عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب الحكومة بصفقة تبادل «فوراً»

عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تشكو من أن الحكومة تتجاهل مصيرهم (أ.ف.ب)
عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تشكو من أن الحكومة تتجاهل مصيرهم (أ.ف.ب)
TT

عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب الحكومة بصفقة تبادل «فوراً»

عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تشكو من أن الحكومة تتجاهل مصيرهم (أ.ف.ب)
عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تشكو من أن الحكومة تتجاهل مصيرهم (أ.ف.ب)

طالب منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين، الخميس، الحكومة بالاستفادة من مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار المحتمل لضمان صفقة رهائن فورية.

وقال المنتدى، في بيان نقل عنه موقع «تايمز أوف إسرائيل»: «مع تقديرنا للإنجاز الكبير (بقتل السنوار)، تعبر عائلات الرهائن عن قلقها البالغ تجاه مصير الرهائن الـ101 الذين لا يزالون لدى (حماس) في غزة. ونطالب الحكومة بالاستفادة من الإنجاز العسكري لضمان صفقة فورية لإعادتهم».

وتابع: «القضاء على السنوار هو حدث مهم في الطريق نحو النصر الحقيقي، الذي لن يتحقق إلا بعودة 101 مختطف».

وأضاف: «منذ أكثر من عام، لم تتمكن الحكومة الإسرائيلية من استغلال الإنجازات الأمنية في غزة لتحقيق إطلاق سراح الرهائن».

واختتم: «لن يكون هناك نصر كامل من دون إطلاق سراح جميع المختطفين الـ101».

وأكد مسؤولون إسرائيليون ومصادر في حركة «حماس» مقتل زعيم الحركة يحيى السنوار، بعد إعلان الجيش التحقيق في تصفيته مصادفة خلال استهداف لثلاثة مسلحين، اتضح لاحقاً أن أحدهم في منطقة تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما أبلغ أعضاء مجلس الوزراء الأمني المُصغر خلال اجتماع لهم قبل قليل بأن السنوار قُتل على الأرجح.


مقالات ذات صلة

غزة... مصادفة قتلت «صانع الطوفان»

المشرق العربي جنود إسرائيليون حول جثة السنوار في تل السلطان برفح

غزة... مصادفة قتلت «صانع الطوفان»

أعلنت إسرائيل، أمس، مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، مصادفةً، خلال قصف على منزل في رفح جنوب قطاع غزة، مشددة على أن تصفية «صانع» عملية «طوفان الأقصى»

كفاح زبون (رام الله) نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي يحيى السنوار في غزة يوم 28 أكتوبر 2019 (رويترز)

«البنتاغون»: لم نشارك في عملية اغتيال يحيى السنوار

قال الجيش الأميركي إن قواته لم تلعب أي دور في العملية الإسرائيلية التي قتل فيها زعيم «حماس» يحيى السنوار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي صورة التقطتها الطائرة المسيّرة ليحيى السنوار وهو مغطى الوجه (تايمز أوف إسرائيل) play-circle 00:50

جندي إسرائيلي يصف اللحظات الأخيرة في حياة السنوار... وماذا وُجد بحوزته؟

بثت وسائل إعلام عبرية، اليوم (الخميس)، تصريحات لأحد الجنود المشاركين في قتل زعيم حركة «حماس» الفلسطينية يحيى السنوار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (أ.ب)

برلين تطالب «حماس» بإطلاق سراح جميع الرهائن بعد مقتل السنوار

رحبت وزيرة الخارجية الألمانية، الخميس، بمقتل زعيم «حماس» يحيى السنوار، مطالبة الحركة الفلسطينية بـ«الإفراج فوراً عن جميع الرهائن وإلقاء أسلحتها».

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار (أرشيفية - إ.ب.أ)

إجماع غربي على الإشادة بمقتل يحيى السنوار

التقت ردود الفعل الغربية على مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، على الإشادة بالخطوة.

«الشرق الأوسط» (القدس)

فرنسا تدين احتجاز إيران لثلاثة من مواطنيها في «ظروف غير مقبولة»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
TT

فرنسا تدين احتجاز إيران لثلاثة من مواطنيها في «ظروف غير مقبولة»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)

أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن إدانتها لاحتجاز إيران 3 مواطنين فرنسيين، مشيرةً إلى أن الظروف التي يحتجزون فيها «غير مقبولة».

وقال باسكال كونفافرو، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن باريس تواصل العمل من أجل إطلاق سراحهم فوراً.

وأشار في بيان إلى أن الوزير جان نويل بارو التقى عائلات المواطنين الثلاثة اليوم، مضيفاً أنهم «محتجزون كرهائن».

وكانت المُعلِّمة الفرنسية سيسيل كولر ورفيقها جاك باريس قد احتُجزا في مايو (أيار) 2022 بتهمة «التجسس» أثناء قيامهما بجولة سياحية في إيران.

سيسيل كولر في «اعترافات قسرية» بثّتها قناة «العالم» الحكومية الإيرانية في مايو 2023

كما أكدت باريس أن مواطناً فرنسياً آخر محتجز في إيران منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022، دون أن تكشف السلطات عن هويته الكاملة، مكتفية بالإشارة إلى اسمه «أوليفييه».

في سياق متصل، أطلقت السلطات الإيرانية سراح الفرنسي لوي أرنو، في يونيو (حزيران) الماضي، بموجب صفقة تبادل متعددة الأطراف، بعد احتجازه في سبتمبر (أيلول) 2022.

وأُفرج عن فرنسيَين آخرين، هما بنجامان بريير وبرنار فيلان، الذي يحمل أيضاً الجنسية الآيرلندية، في مايو 2023 «لأسباب إنسانية».

على مدى السنوات القليلة الماضية، اعتقل «الحرس الثوري» الإيراني عشرات المواطنين مزدوجي الجنسية والأجانب، معظمهم بتهم تتعلق بالتجسس والأمن.

وتنفي إيران، التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة، احتجاز سجناء لأغراض ضغط دبلوماسي، بينما اتهمت جماعات حقوق الإنسان، إيران بمحاولة انتزاع تنازلات من دول أخرى من خلال هذه الاعتقالات.