيسية بقطاع غزة.
لماذا مستقبل نتنياهو السياسي هشّ مثل وقف إطلاق النار؟https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5104535-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%87%D8%B4%D9%91-%D9%85%D8%AB%D9%84-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%9F
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحضر مراسم إحياء ذكرى جندي إسرائيلي في قاعة الذكرى بمقبرة جبل هرتزل العسكرية بالقدس في 16 يوليو 2024 (أ.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
لماذا مستقبل نتنياهو السياسي هشّ مثل وقف إطلاق النار؟
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحضر مراسم إحياء ذكرى جندي إسرائيلي في قاعة الذكرى بمقبرة جبل هرتزل العسكرية بالقدس في 16 يوليو 2024 (أ.ب)
وجّهت إسرائيل ضربات لأعدائها في المنطقة خلال 15 شهراً من الحرب. بدأ الرهائن الإسرائيليون في العودة إلى ديارهم من غزة، وعاد صديق نتنياهو المقرب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. لكن مستقبل نتنياهو على رأس الحكومة الإسرائيلية هش مثل وقف إطلاق النار، حسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس».
هدد شركاء نتنياهو المتشددون في الائتلاف الحكومي بإسقاط حكومة نتنياهو إذا لم يستأنف حرب إسرائيل في غزة عندما تنتهي فترة وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع مع «حماس».
إليكم نظرة عن كثب على معضلة نتنياهو، وهل يمكن لترمب أن يحدد مصيره السياسي؟
طوال الحرب، وعد نتنياهو بـ«النصر الكامل» ضد «حماس»: تدمير قدرات القيادة السياسية والعسكرية وإعادة جميع الرهائن المتبقين في غزة. لكن وقف إطلاق النار لا يحقق هذه الأهداف. على مدى ستة أسابيع، من المقرر أن تعيد إسرائيل ثلث الرهائن المتبقين البالغ عددهم أكثر من 90 رهينة. ولا يزال مصير الآخرين غير واضح. وقد أوضح إطلاق سراح الرهائن الأول مع بداية الهدنة الجديدة مدى صعوبة تحقيق النصر الكامل، حسب «أسوشييتد برس».
بعد لحظات من سريان وقف إطلاق النار، عاد عناصر «حماس» إلى الشوارع. رافق مسلحون ملثمون مركبات الصليب الأحمر التي تحمل ثلاث رهائن تم إطلاق سراحهن، وتقول الحكومة التي تديرها «حماس» في غزة إنها تحمي تسليم المساعدات الإنسانية الدولية.
نتنياهو محاصر بين المتشددين والرهائن
دفعت شروط صفقة وقف إطلاق النار أحد السياسيين الإسرائيليين المتشددين، وهو إيتمار بن غفير، إلى سحب حزبه من ائتلاف نتنياهو، مما ترك رئيس الوزراء بأغلبية ضئيلة في البرلمان.
ويوم الاثنين، تعهد متشدد ثانٍ، وهو وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، باتباع نفس النهج بالاستقالة إذا لم يستأنف نتنياهو الحرب عندما تنتهي الهدنة التي تستمر 42 يوماً في أوائل مارس (آذار). ومن شأن رحيل سموتريتش عن الحكومة أن يحرم نتنياهو من أغلبيته البرلمانية؛ مما قد يؤدي بالتأكيد إلى إجراء انتخابات جديدة.
تعهّد نتنياهو بتجديد الحرب إذا لم تلبِ «حماس» مطالبه في المفاوضات حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي تهدف إلى إنهاء الحرب. ومن المقرر أن تبدأ المحادثات في أقل من أسبوعين. وقال نتنياهو: «إذا كنا بحاجة إلى العودة إلى القتال، فسوف نفعل ذلك بطرق جديدة وبقوة كبيرة». ولكن تجديد الحرب قد لا يكون بهذه السهولة. لقد استحوذت المشاهد العاطفية للفتيات الإسرائيليات الثلاث اللواتي أطلقتهن «حماس» وهن يجتمعن مع عائلاتهن على انتباه الإسرائيليين، حسب «أسوشييتد برس».
فوقف عملية التبادل بين إسرائيل و«حماس» دون العودة الكاملة للرهائن الإسرائيليين سيكون صعباً في بلد حيث تتمتع عائلات الرهائن بتعاطف واسع النطاق. لقد تعب الجمهور الإسرائيلي - والجيش - 15 شهراً من القتال واستمرار مقتل جنود إسرائيليين خلال العمليات.
كما أن ساحة المعركة في غزة تتغير. تسمح المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار لنحو مليونَي نازح فلسطيني في غزة بمغادرة المخيمات المزدحمة والعودة إلى ما تبقى من منازلهم. وهذا من شأنه أن يسمح لحركة «حماس» بإعادة تجميع صفوفها وسط حشود من المدنيين، حسب «أسوشييتد برس».
ترمب عامل حاسم؟
حتى قبل توليه منصبه، ضغط الرئيس الأميركي دونالد ترمب على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ويبدو أن مشاركة مبعوث ترمب الجديد إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، كانت حاسمة في إبرام الاتفاق.
في اليوم الأول من إدارته الثانية، أعطى ترمب إشارات متضاربة حول الحرب في غزة. في خطاب تنصيبه، وصف ترمب نفسه بأنه «صانع سلام وموحّد»، لكنه قال لاحقاً إنه غير واثق من أن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد. وقال: «هذه ليست حربنا. إنها حربهم».
أغضب نتنياهو ترمب قبل أربع سنوات بتهنئة جو بايدن على فوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية 2020، لكن نتنياهو يعمل الآن بجد لحشد دعم ترمب.
وكان نتنياهو من بين أوائل زعماء العالم الذين هنأوا ترمب بعد أدائه اليمين. وفي رسالة حماسية، شكر نتنياهو ترمب على مساعدته في تحرير الرهائن، وقال إنه يتطلع إلى العمل معاً لتدمير «حماس».
وأضاف نتنياهو لترمب: «أنا متأكد، يا سيدي الرئيس، أنه تحت قيادتك، فإن أفضل أيام تحالفنا لم تأتِ بعد». فهل ينقذ ترمب نتنياهو؟