أوستن يدعو في اتصال مع غالانت إلى ضمان سلامة قوات «اليونيفل»

قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تراقب حفارات بالقرب من قرية على الحدود اللبنانية (ا.ب)
قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تراقب حفارات بالقرب من قرية على الحدود اللبنانية (ا.ب)
TT

أوستن يدعو في اتصال مع غالانت إلى ضمان سلامة قوات «اليونيفل»

قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تراقب حفارات بالقرب من قرية على الحدود اللبنانية (ا.ب)
قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تراقب حفارات بالقرب من قرية على الحدود اللبنانية (ا.ب)

عبر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم، عن قلقه العميق لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، بخصوص أنباء عن إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مواقع تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل).

وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان، إن أوستن دعا في اتصاله مع غالانت إلى ضمان سلامة وأمن بعثة قوة حفظ السلام في لبنان والقوات المسلحة اللبنانية.


مقالات ذات صلة

أمر عسكري إسرائيلي بإغلاق مناطق في شمال إسرائيل

شؤون إقليمية جندي إسرائيلي يمسك بمدفع رشاش على سطح آلية عسكرية على الحدود مع لبنان (إ.ب.أ)

أمر عسكري إسرائيلي بإغلاق مناطق في شمال إسرائيل

قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه أصدر أمراً عسكرياً بإغلاق مناطق حول عدد من البلدات في شمال إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي نازحون يحاولون إخراج البطانيات من المبنى الذي استهدفه القصف الإسرائيلي في بلدة برجا في إقليم الخروب (أ.ب)

الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق غاراته لتشمل مناطق في الشمال والشوف

وسّعت إسرائيل نطاق الغارات على لبنان، باستهداف مناطق في الشمال والشوف في جبل لبنان؛ حيث سقط عدد من القتلى والجرحى.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي دخان كثيف يتصاعد فوق الضاحية الجنوبية لبيروت نتيجة غارة إسرائيلية (رويترز)

لبنان: مقتل 15 شخصاً في غارات إسرائيلية استهدفت 3 قرى

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، مقتل 15 شخصاً وإصابة 28 آخرين في غارات إسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وعدد من الشخصيات المشاركة في اللقاء الوطني الذي حمل عنوان "دفاعا عن لبنان" (القوات اللبنانية)

لقاء معراب يدعو لانتخاب رئيس «لا يترك سلاحاً خارج الدولة»

انتهى «اللقاءُ الوطني الجامع» الذي عقد في المقر العام لحزب «القوات اللبنانيّة»، في معراب، بدعوة إلى «الذهاب فوراً» نحو انتخاب رئيس جديد للبلاد وتشكيل «حكومة…

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري مستقبلاً رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف (أ.ف.ب)

ماكرون يتصل ببري... وهوكستين يتواصل مع ميقاتي

يسجّل في الساعات الأخيرة حراك دبلوماسي باتجاه بيروت، الذي وصل إليها، السبت، رئيس مجلس الشورى الإيراني المحافظ محمد باقر قاليباف.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

تقرير: على بايدن قصف إيران لإظهار أنها «نمر من ورق»

بايدن في اتصال هاتفي مع نتنياهو في 4 أبريل 2024 (رويترز)
بايدن في اتصال هاتفي مع نتنياهو في 4 أبريل 2024 (رويترز)
TT

تقرير: على بايدن قصف إيران لإظهار أنها «نمر من ورق»

بايدن في اتصال هاتفي مع نتنياهو في 4 أبريل 2024 (رويترز)
بايدن في اتصال هاتفي مع نتنياهو في 4 أبريل 2024 (رويترز)

قال أستاذ التاريخ في جامعة ماكجيل الكندية جيل تروي، في مقال نشره موقع «هيل» الأميركي، إنه يتعين على الرئيس الأميركي جو بايدن أن يقول لإسرائيل عن قصف إيران: «سنقوم بذلك».

وأوضح أن بعد نجاح إسرائيل والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في تحييد مئات الصواريخ الإيرانية في منتصف أبريل (نيسان)، نصح بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ«تحقيق الفوز»، حان الوقت لأميركا لتتولى القيادة بدلاً من محاولة تقييد إسرائيل، ويتعين على بايدن أن يقول لنتنياهو ما كان ينبغي له أن يقوله في الربيع الماضي: «سنقوم بذلك»، وبدلاً من الاعتماد على إسرائيل للرد، يتعين على أميركا معاقبة إيران بشكل مباشر.

وأضاف أنه يجب على بايدن أن يبدأ الهجوم بقوة بقصف إيران بشكل مدروس واستراتيجي وعقابي، فقد كانت إيران تسخر لسنوات من أميركا، وتتحدى تحذيراتها من التحول إلى دولة تمتلك أسلحة نووية، وتشوه سمعة أميركا. ومؤخراً، تحرض على العنف ضدها وجنودها وحلفائها.

ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ظل بايدن يحذر إسرائيل من «التصعيد» دون أن يدرك أن السلبية الأميركية تغذي الصراع، ولو كانت أميركا عاقبت إيران في أبريل، لربما كانت ستمنع الهجوم التالي.

ومن خلال قصف المراكز العسكرية التي تدعم البرنامج النووي الإيراني، وتكبدها أقصى قدر من الضرر، ثم حقول النفط الكافية فقط «حتى يشعر الإيرانيون بالألم الاقتصادي الذي يمكن أن تُلحقه بهم أميركا، ومصانع الطائرات من دون طيار التي تساعد الروس في ذبح الأوكرانيين، يمكن لبايدن أن يفعل الكثير من أجل السلام العالمي في ليلة واحدة أكثر مما فعله في 3 سنوات».

ووفقاً للكاتب، فقد «تهربت أميركا من هذه المواجهة الضرورية مع ثيوقراطية إيران لفترة طويلة. لقد أمضى ديكتاتوريو إيران عقوداً في تهديد الشيطان الأكبر، أميركا، وليس إسرائيل فقط الشيطان الصغير، من خلال دعم (حماس) و(حزب الله)، زعزعت إيران استقرار العالم هذا العام أكثر من معظم أعداء أميركا».

وتابع: «في غضون ذلك، قصف وكلاء إيران أكثر من 170 قاعدة أميركية؛ مما أدى إلى إصابة العشرات من الأميركيين وقتل 3 جنود أميركيين».

ومؤخراً، أقرّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة «كانت تتعقب، بشكل مكثف للغاية لفترة طويلة، تهديداً مستمراً من إيران ضد عدد من كبار المسؤولين الأميركيين».

وذكر الكاتب أن «القصف الدقيق من شأنه أن يُظهر إيران في صورة النمر الورقي، وليس الولايات المتحدة، وهي الفرصة المثالية لتعزيز هدف السياسة الأميركية المتمثل في الحد من الانتشار النووي، ومنع هذا الفاعل السيئ للغاية من أن يصبح جريئاً للغاية».

نتنياهو وبايدن (أ.ب)

وتابع: «على الرغم من أن الإسرائيليين يقدرون بشدة الذخائر الأميركية والدروع الصاروخية، فإن بايدن ينبغي له أن يعزز التقليد الحزبي الأميركي في حماية الحلفاء بشكل استباقي، ففي عام 1961، قال جون كينيدي للكونغرس: لا يمكننا مجرد التصريح بمعارضتنا لتقدم النظم الشمولية دون دفع ثمن مساعدة أولئك الذين يتعرضون الآن لأكبر قدر من الضغوط. وطبق كينيدي الرؤى التي تعلمها بشكل مؤلم خلال الحربين العالميتين، والتي مفادها أن الديمقراطيات لا بدّ أن يقاتل بعضها من أجل بعض عندما تلوح الشمولية في الأفق، وكلما كان ذلك مبكراً كان ذلك أفضل».

وأضاف: «في 1949، عندما وقع على معاهدة شمال الأطلسي (الناتو)، وصف هاري ترومان مثل هذا الترابط بأنه (عمل حسن الجوار)، وقال: نحن مثل مجموعة من أصحاب المنازل الذين يعيشون في المنطقة نفسها، والذين يقررون التعبير عن مصالحهم المشتركة من خلال الدخول في رابطة رسمية لحماية أنفسهم المتبادلة».

وأكمل: «مثله كمثل أبراهام لينكولن وفرانكلين روزفلت وغيرهما من الرؤساء العظماء، أدرك ترومان أن صناع الحرب يصبحون صناع سلام من خلال شن الحرب في وقت مبكر بما يكفي لصنع السلام الحقيقي كما أوضح ترومان، فإن خلق درع ضد العدوان سوف يسمح لنا بمواصلة العمل الحقيقي للحكومة والمجتمع، العمل على تحقيق حياة أكثر اكتمالاً وسعادة لجميع مواطنينا».

وأضاف: «أظهرت مناظرة نائب الرئيس بعد ساعات من القصف الإيراني كيف أن الحملتين الرئاسيتين قد همشتا جو بايدن، لكن بايدن يظل رئيساً، والآن يجب أن يشعر بالحرية في فعل ما هو أفضل لأميركا».

وأكد جيل تروي أن «قصف البنية التحتية الإيرانية، وتعظيم رسالة التحذير للملالي مع تقليل الخسائر، من شأنهما أن يعملا على استقرار العالم، وأن يحسنا من محاولة بايدن أن يُنظر إليه بوصفه الرئيس التاريخي الذي غيّر قواعد اللعبة. والذي أراه دائماً أننا في حاجة إلى أن نكون أكثر استعداداً لمواجهة أعداء العالم، وليس إلى الضعفاء الذين أثبت نفورهم من استعراض عضلات أميركا أنه أمر مشجع للغاية بالنسبة للعديد من الأعداء».