إسرائيل تؤكد بعد حادث جديد في لبنان أنّ اليونيفيل «ليست هدفا»

قوة مشتركة من «اليونيفيل» والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)
قوة مشتركة من «اليونيفيل» والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تؤكد بعد حادث جديد في لبنان أنّ اليونيفيل «ليست هدفا»

قوة مشتركة من «اليونيفيل» والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)
قوة مشتركة من «اليونيفيل» والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)

أكّد الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنّه لا يستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان وذلك بعد أن أعلنت اليونيفيل أنّ أحد مواقعها تعرّض "لإطلاق نار مباشر ومتعمّد" من دبابة إسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقّته وكالة الصحافة الفرنسية إنّ وحداته "تنفّذ عمليات ضدّ منظمة حزب الله الإرهابية" في جنوب لبنان و"البنى التحتية التابعة لليونيفيل وعناصرها ليست هدفا، وكل حادث مخالف للقواعد سيُفحص بالتفصيل"، مشيرا إلى أنّ "الحادث المعني هو في مرحلة الفحص".


مقالات ذات صلة

مصادر: إسرائيل توقف فحص طلبات استيراد الأغذية إلى قطاع غزة

المشرق العربي أطفال فلسطينيون يتزاحمون للحصول على الطعام في خان يونس بقطاع غزة (رويترز)

مصادر: إسرائيل توقف فحص طلبات استيراد الأغذية إلى قطاع غزة

قال 12 مصدراً إن إسرائيل أوقفت النظر في طلبات يقدمها تجار لاستيراد أغذية إلى قطاع غزة، ما أدى إلى تعطل عمليات دخول الأغذية للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي السفينة الحربية الألمانية المشاركة في «يونيفيل» تطلق صواريخ خلال تدريبات قرب جزيرة كريت الشهر الماضي (أرشيفية - د.ب.أ)

سفينة عسكرية ألمانية تسقط مسيّرة «مجهولة» قبالة سواحل جنوب لبنان عدّتها تهديداً

أسقطت سفينة عسكرية ألمانية تعمل في إطار القوة البحرية لـ«قوات الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل)»، طائرة مسيرة قبالة السواحل اللبنانية، وفق ما أعلن الجيش الألماني.

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي حذرت الأمم المتحدة بأن سكان قطاع غزة سيواجهون شتاءً كارثياً بعد تراجع إيصال المساعدات الإنسانية (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة: 345 ألفاً من سكان غزة سيواجهون جوعاً «كارثياً» هذا الشتاء

أفاد تقييم صادر عن الأمم المتحدة، اليوم الخميس، بأن نحو 345 ألفاً من سكان غزة سيواجهون جوعاً «كارثياً» هذا الشتاء، بعد تراجع إيصال المساعدات.

«الشرق الأوسط» (روما)
المشرق العربي نازحون فلسطينيون يقفون في طوابير للحصول على حصص غذائية في غزة (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة تحذر: 345 ألفاً من سكان غزة سيواجهون جوعاً «كارثياً» هذا الشتاء

أفاد تقييم صادر عن الأمم المتحدة، اليوم (الخميس)، بأن نحو 345 ألفاً من سكان غزة سيواجهون جوعاً «كارثياً» هذا الشتاء بعد تراجع إيصال المساعدات.

«الشرق الأوسط» (روما)
العالم الهند من الدول الخمس التي سجلت أكبر عدد من الفقراء (أ.ب)

تحذير أممي... أكثر من مليار شخص في العالم يعانون الفقر «الحاد»

حذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم (الخميس)، من أن أكثر من مليار شخص في العالم يعانون الفقر «الحاد» نصفهم من القصر.

«الشرق الأوسط» (الأمم المتحدة (الولايات المتحدة))

نتنياهو وافق على «قائمة أهداف» لضربها داخل إيران

صورة وزّعها مكتب نتنياهو خلال المكالمة التي أُجريت مع الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء
صورة وزّعها مكتب نتنياهو خلال المكالمة التي أُجريت مع الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء
TT

نتنياهو وافق على «قائمة أهداف» لضربها داخل إيران

صورة وزّعها مكتب نتنياهو خلال المكالمة التي أُجريت مع الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء
صورة وزّعها مكتب نتنياهو خلال المكالمة التي أُجريت مع الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء

وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مجموعة من الأهداف لتوجيه ضربة إلى إيران، وذلك بعدما شنت طهران هجوماً بإطلاق نحو 200 صاروخ على إسرائيل مطلع الشهر الحالي.

وقال مصدر إسرائيلي لشبكة «أي بي سي نيوز»، إن نتنياهو أعطى الموافقة على تنفيذ ضربة انتقامية ضد إيران، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول الأهداف المحددة. ولم يُذكر ما إذا كانت جميعها أهدافاً عسكرية بحتة.

وأكد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» أن الرد الإسرائيلي سيكون «مؤلماً للغاية» لردع إيران عن تكرار الهجمات في المستقبل.

وأشار دانون إلى أن الحكومة الإسرائيلية هي التي ستتخذ القرار بشأن كيفية الرد على إيران، مؤكداً أنها لن تعير اهتماماً كبيراً لإصرار الرئيس بايدن على توجيه رد «متناسب».

وأضاف: «سنحدد توقيت الضربة ومكانها». وأعرب دانون عن اعتقاده بأن «النظام الإيراني ضعيف، والأمر متروك لنا لنقرر الرسالة التي نريد أن نبعث بها إليهم. سيكون ذلك مؤلماً للغاية بالنسبة للنظام الإيراني، وسيفكرون مرتين في المستقبل قبل أن يهاجموا إسرائيل».

كما شدد دانون على ضرورة أن يقوم العالم بمزيد من الجهود لمنع إيران من أن تصبح قوة نووية. وصرح قائلاً: «إذا حصلوا على قنبلة نووية، يمكننا جميعاً أن نتخيل ما سيفعلونه بها. لذا؛ لا أعتقد أنه ينبغي علينا الانتظار حتى ذلك اليوم. أتوقع من الولايات المتحدة وأوروبا والديمقراطيات القوية الأخرى أن تتخذ إجراءات ضد إيران اليوم».

يأتي ذلك بعدما قال مسؤولون أميركيون لوكالة «أسوشييتد برس»، الأربعاء، إن إدارة بايدن تعتقد أنها حصلت على تطمينات من إسرائيل بعدم استهداف المواقع النووية أو النفطية الإيرانية في إطار الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.

وترى الإدارة أن نشر بطارية نظام الدفاع الصاروخي «ثاد» في إسرائيل، برفقة نحو 100 جندي لتشغيلها، قد ساهم في تخفيف بعض المخاوف الإسرائيلية المتعلقة بالرد الإيراني وقضايا الأمن العامة.

وصول نظام الدفاع الصاروخي «ثاد» إلى قاعدة «نيفاتيم» الجوية الإسرائيلية في مارس 2019 (أ.ف.ب)

وأعلن البنتاغون، الأحد، نشر نظام «ثاد» لتعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بتوجيه من الرئيس جو بايدن، وذلك بعد الهجمات الصاروخية الباليستية الإيرانية على إسرائيل في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول).

وقال المسؤولون الأميركيون -الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية المحادثات الدبلوماسية- إنهم حذّروا من أن تطمينات إسرائيل ليست مؤكدة، وقد تتغير الظروف. وأشاروا إلى أن سجلّ إسرائيل في الالتزام بتعهداتها متباين، وغالباً ما تتأثر قراراتها بالسياسات الداخلية، مما يؤدي إلى تعقيد توقعات واشنطن.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان صدر الثلاثاء، إن إسرائيل ستستمع إلى الولايات المتحدة، لكنها ستتخذ قراراتها بناءً على مصالحها الوطنية.

وقلل وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، للصحافيين، من تأثير نشر نظام «ثاد» على عمليات بلاده، وقال إنه «ليس جديداً، لأنه كان موجوداً من قبل في إسرائيل».

وأضاف: «نعد هذه الإجراءات من قِبَل العدو جزءاً من الحرب النفسية، ولا توجد أي مشكلة خاصة. لا توجد أي من التهديدات التي يشكلها الكيان الصهيوني جديدة».

لوحة دعائية تحاول إثارة المشاعر القومية الإيرانية وتظهر صواريخ «فاتح-1» بجانب رستم بطل الأساطير الفارسية (إ.ب.أ)

وتوقعت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية أن يغير الرد الإسرائيلي الوشيك على إيران ديناميكية الشرق الأوسط تماماً. ولفتت إلى أن الضربة الإسرائيلية «مسألة وقت» وقد تحدث في أي وقت.

وحول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل ضد أي رد إيراني محتمل في ظل رهن دعمها العسكري بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال الـ30 يوماً المقبلة، أشارت إلى وجود تساؤلات حول هذه التحذيرات. وأضافت: «قد يشكك الإسرائيليون في مدى التهديدات القادمة من الولايات المتحدة نظراً لأن واشنطن ترسل أيضاً أكثر أنواع المساعدات العسكرية تقدماً مما كان الإسرائيليون يأملون».